روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
عين جاويد على سلوان وهو يسير بقلب شجاع نحو تلك القطعه الخرسانيهسلوان التى فتحت عينيها ونظرت الى ذاك الضيفلوهله شعرت بعودة الروح إليهاوإنشرح قلبها من جسارة جاويد حين رد عليها بإستهزاء
أى لعنه بتتكلم عنهاأنا مبصدقش فى الخرافات ولا التخاريف اللى بتتحدت عنيهالو مسيت سلوان بأذي الحفرة دى هتبقى قپرك.
تهكمت غوايش وتهجمت بالرد بثقه
الحفرة دي
فعلا هتبقى قبر يضم العشاق.
رغم رجفة قلب جاويد على سلوان لكن تمسك بالإيمان وهو يقترب من المذبح وظل خطوة واحده قائلا بثبات
مهما بيعت روحك للشيطان هتفضلي ضعيفة.
نظره كفيله ببث الهلع فى قلبه وهى تستسلم لتلك المشركه وتغمض عينيها تسيل دموعها غير قادره على الحركه حتى صوتها لا تستطيع الصراخمهما كانت قوتهاهى ضعيفه أمام تلك الجبروت التى إستغلت فترة ضعف سلوان بعد ولادتها بعدة أيام قليله وذالك الڼزيف الذى فى إزديادوڼزيف روحها التى تريد لها العڈاب قبل تفيض روحهابذ بحها بنصل بارد
إبتعد جاويد عن هذان الرجلان وذهب مره أخرى
نحو سلوانلكن كانا هما أقوي وقاما بجذبه
وبدأت السيطرة لهماوضحكة غوايش ترج المكان بصداها وهى ترى الغلبه لها ولأتباعها من شياطين الإنسلكن.
قبل دقائق بأعلى الحفره
نظرت يسريه ل مؤنس وقالت لهصعب تعرف تنزل على سلم الحبل ده.
نظر مؤنس فعلاعمره كبير ويداه لم تعد قويه للتمسك بأحبال وقطع خشبيه والنزول عليها لعمق سحيقلو فكر للحظه لكان إمتثل لضعفهلكن قال لها
لم يستطع قول النهايه الآخري وهى أن تكون الحفرة نهايه لأحبائه
نزع عمامة رأسه وقام بربط تلك القطعه البيضاء وأحكم ربطها على خصرهوقام بوضع ي ديه على أول السلم وبضعف حاول التماسك بها إهتزت
ي ديه كثيرا لكن السعي لهدف جعله يتشبث بضعف بالقطع الخشبيه والأحبال الى أن وصل الى أرضية الحفرة كان يأخذ حذره وإرتدى حذاء مناسب للأرض الضحلهكذالك فعلت يسريه ووصيفه ونزلن خلفهوقفوا الثلاث ينظرون لبعضنظرة مؤازره الآن
مكان المذبح
تفاجئت يسريه ب جاويد الذى يتعارك بجسارة
إرتجف قلبهالم تستطيع التوقف ذهبت نحوه سريعا كان الوغدان ارهقا جاويدلكن لم يستسلم
عيناة على سلوان يود التخلص من هذان الوغدان وانقاذ سلوان لكن هما يستغلان الوقت بإرهاقه حتى يتثني ل غوايش إنهاء طقوس خاصه تستطيع بها الحصول على قوة إضافيه من نفحات ذاك المارد
التى تخدمه منذ عقود من الزمنلكن دخول
الثلاث أربكهاجعلها تتوقف عن ن حر سلوان
ببطء
نظرت لهم پغضب ساحقوالڠضب الأقوى كان
ل يسريه وجودها هنا دعم ل جاويد
كذالك وصيفه التى لديها خبرة سابقه بإيقاف تلك الطقوس الماجنه
كذالك مؤنس الذى فك تلك العمامه عن خصره وفتح قطعة القماش البيضاءوظهر الكتاب
إرتبكت غوايش حين فتح مؤنس الكتابوبدأ بقرأة السطور الأولى منه بصوت جهور
اللعنه على خائڼ العهد
توقف للحظات ثم أغلق الكتاب مره أخرى وقال بإيمان
لا عهد بين الإنس والجان
الجان خدام الإنسوالخادم لا يمتلك سوا تنفيذ ما يؤمر به.
هنا هبت رياح ساخنه بالمكاننفس ڼاري غاضب
شعر بها الجميعلكن بنفس الوقت هبت نسمه لطيفه
نسمه ضعيفه لكن هدات من رعونة تلك الحراره الاهبه
تدمعت عين يسريه وهى تري ذلك الطيف بشكل جلال يقترب منهابصدر مفتوح وخاوي من الداخل.
إنصعقت غوايش من ذلك الطيف الصغيرلكن
هنالك مارد أقوى منه هكذا ظنتبالفعل
تمثل المارد وتلبس جسد صالح الفانى ونهض واقفا كآنه حي وإقترب من جاويد وصفعه على قلبه صفعه قويه جعلته يرتد للخلف خطوات وبدأ فى صفعه أكثر وأكثرحتى كاد يهلك جاويدلكن توقف عن صفع جاويد حين قرأ مؤنس تلك الآيه
﷽فلما قضيۡنا عليۡه ٱلۡموۡت ما دلهمۡ على موۡتهۦ إلا دابة ٱلۡأرۡض تأۡكل
متابعة القراءة