روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
بين
مسك و سلوان الإثنتان حفيدتيه وبنفس الغلاوه واحده فى قلبهلكن القدر صاډم وأختار جاويد سلوان من آتت من بعيد لتمتلك قلبه بأيام قليله عكس مسك التى كانت أمامه وقريبه منه منذ أكثر من عقدين من الزمن...هو القدر المكتوب بلحظه يتبدل كل شئ دون إراده.
بمنزل بسيط
شعرت حسنى بزغد زوجة أبيها لها بقوه قائله بتهجم
نومك تجيلتقيل إصحي
شوفى المصېبه اللى أنا فيها.
إستيقظت حسنى من النوم فزعه تقول
فى أيه يا مرت أبويبتصحيني إكده ليه الجيامه جامت ولا البيت بيوقع.
تهكمت زوجة أبيها قائله
تهكمت حسنى لنفسها قائله
وانا أما اصحى على سحنتك هيبجي فيها أحلام سعيده.
بينما قالت لزوجة ابيها
خير يا مرت ابوي هى الساعه كام دلوك.
ردت عليها
الساعه إتناشر بعد نص الليل جومي إنت هتحاكي إمعايبوك عيان ومش جادر يچيب النفس.
نفضت حسني غطاء الفراش ونهضت مسرعه تقول بلوم
أبوي عيان وواقفه تحكي إمعاي.
خرجت حسنى سريعابينما وقفت زوجة أبيها تبتسم بظفر.
دخلت سلوان الى غرفة والداها وجدته يسعل بشده ويكاد يستنشق الهواء بصعوبهجذبت له بخاخ إستنشاق ووضعته سريعا على أنفههدأ سعاله قليلالكن سرعان ما نزع ذالك البخاخ عن أنفه قائلا بنهجان
إرتبكت حسنى قائله حاول تتنفس بالبخاخه يا ابوي
هروح أغير هدومى بسرعه وأخدك للمستشفى يعملولك جلسة إستنشاقكان عيندينا چهاز الإستنشاق بس مرت أبوي شحتته لولد أخوها.
تقابلت حسنى بزوجة ابيها على باب الغرفه قالت لها
هروح أغير هدومي وأخد ابوي للمستشفى شكل أزمة صدره رچعت له تاني.
اومات لها قائله بلهفه مصطنعه
خواتك نايمين وإنت الكبيرهمينفعش أسيب الدار وهما نايمينيصحوا يتفزعوا.
تهكمت حسنى بغصه
لاه طبعا خليك إهنه وأنا هروح مع أبويهى ساعة زمن يعملوله جلسة الإستنشاق ونرچع طوالي.
قبل الفجر بقليل بمنزل صلاح
جافى النوم عيني يسريه الفكر السئ يتلاعب بها وذكريات آليمه تجول بعقلها ودمعات من عينيها تتساقط كزخات المطرتحاول كتم صوت بكاؤها حتى لا يستيقظ صلاحسمعت صوت سيارة جواد
ترجل جواد من السياره وجذب معطف بذته وضعه فوق كتفه نظر للمنزل من الخارج كان هادئا إبتسم قائلا
الهدوء الذى يسبق العاصفه.
دخل الى المنزل وصعد السلم مباشرة نحو غرفته لكن تفاجئ بمن تقف أعلى السلم إبتسم قائلا بمزح
ماما أكيد مش جاي لك نوم وإبنك جاويد أخيرا خلاص هيتجوز أكيد بتفكري بألاعيب ماري منيب عشان تنفذيها مع عروسة جاويد اللى هتشرف الدار بكره.
نظرت له يسريه فى البدايه وتبسمت لكن سرعان ما سئم وجهها حين وقع بصرها على ذالك الاصق الطبي الذى يظهر من أسفل كم قميصه وتلهفت وهى تضع يدها فوق معصمه ترى ذالك الاصق كبير قائله
حاطط الضماد ده على إيدك ليه.
شعر جواد بآلم قائلا
براحه شويه يا ماماومټخافيش أوي إكدهده چرح بسيط.
نظرت يسريه لمعصمه قائله
كل ده وچرح بسيطجولى أيه سببهإنت دكتور ولا بلطجي.
تنهد جواد قائلا
أنا المفروض دكتوربس كان نفسي أبجى بلطجي وفشلت وبطلت شقاوه من زمان.
رغم شعور يسريه السئ لكن تبمست قائله
ليك نفس تهزر كمانجولى سبب الچرح ده وبلاش تكدب عليزى ما بتكدب على ببقع الوكل اللى بتشتريه من الشارعوبطنش بمزاچي.
ضحك جواد قائلا
طب ما تطنشي دلوك بمزاچك وتسيبني أروح أوضتى أنام وتوفري التحقيق ده لبكره أنا هلكان لو رسمتي لي سرير إهنه عالسلم هنام عليه.
نظرت له يسريه بشفقه قائله
تمام جولي الاول سبب الچرح وبعدها روح نام.
رد جواد بقلة حيله
واحد بلطجي إتهجم عالمستشفى وكان معاها سکينه صغيره وانا باخدها من يده چرحني چرح صغير كم غرزه.
تنهدت يسريه بسخريه قائله
كل الضماد ده وچرح صغير تمام بنجي نتحدت فى الموضوع ده بعدين كنت هجولك لو جعان أحضرلك لجمه خفيفهبس طبعا كالت من الشارع قبل ما تچي لإهنه.
تنهد جواد قائلا
لاه والله چعان جدا كمانهروح أستحمي على ما تحضري لى لجمه خفيفه من
متابعة القراءة