كنت لي بمثابة الحياة..
المحتويات
تعدي عليا بعد ما تخلصي شغل هحيلگ على كل حاجة لو قادر كنت زورتگ في البيت بس لسه راجع من بره ومش هقدر انزل.
لا مفيش داعي خليگ مرتاح وهعدي على حضرتگ.
اغلقت معه وهي متحيره لما يريد منها تذكرت انها انهت حوارها مع أمان ولم تبلغه بما تفكر فيه وابلغت به حماها السابق هاتفته واكملت حديثها بكل هدوء كان يسمعها ويجاهد روحه بالا يغضبها
لكن حين ابلغته بأنها سوف تذهب في منزله فوجئت برد فعله الغير متوقع عندما رد پحده
وحضرتگ بقى عايزة تروحي بيته ليه ان شاء الله بأي صفه اللي بينگ وبين العيلة دي انتهى ومفيش أي صله تربطگ بيهم من جديد ولا تكنشي حنيتي
سكت واخذ نفسا يهدأ من غيرته ويجمع شتات حروفه التي تبعثرت ليصطف وينتقي ارق اللالفاظ ويجمعها لتكون مناسبه لارضاءها فقال بنبره حانية
آسف حبيبي التعبير خاني مش اكتر مقصدتش المعنى اللي وصلگ خالص بس أنا بحبگ وبغير عليك وعايزگ تقطعي علاقتگ بالعيلة دي نهائي ياريت تقدري موقفي.
أمان حبيبي فكره انگ تغير عليا دي حاجة تسعدني طبعا لكن طليقي ده اخر إنسان في الدنيا ممكن تغير منه انا حتى مش عايزة اذكر اسمه لانه لا يعنيني بشيء عايزه امحي كل حاجة بتربطني بيه.
كل اللي قراتيه وعرفته يا أمان ده كان نقطة في بحر اوجاعي انا اللي عيشته كان صعب أي حد يتحمله الظلم اللي شوفته مفيش حاجة تقدر تعوضه وانا سلمت امري للمنتقم الجبار والصفحة دي قطعتها لما ربنا طيب خاطري بيگ لكن حقيقي اعذرني باباه مش بقدر ارفض طلبه وانا واثقه انگ لما تشوفه هتحبه وتقدره جدا.
خلاص يا غزالتي اتصلي بيه اعتذري له انگ مش هتقدري تيجي لوحدگ وانا هكون معاك لو اعترض سند ممكن هو اللي يروح غير كده معنديش اوبشن تاني اقوله.
اللي تشوفه هعمله ياحبيبي حاضر.
مر الوقت سريعا وجاء موعده رن عليها وهبطت لاسفل لمقابلته واستقلت سيارته وابلغته العنوان سألها مستفسرا
اديتي علم لوالدتگ انگ هتتأخري
اه طبعا اتصلت بيها بعد ما قفلت معاگ وكانت مستغربه ليه عايزني ضروري في اية حاولت اعرف منه لكنه مرضاش يقولي.
دلوقتي نعرف ويا خبر بفلوس بعد شوية يبقى ببلاش على رأي المثل.
المهم نزلت إعلان عن بيع الشقه
لا لسه مش لما اشوف سمسار الاول يتمنها وبعدين احدد السعر.
اه صح فاتتني دي بس لو متعرفش حد ماما قالتلي أن سند يعرف سمسار كويس ممكن يفيدگ في الموضوع ده واهو اللي نعرفه احسن من اللي منعرفهوش.
احسن برضو هبقى اتواصل معاه ونتفق على معاد.
بإذن الله خير حبيبي اية ده احنا خلاص اهو وصلنا البرج اللي على يمينگ ده يا أمان.
وقف السيارة واصطفها ثم صعدان داخل المصعد وطرقت باب شقته فتح لها وعلى وجهه ابتسامه بشوشة ورحب بهما و ولجان للداخل جلسوا ونظرات أمان تدرس تعابير وجهه كان صامتا رد فقط تحيته وغزال لم تكف عن سؤاله عن صحته هاتفه
شكلگ مش عاجبني يا بابا عينگ حمرا ليه كده انت مش بتاخد علاجگ ولا اية هقوم اقسيلگ الضغط.
ثواني وجاءت به وقامت بقياسه و وجدته مرتفع قالت له معاتبه عليه
ليه كده مهمل في صحتگ مش قولنا نخلي بالنا من مواعيد علاج الضغط هقوم اصبلگ كوباية كركديه.
امسگ يدها واجلسها بجواره قائلا في حنان أبوي
اقعدي بس يا غزال هو يعني من امتى الضعط اظبط هقولگ على الموضوع عشان مأخركوش وبعدين اعملي اللي يريحگ.
خير يا بابا اتفضل.
دلوقتي لما كلمتيني عن الشقة ابني رفض ياخدها وقالي الشقة دي أقل اعتذار وتعويض ممكن اقدمه لغزال و وصاني اروح اسجلهالگ بيع وشړا بالتوكيل اللي كان عامله قبل ما يسافر وأنا نفذت رغبته وادي عقد الشقة بإسمگ.
أخرج من جيبه العقد وقدمه لها تحت ذهول انظارهما وتعجبهما شعور أمان بالغيرة ينهشة وغير متقبل لهذا الحديث كان يريد ان يخطف من يداها ما يسمية إعتذار ويقطعه مثلما يتمنى ان يفعل معه هو لو كان واقفا أمامه لكنه تماسگ وثورانه هدأت حين ردت
متابعة القراءة