روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
سيطر على تلك الرغبه قائلا
لو فضلت واجف إكده هعاود للوكللاه انا تعبان وعاوز أناموالوكل مش هيطير.
إرتشف بعض المياه وخرج من المطبخ.
ظلت للحظات تكتم فمها الى أن أيقنت بأن زاهر قد إبتعدرفعت يديها من فوق فمها تستنشق الهواء وسريعا ذهبت الى طاوله الطعام وجذبت دورق المياه وشربت منه مباشرة تقول
ثانيه كمان وكنت هفطس من الزغطهأما أشرب تلات مرات عشان تروح.
شربت مره والثانيه ولكن الثالثه ملأت فمها بالمياه أكثرلكن قبل أن تبتلع المياه سمعت صوت جوهري منها يقول بتعسف
أنا مش قايل......
وقف زاهر ينظر لها متفاجئ بينما حسني كاد قلبها أن يتوقف وأصبحت تنفخ بشفاها وبحركات طفوليه تحاول الإعتذار لكن صوتها حشر بينما زاهر نظر الى حركة
بالمشفى
بعرفة سلوان
إنتهز هاشم غفوة سلوان بسبب بعض الادويه وذهب لتبديل ثيابه وسيعود مره أخرى
ظل جاويد وحده بالغرفه مع سلوان
شعر بآلم طفيف بظهره نهض واقفا وذهب نحو شرفة الغرفه فتح الستاره قليلا ينظر الى الخارج نظر نحو السماء رأي أكثر من منتطاد يطوف بها تبسم وتذكر خوف سلوان حين كانت معه برحلات المنتطاد لكن ترك الستاره وعاد بنظره الى الغرفه مبتسم على صوت سلوان التى حين
تحدثت بآلم
زمان كنت بستني بابا بالساعات قدام المدرسه على ما يخلص شغله ويجي ياخدنى ونرجع للشقه كنت بحس بوحده لما كانوا فى المدرسه يعملوا حفلة عيد الام كنت بتحجج أنى عيانه عشان مروحش المدرسه وأشوف أمهات زمايلى معاهم وأنا لوحدي معرفتش إن ماما ماټت
طول عمري كنت لوحدي كنت بحس إنى ماليش مكان أنتمي إليه كنت عايشه مع بابا من مكان لمكان حتى الجامعه خدتها هنا فى مصر كنت عايشه مع عمتي فى شقتها كنت بحس إنى تقيله عليها وبحس أنها پتخاف من نظر جوزها ليا رغم أنه كان شخص محترم وعمره ما بص لى بنظره مش محترمه بس هى كان عندها وسواس متأكده لو مش المرتب الكبير اللى بابا كان بيبعته لها كل شهر كانت طلبت منه إنى أعيش فى أى دار مغتربات أو المدينه الجامعيهعشان خاېفه على جوزها مني بس المرتب كان بيديها طاقة تحمل حاولت تشغل عقلي كذا مره بإيهاب وغيره وأنه معجب بيا عشان أتشغل بأي راجل ويمكن أتجوز وأبعد من قدام عين جوزها لحد ما خلصت جامعه رجعت أعيش مع بابا فى السعوديه فرحت لما قالى هنرجع نعيش فى مصر بس الفرحه مستمرتش لما عمتي قالتلى إن بابا هيتجوز ولازم اوافق والا هبقى آنانيه وبحرمه من السعاده وافقت رغم إنى كنت معترضه على طنط دولت لان عارفه انها نسخه تانيه طماعه زي عمتي بس بترسم الموده ليا قدام بابا كنت بحس أنها مش طيقانى ولمحت لى كتير إن وجودي معاهم فى نفس الشقه بيسبب إزعاج لها طبعا مش على حريتها مع بابا مش قادره تدلع ولا تلبس هدوم مناسبه ليهابسبب تحذير بابا ليها خاېف عليا من الإحراجفكرت برحلة الأقصر
نفس الوحده حاسه بيها دلوقتي يا جاويد ونفس الشعور اللى دايما ملازمني إن ماليش مكان أنتمى ليه عشان كده أنا قررت أرجع للقاهره مع بابا فى أقرب وقت مش بلومك يا جاويد أنا ده كان قدري... الوحده دايما رفقيتي.
يتبع
﷽
الأربعون المخادع يعشقك
شدعصب
قبل قليل بمنزل صالح.
تغيب عقل حسني من المفاجأه أغمضت عينيها تشعر كآنها بين دوامه تسحبها نحو هاويه توقف عقلها
متابعة القراءة