روايه شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


بتماطل عشان تفضل هناك وقلبك يحن ليها وترجع تشغل الفيزا بتاعتهالو كانت صادقه كانت حجزت فى اول طياره ورجعت للقاهره تانى فى ساعة زمن.
شعر هاشم بضيق قائلا بتعسف
لاء متاكد سلوان مش بتماطلوكمان الباسبور مش معاها.
تهكمت دولت قائله
وفيها أيه يعنى لو الباسبور مش معاها دى حجه فارغهناسي الأقصر للقاهره يعتبر طيران داخلى فى البلد يعنى ممكن بالبطاقه الشخصيه بتاعتهاكل اللى محتاجاه هو تذكرة السفر.
رد هاشم بضيق
سلوان عندها فوبيا الاماكن العاليه ومش بتحب سفر الطيران قبل كده قالتلى إنها كانت بتفضل خاېفه وهى فى الطياره لحد ما بتنزل للمطاروكذا مره كانت بتسافر عن طريق البحر الاحمر.

تهكمت دولت قائله
آه وماله بس مقولتليش قالتلك أيه بعد ما قولت لها عن طلب إيهاب لايدها.
رد هاشم
مقولتش ليها مستنى لما ترجعتحقيقك كده خلص عن إذنك مصدع وكمان معزمين عالعشا عند أختى خلينا نجهز عشان الوقت منتأخرش عليهم.
ترك هاشم دولت وتوجه الى غرفة النوم زفرت دولت نفسها بضحر وضيق قائله
أكيد طبعا الكونتيسه رفضتأنا سمعاك بنفسي وإنت بتقول ليهابس طبعا متقدرش تضغط عليهابس نافش نفسك علياكآنك إتجوزتني ڠصب بس هى ترجع لهنا وأنا هعرف إزاي أخليها توافق على جوازها من إيهاب حتى لو كان ڠصب عنها زيك. 
.... 
بمنزل صلاح
أثناء تناول العشاء 
نظر صلاح ناحية حفصه مبتسما يقول 
كلها فتره صغيره وحفصه تتجوز ومش هنلاقى حد يقعد معانا عالسفره يا يسريه.
شعرت حفصه بحياء لكن قالت 
معتقدش يا بابا مش يمكن قبل ما أنا أتجوز يكون جاويد إتجوز ومراته تقعد مكاني.
تنهد صلاح بتمني قائلا 
ياريت ربنا يسمع منك.
إبتسمت حفصه وهى تنظر ناحية يسريه قائله 
الموضوع ده فى إيد ماما تقنع جاويد يتجوز مسك بنت عمتي قبل ما واحده تانيه تلوف عليه.
نظرت يسريه ل حفصه بإستغراب قائله. 
جصدك أيه بواحده تلوف عليه.
ردت حفصه 
بصراحه يا ماما مسك شافت جاويد قدام البوتيك اللى كنت أنا وهى بنشترى منه الفساتين كان واقف بالعربيه وفى واحده ركبت جنبه فى العربيه بس مشافتش وشها شافتها من ضهرها.
تحير عقل يسريه وقالت 
مش يمكن مسك غلطت فى عربية جاويد المكان ده زحمه أساسا.
ردت حفصه بتأكيد 
لاء أنا متأكده أنا كمان شوفت جاويد قاعد وجنبه بنت فى العربيه يعنى انا ومسك هنغلط نفس الغلطه.
للحظه سأم قلب يسريه وشعرت بتوجس وتذكرت حديث غوايش لها الشتيتين إتجمعوا.
لكن تنهدت بإيمان قوي.
..... 
بالفندق
بغرفة حلاوتهم
لهوها وإندامجها بالرقص لم يجعلها تنتبه لشرود صالح الذى مازال طيف تلك الشبيهه بصورة الماضي بعقله يسترجع ذكرى فتاه سلبت عقله من أول مره رأها ذات يوم صدفه لينغلق قلبه خلفها رغم أنه تزوج أكثر من مره ورافق نساء كثيرات لكن لم تستطيع إحداهن محو مسك مؤنس القدوسى من قلبه ولا عقله زفر نفسه پغضب وهو يتردد صوت رفضها له بوجهه قائله 
لو مبجاش غير المۏت هو اللى هيريحني منك أنا ھموت نفسي ودلوك عندي اموت كافره ولا أبجى من نصيبك. 
وقد كان المۏت من نصيبها بعد ثلاثة عشر عام قضتها مع رجل آخر فضلته عليه ورحلت معه بعيدا غير باقيه على شئ إختارت البقاء مع آخر وتركت قلبه حطام خلفها... عاش بلا قلب أصبحت النساء بالنسبه له لسن سوا متعه وهو ينهش جسدهن بنظرات عينيه حتى إن لم ېلمس هن مر وقت أكثر يقترب من الثلاثون عام ومازالت صورتها محفوره لكن من تلك التى تشبهها هو تعقبها الى أن دخلت الى إحدي غرف الفندق.
خرج من ذالك الشرود حين جلست تلك الراقصه لجواره على الاريكه تلهث قائله 
أما أشوف الساعه فى الموبايل عشان أنزل للفقره اللى هقدمها فى المهرجان.
نظر لها صالح قائلا. 
ها عتجولي أيه.
تعحبت الراقصه قائله 
بجول ايه إنت كنت شارد ولا أيه لاء أزعل منيك يا شيخ الشباب.
نفض صالح عن رأسه ونظر لها بوقاحه قائلا 
لاه مش شارد بس سحرني رقصك.
إبتسمت له بدلال سافر قائله 
هصدق ان مكنتش شارد فى حاجه غيرى وعالعموم ياشيخ الشباب عندى فقره الساعه عشره والساعه تسعه ولازم أنزل دلوقتي عشان أسخن قبل الفقره بقولك أيه مش هينفع نتقابل تانى الليله هنا فى الاوتيل ممكن الأمن يطلع يسأل سبب وجوده هنا فى الأوضه ويطلع عليا سمعه وأنا فنانه وليا صيت ومحبش يطلع عليا إشعات مغرضه...
إنى جايه الأقصر مش عشان فني.
زفر صالح نفسه
 

 

تم نسخ الرابط