كنت لي بمثابة الحياة..
المحتويات
بدونها اجمع حروفه الأبجدية وقال
طب خليني معاك بصفة صديق يمكن اعرف ابدل الحزن ده في يوم لفرحه و وعد مني مش هتكلم في طلبي ده غير لما احس منگ بالقبول اوعدگ.
بس..
مفيش بس لو في يوم حسيتي أني تجاوزت حدود الصداقة امنعي أي قرب من ناحيتي اديني فرصه واحده ومش هتدمي.
اومأت له اخيرا بعد ما عذبته بترددها وصمتها فردت بتلگ الايماءه روحه وجعلتها ترفرف سعادة بأول خطى خطاها في تحقيق حلمه معها تفوه بحماس قائل
وأول حاجة هقولها بحق صداقتنا انگ في اقرب وقت لازم تنزلي شغلگ ولو مش حابه ترجعي شركتگ ممكن نشوف شركة تانية تشتغلي فيها انت الف شركة تتمنى انگ تشتغلي معاهم.
مفيش تأجيل تاني ثقتگ هترجع باجتهادگ في عملگ.. هتلاقي روحگ بين رسوماتگ وتصاميمگ صدقيني الشغل هو الحل الوحيد تحبي ابحثلگ على عمل
لأ مفيش داعي هتواصل مع صديقة ليا في المكتب واشوف ممكن أرجع ولا مليش مكان.
ممتاز جدا دي أول خطوة حقيقية في التعافي وايجاد الذات.
رمقته بنظرة شكر هز عيناه بحب لها كأنه يقول لها لا داعي للشكر بين الأحباب كم تمنى ان يبث في تلگ اللحظه شوقه وحبه لها لكنه وعدها بالا يبوح ولا يتحدث فكيف طاوعته شفتاه بأن يتفوه بهذا الوعد فكيف له أن يغلق قلبه ويخرس صړاخ نبضاته بحبها حين تكون بالقرب منه !
حاضر.
اغلقت باب سيارته و ودعته بابتسامه ثم صعدت لشقتها وحين رأتها والدتها القت عليها وابل من الأسئلة فجلست غزال وسردت لها كل شيء كانت الأم واثقة في نبل اخلاقه واثنت عليه بحب وتقدير لموقفه وشجعتها بأن تعطي فرصة لنفسها وله ربما يكون للقدر رأي آخر لم تعلق لحديثها وتوجهت نحو غرفتها تبدل ملابسها وذهنها مشغول فيما حدث استلقت على فراشها طالبه الراحه لو قليلا ظلت تهاجمها كل حروفة وكلماته وتلاحقها نظراته وترجاته لها اغمضت مقلتيها لتهرب من تلگ النظرات فتجسدت صورته امامها فرأته بكل تفاصيله بطريقة
متابعة القراءة