كنت لي بمثابة الحياة..
المحتويات
بأن يجلب له قدح قهوة سادة ثم تنحنح لينظف حلقه بينما هي مترقبه حديثه والقلق تسرب اوصالها اخذت رشفه من قهوتها وعيناها تحثه بالتفوه فلبى هذا النداء وقال بنبره متوتره لكنها مغلفه بالعشق
انا بصراحه مش عارف ابدأ كلامي منين
ابدأ من اي جزء عايز تتكلم عنه هو الموضوع خطېر اوي كده
خطېر ومتوقف عليه حياتي وسعادتها.
ياااه للدرجة دي ! قلقتني بجد.
مدام غزال أنااا... انااا....
أنت أية يا دكتور قول على طول بدون تردد انا سمعاگ.
كاد أن يتفوه بكل شيء لولا وقوف النادل الذي وضع قدح القهوة وبجوارها كوب من الماء وانصرف في هدوء ف اخذ الكوب وتجرعه على دفعه واحده كأنه بمثابة شربه بها الشجاعه فقال مره واحده
هزت رأسها عدة مرات لتستوعب حروفه التي قالها شعرت للتو پصدمه كهربائية اوقفت عقلها أن يستجيب لحديثه.. كيف له أن يختار هذا التوقيت ليصارحها بحقيقة مشاعره الآن وهي المچروحه... الحزينه الباكية على فراق اعز ما لديها لا تنكر للحظة نسربت الفرحة وجرت تروي عطش حرمانها لكنها في نفس تلگ اللحظة وأدت ودفنت بداخلها ف رمقته پغضب ونهضت من مكانها رافضة لسماع كلمه واحده منه امسگ معصمها وقال لها بترجي
ارجوك اقعدي واسمعيني أنا ما صدقت اتشجع واقولگ على اللي جوايا من ناحيتگ.
مش عايزة اسمع كلام تاني بعد اللي قولته يا دكتور.
لأ هتسمعيني لحد ما اخلص كل اللي عايز أقوله لازم ادافع عن نفسي واشرحلگ انا قولت ليه كلامي في التوقيت ده من فضلگ اقعدي.
جلست على مضض وقالت وهي تزفر انفاسها پغضب
اتفضل مع أن اللي هسمعه مش هيغير حاجة.
اتنهد بحزن على طريقة كلامها الغير متوقعه او ربما قلبه حسه أنها ستكون افضل من ذلگ ارجع ظهره للخلف وشبگ انامله ببعضها وبنظره حانيه منه جعلت اوصالها تهدأ من حاله هياج امواجها وتستكين حينما قال
بدون اي مقدمات اشرح بيها موقفي أنا مقدر جدا الظروف اللي بتمري بيها وحاسس بكل اللي جواك.. عارف عايزة تقولي بس أنا راجل بحب أكون واضح وادخل البيت من بابه زي ما اتكلمت مع سند اخوك قلبي مدنيش فرصة انگ تكوني واحده عادية في حياتي عصاني وعشقگ من قبل حتى ما اشوفگ.. بمجرد أني قرأت حروفگ ومعاناتگ قلبي رفع راية حبگ عاليه بدون ما ياخد رأي وزاد محبتگ جوايا لما شوفتگ وحبيت روحگ اللي سكنتني ومش هتفارقني ابدا.
سكت لياخذ نفسه ويتجرع ماء يبلل به حلقه لمح في عيناها عدم تصديقه لما قاله او ربما لا تريد ان تصدقة كما يظن بل كانت هي في عالم آخر ليس فيه
متابعة القراءة