روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
اللى يهمنى إنه يدفع الإيجار فى مواعيده وغير إكده
ميهمنيش أنا هناسبه إياك...وكفايه حديت إكده خلينا ندخل لابوي .
تركت حسنى ثريا وتوجهت نحو الغرفه الموجود بها والداها بينما لمعت عين ثريا بمكر ودخلت خلفها الى الغرفه تسمعت عتاب حسنى لوالدتها الذى أخفض وجهه بكسوف دون رد .
بينما بعد قليل وقفت حسنى تشعر بالإرهاق قائله
أنا هروح الدار دلوك وبكره من بدري هكون إهنه.
نهضت ثريا سريعه سأله
هتروحي الدار أمال مين اللى هيبات مع أبوك.
نظرت لها حسنى بإستغراب قائله
إنت يا مرت أبويأنا إهنه معاه من ليلة إمبارح ومنمتش .
ما إنت عارفه خواتك فى المدرسه ويادوب رچعوا من المدرسه على دروسهموأنا كنت مشغوله بيهمودلوك كمان لازمن أرچع للدار عشانهمإنت مش هتقدري على خدمتهم وتلبية طلباتهم وكمان رغم أن بكره الچمعه بس حداهم دروس بدريولازمن أصحيهم قبل الميعاد على ما يقول من النوم وإنت إهنه هرتاحي وتنامي على أي سرير فاضى بالاوضه وحظك الأوضه فيها كم سرير خالي والدكتور جال أن صحة بوك اتحسنت يعنى بس هتيجي مرافجه له ونس.
نظرت حسني لها بإنصياع قائله
تمام يا مرت ابوي انا هبات الليله مرافجه لابوي بالمستشفى بس بكره تچي بدري .
يا دوب بس خواتك يروحوا دروسهم من بدري وهكون إهنه.
دار القدوسي
دخل محمود إلى غرفة مؤنس وسمع نهايه حديث على الهاتفزفر نفسه پغضب وهو يجلس جوار مؤنس على الآريكه...نظر له مؤنس بإستفسار قائلا
فى أيه مالك.
وفي محمود نفسه پغضب قائلا
يستغرب على حال الدنياوصعبان عليا قلب بت مسك اللى إتكسر بسبب جاويد اللى معرفش عاچبه أيه فى سلوانوبيچري وراها وهى ولا على بالها وآخر المتمه كمان إتسحبت كيف الحراميه آخر الليل ومعرفش راحت فين.
رد مؤنس
راحت ل هاشم الفندق أبوها وهتبعد عنيه وعاوزه تشبع منيهبس هو إتصل علي وحالي إنه چايبها وچاي لإهنهعشان بكره فرحها وهتطلع من داري عروس لدار چوزها.
أوعاك يا ولدي تكون فاكر إنى مش حزين على مسك وقلبها اللى إتكسر ...مسك عيندي غاليه بس كل شئ نصيب ومكتوب هى كانت جدام جاويد من سنينوانا نفسي إستغربت لما هو طلب مني يد سلوان وظنيت وجتها إنى سمعت حديته غلط وأكدت عليه وجالي أنه عمره ما شاف مسك غير زي أختهربنا هو اللى بيوفج الجلوب يا ولديومسك لساها صبيه وألف مين يتمناها وربنا أكيد رايد ليها الأفضل من جاويد...اللى يبادلها مشاعرها.
تنهد محمود بأمل متمنيا تحقيق ذالك وتفوق مسك من ذالك الغرام البائس لها.
وإنخض بتسرع وإتجه للناحيه الأخرى للسياره ةفتح الباب قائلا
مالها سلوان.
تبسم جاويد قائلا
سلوان بخير يا عمي هى بس أغمي عليها بقصد.
شعر هاشم بوخز فى قلبه سألا
مش فاهم يعني أيه مغمي عليها بقصد.
فسر جاويد له ما حدث بينه وبين سلوان وأنه ضغط على العرق النابض بعنقها حين فقد السيطره عليها.
تنهد هاشم قائلا
أنا عارف إن سلوان عنيده ومش عارف رد فعلها هيكون أيه لما تعرف إنك جاويد الأشرفمكنش لازم أطاوعككان لازم تعترف ليها إنك مش جلال قبل كتب الكتاب.
زفر جاويد نفسه قائلا
حضرتك قولتها سلوان عنيده ولو كنت أعترفت ليها قبل كتب الكتاب كانت هتعند وثقتها فيا هتقل بل يمكن تنعدم.
تهكم هاشم قائلا
ودلوقتي لما تعرف ثقتها فيك هتزيد ومش هتعند معاك.
تبسم جاويد قائلا بثقه
متأكد هتعند وثقتها فيا هتقل بس بسهوله هقدر أسيطر على عنادها وهى مراتي وكمان هقدر أرجع ثقتها فيا تاني كن متأكد وإطمن على سلوان معايا يا عمي.
تنهد هاشم قائلا
للآسف أنا شاركت معاك فى خداع سلوان وقسيت عليها جامد ومبقاش
قدامي غير إن أثق فيكبس عاوزك تحطها فى عينيك يا جاويد لأن سلوان أغلى شئ فى حياتي وكن متأكد إنها لو فى لحظه لمحت لى إنها مش مرتاحه معاك ...
قطع جاويد بقية حديث هاشم قائلا
مالوش لازمه الكلام ده يا عمي حضرتك شوفت بنفسك ثقتها فيالو مكنتش واثق إني أقدر أحتوي سلوان وإني ليا مصداقيه عندها بغض النظر عن إنها متعرفش إنى جاويد الأشرف بس مع الوقت هى هتتأكد إن جلال وجاويد نفس الشخصيه اللى وثقت فيها من الأول مفيش فرق غير الأسم فقط
متابعة القراءة