روايه كامله مختلفه
المحتويات
تترك امرأة أخرى تنتزع منها عمرو وسوف تفعل المستحيل حتى تحافظ على زواجها.
خرج الطبيب المشرف على حالة أحمد من غرفته وأخبر الضابط الذي يتولى قضية صور هبة أنه لا يوجد أي تحسن في حالته وأنه لا يزال أسيرا لتلك الغيبوبة التي نالت منه بعدما تعرض الشهر الماضي لحاډث خطېر كاد يقضي عليه.
أومأ الضابط بتفهم وقال
تمام شكرا ليك يا دكتور.
ابتسم الطبيب قائلا
العفو وزي ما قولت لحضرتك قبل كده لو حصل أي تحسن في حالة أحمد فأنا هبلغ حضرتك على طول.
ذهب الطبيب وبقي الضابط واقفا يراقب أحمد الذي يرقد على السرير ولا يشعر بأي شيء مما يدور حوله.
تمتم الضابط بضيق وحزن على ما حدث لهبة فهو أب لثلاث فتيات ولا يمكنه أن يحتمل فكرة حدوث ڤضيحة مشابهة مع واحدة منهن
يعني هتفضل لحد إمتى تتحامى في غيبوبتك يا أحمد! مسيرك هتفوق وساعتها هقبض عليك عشان تاخد جزائك على كل اللي عملته.
تنهد عمرو قائلا بحزم
اسمعي يا آية إحنا صحيح اتجوزنا بس الجواز ده هيكون مجرد حبر على ورق لأن أنت بالنسبة ليا هتفضلي مرات أخويا الله يرحمه وعشان كده جوازنا هيكون صوري مش أكتر وده عشان نرضي ماما وأنا عارف كويس أنك كنت بتحبي ياسين أخويا وواثق أن دي رغبتك أنت كمان وأن ماما ضغطت عليك عشان توافقي على الجوازة دي.
أصيبت آية بالصدمة وخيبة الأمل بعدما سمعت هذا الكلام فهي لم تكن تتوقع أنه لا يريدها وأن يصل به الأمر إلى الإعلان عن مشاعر عدم رغبته بها بشكل صريح في ليلة زواجهما ودون أن يفكر قليلا في هذا الأمر.
استكمل عمرو حديثه الذي ترك چرحا غائرا في قلب آية
اطمني خالص يا آية ومتقلقيش الأيام اللي هقعد فيها عندك جوا شقتك كل واحد فينا هيقعد في أوضة وأنا مش هتعرض ليك نهائي وأول ما الشمس تطلع هخرج على طول من الشقة.
خرج عمرو من الغرفة وهو يشعر بالراحة لأنه استطاع أن ينال رضا والدته وفي الوقت نفسه لم يخسر زوجته التي أخبرته صراحة أنها سوف تتركه إذا تزوج من آية.
أنت اټجننت يا عمرو ولا جرالك حاجة في عقلك بقى عايز تتجوز عليا مرات أخوك وإحنا لسة جوازنا مكملش ست شهور!
شعر عمرو بالضيق ولم يكن يرغب في الاستمرار بهذا الحديث ولكنه مجبور على ذلك فقد أقسمت والدته وانتهى الأمر وإذا لم يلبي رغبتها سوف تكون غاضبة عليه إلى يوم القيامة
اهدي بس يا مروة واسمعيني أرجوك ماما حلفت عليا لو رفضت أتجوز أرملة أخويا هتفضل ڠضبانة عليا ليوم الدين
وأنا مش هينفع أعصي أوامرها لأنها في الأول وفي الأخر تبقى أمي اللي ربتني وكلامها هيفضل دايما سيف على رقبتي.
صړخت مروة بعصبية شديدة فقد ظنت في بداية الأمر أن زوجها يمزح معها بشأن هذا الزواج ولكن بعدما سمعت منه هذا الحديث تأكدت بلا أدنى شك أنه ينوي بالفعل أن يتزوج عليها من أرملة أخيه
على چثتي الكلام ده يحصل يا عمرو سمعت أنا قولت إيه مش أنا اللي أقبل بأن يكون ليا ضرة ولو أنت فضلت مصمم على رأيك يبقى تطلقني وكل واحد فينا يروح لحاله.
حاول عمرو تهدئة ثورة زوجته بقوله
يا بنت الحلال اسمعيني بس وشوفي أنا هقول إيه.
ارتفع صوت مروة وازدادت حدة نبرتها وهي تصيح
مش عايزة أسمع منك أي كلمة زيادة وزي ما قولت ليك يا عمرو المأذون اللي هيكتب كتابك على آية هو نفسه اللي هيطلقني منك زي ما الشرع حلل ليك تتجوز أربعة أنا كمان ربنا أداني الحق أطلب الطلاق منك وأروح أتجوز من واحد تاني يقدرني وده لو أنا شايفة أن جوازتك عليا هتأذيني من الناحية المعنوية والنفسية.
جن جنون عمرو عندما لمحت له مروة بأنها سوف تتزوج برجل أخر في حال انفصلت عنه وهذا الأمر أجج غضبه وجعله يمسكها من ذراعها ويهدر بخشونة
الله يكرمك اهدي وسيبيني أكمل كلامي للأخر جوازي أنا وآية هيكون على الورق بس يعني مش هقرب منها نهائي لأنها هتفضل بالنسبة ليا مرات ياسين
متابعة القراءة