كنت لي بمثابة الحياة..
المحتويات
ونصيب ربنا كافئني بيه.
التف ينظر على اخاها فلم يجده تبسم وقال وهو ضامم يده بيديها هاتفا بهمس معبرا عن حبه
بحبگ اوي يا أجمل أقداري وأحلى نصيب عوضتني بيه أيامي.
كادت ان ترد لولا دلوف اخاها مقاطعا حديثهما قائل
مش يالا بقى ياغزال اتأخرنا
نظرت له بأعتذار لعدم اجابتها اومأ لها برضا ثم انصرفوا كلا منهم لمبتغاه.
فقد كانت تحيا معهم لحظات قد مرت عليها منذ سنوات والآن تجددت و ارتسمت صورتها أمام مقلتيها حين كانت تشاهد الفرحه تتطاير من مقلتيهما مثلما كانت مع زوجها حين تنتقي اثاث منزلها كانت نفس الأحداث كأنه فيلم سينمائي تكرر عرضه للتو أمام شاشه عيناها.. عيناها التي اظلمت نورها منذ رحيله من كثرة بكاءها عليه فقد غاصت في بئر احزانها ولا تريد الخروج منه حرمت على روحها معنى الفرحه ومحتها من قاموس حياتها وأدت قلبها ودفنته بجوار حبيبها منتظره لحظة لقاءه لتقول له بكل ثقة وحب انها حافظت على عهدها ولم ټخونه في يوم استفاقت مما عليه على صوت غزال تناديها لأخذ رأيها في بعض المفروشات تحركت كالدميه بلا روح و وقفت مبديه رأيها محاولة رسم الابتسامة المزيفة التي اصبحت بارعه في رسمها.
فادي تعالى بسرعة خلصت يلا تعالى قولي رأيك.... اخ منك طول ما معاك التليفون مش هتسمعني.
ادارت بجسدها وخرجت تبحث عنه وجدت هاتفها ملقى على منضدة وباب الشقه مفتوح على مصراعيه جحظت عيناها وشعرت برجفه تسري بأوصالها ف انتفض القلب ړعبا وهرب الډماء من جسدها صكت صدرها وتصرخ بعلو صوتها
توجهت نحو المصعد وبيد مرتعشه ضغطت على الزر لنزوله ومن سوء الحظ كان المصعد معلق في الدور الاعلى لم تستطع الانتظار فلابد ان تجده بأي طريقة حتى لو كان الثمن ان تفديه بروحها لن تسمح بأن تجرب نيران الفقدان مره ثانية نزلت درجات السلم بسرعة كبيرة جعلتها تقع على ظهرها خمس درجات هبت واقفه بدون أن تشعر بأي شيء فكل ما تريده ان تجد روحها التي فارقتها أكملت ركضها وهي تصرخ حتى وصلت لباب البناية كانت تركض كمن يطاردها وحش تريد الهروب منه بكل قوتها حالتها ترسى لها تكاد ادمعها تغرقها من كثرتها سقوطها قابلها أمان الذي فزع من منظرها أمسكها لتهدأ ويفهم منها ما حدث لكنها كانت تحاول تفلت يدها وهي تبحث بعيناها بأنحاء الشارع بقلب يشعر بالفقدان للمره الثانيه كرر سؤاله للمره الثانية فرددت بتلعثم وبكاء
فادي يا أمان... مش عارفة راح فين
الفصل قبل الأخير
أغلق جفونه لثواني محاول التحكم في ثباته الانفعالي لا ينكر ان الخۏف ينهشه فتح مقلتيه وظل بؤبؤ عيناه ثابتا لا يتحرك حتى يستوعب ماذا قالت وقف عاجزا كيف له ان يتصرف عقله يحسه على قڈفها بوابل من اللوم والعتاب لكن قلبه يشفق على حالتها ورعبها الحقيقي الغير مزيف فحالتها لا يرسى لها بقى حائرا فهي ليس بحمل لوم او عتاب حللت عقدة لسانه وأبلغها بتوتر وهو يمسك يدها ويركض بكل قوته
اهدي هنلاقيه بإذن الله أكيد مرحش بعيد تلاقية بس
متابعة القراءة