روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
جدا
تنهدت بدموع تحاول التغلب على ذاك الآلم القاسم لقلبها وقالت برجاء
جلال ...
قلبي مش هيتحمل فراقكم أنتم الإتنين.
ربما لم تكن تعلم أن تلك الجمله هى الخلاص
ل روح هائمه خرج الطيف من بين يديها وتوجه نحو جاويد الذى بصعوبه تخلص من أي دى المارد لكن إنهار ج سده أرضا يحاول الإستنشاق بصعوبه وقف
أمامه مباشرة ورفع رأسه تلاقت عينيه مع عين المارد الذى تخلى عن ج سد صالح الذى تردى أرضا
لهيب خرج من عين المارد الواحده يحاول حړق جلال لكن طهارة قلب برئ كانت الفائزه لم تخترقه الڼار بل ضعفت الشعله وكادت تنتطفئ
إحرق كتاب العهد.
سريعا آتت يسريه ب إحد المشاعل وكادت تعطيها ل مؤنس لكن إعترضتها غوايش پغضب وقالت لمعاونيها پغضب
واجفين تتفرجوا بسرعه هاتوا الكتاب من الراجل الخرفان ده.
نفذ الرجلان ما أمرتهم به وإقتربا من مؤنس لكن
كانت وصيفه أقوى منهم مازالت تمتلك بعض من تلك المهارات القديمه التى دفعت ثمنها وبتقديم إبنتها قربان أغشت أعينهم للحظه ودفعتهم بعيد عن صالح وتمكنت فيها من إلتقاط شعله أخرى وألقت بها ناحية مؤنس الذى لم يتردد للحظه واحده
إرتعبت غوايش وهى تحاول الإبتعاد عن نيران ذاك المارد لكن بسبب عدم إنتباهها إقتربت من لهب أحد المشاعل المعلقه بجوانب الحفره علقت الڼار بطرف وشاح جلبابها حاولت نزعه عنها لكن تمكنت الڼار بجلبابها وأشتعلت النيران بهاتصرخ هى الأخرى حاولت جذب الطين تضعه على ثيابها لكن كانت النيران أقوى وتمكنت من جسدهاإرتعب أعوانها من هول الموقف وما حدثفروا بالذهاب نحو تلك السلالم لكن بسبب هرولتهم أثناء صعود السلالم لم ينتبهوا وسقطوا بالأرض الضحله إنغمس
بينما جاويد حاول النهوض أكثر من مره الى أن وقف بضعف لم يشعر بإنقطاع حبل ذاك الحجاب وإنسلاته من عنقه توجه ناحية المذبح بخطوات مترنحهوقف فى البدايه يضع ي ده على عق سلوان النازفونطق إسمها بإستجداء
فتحت سلوان عينيها وهمست بإسمه بصعوبه.
نظر لعينيها ثم لعقها رأى چرح ليس كبير لكن نازفإقترب منه مؤنس وأعطى له تلك العمامه أخذها منه سريعا قام بوضعها مكان الچرح يكتم اندفاع الد ماء.
بينما رأت يسريه إنسلات الحجاب من عنق جاويد علمت أن اللعنه قد إنقشعت لكن قلبها وعينيها تعلقا بذلك الطيف إقترب هى منه بخطوات باكيه ضمته رغم أنه طيف لكن لم تشعر بخواء بين يديها الأ حين إنساب ذلك الطيف وترك مياه تسيل بين يديها
نظرت نحو جاويد الذى يتلهف قلبهإقتربت هى الاخري من المذ بح وقفت جوار سلوان رفعت الشال عن عنقها وتمعنت بالچرحوقالت
الچرح مش غميق بس على عرق ډمأتصل على جواد بسرعه يقابلنا فى المستشفى.
مد مؤنس ي ده بهاتفه له
إبتلع جاويد ريقه بصعوبه قائلا
هنا مفيش شبكه لازمن أطلع لفوق.
نظرت له يسريه وقالت
إنت أسرع حد فينا يقدر يطلع السلم.
نظر لها جاويد يشعر پخوف لو ترك سلوان للحظات
أومأت له وقالت بإطمئنان
متخافش يا جاويد الکابوس إنتهىلازمن نوقف الڼزيف ده بسرعهسلوان غابت عن الوعى.
نظر جاويد ل سلوان فعلا إستسلمت وغابت عن الوعى...أومأت له يسريه أن يطمئنبتردد اخذ هاتف مؤنس ترك سلوان بترقب من عيناه لهاالى أن ذهب نحو السلم وصعد الى أعلى الحفرهوقف للحظات كانت مثل الدهر حتى رأى إشارة شبكة الهاتفسريعا هاتف جواد الذى كان بالمشفى يحاول إلهاء نفسه حتى لا يشعر بضعف أكثر من هذالكن حين دق هاتفه نظر للشاشه حين رأى إسم مؤنسرجف قلبه يخشى سماع خبر سئ بقلب خائڤ وصوت بارد رد عليه تفاجئ بصوت جاويد يقول بلهفه
جواد أنا جاويد لقيت سلوان بس أنا محتاجلك سلوان رقابتها مچروحه كمان پتنزف مش عارف ده طبيعي بسبب ولادتها من أيام أو شئ زايد.
بلهفه سأل جواد
قولى إنتم فين وأنا هجيب إسعاف
متابعة القراءة