روايه شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


حد هو ده جوابك بكده يبقى وجودي هنا إنتهي يا..... يا حج مؤنس كويس إنى لحقت أبدل تذكرة القطر بغيرها شكرا على إستضافتك ليا الكام ساعه اللى فاتوا هنا فى دارك.
قالت سلوان هذا ونهضت من فوق الفراش 
وأخذت ذالك الوشاح الذى كان على أحد المقاعد وقامت بلفه حول رأسها وبحثت بعينها بأرضية الغرفه حتى عثرت على مكان حذائها ذهبت بإتجاهه وكادت تضع قدميها به لكن نهض مؤنس سريعا وتوجه نحوها وجذبها بقوه عليه يضمها بين يديه بشوق وحنين وضنين 
كل تلك المشاعر بقلبه.
يديه كانت قويه رغم كبر عمره شعرت سلوان بأنه يكاد يكسر عظامها حتى حين ضعفت يديه حولها شعرت كأنه يستند عليها عادت برأسها للخلف ونظرت لوجهه رات خطوط تلك الدموع التى تسيل بين تجاعيد وجهه رجف قلبها بلا شعور منها رفعت يديها وضعتهم على وجنتيه تزيل تلك الدموع إبتسم لها مؤنس وضمھا مره أخري لكن بحنان كذالك هى لفت يديها وعانقته ثم قبلت إحدى وجنتيه قائله 

ماما
زمان قالتلى إنك كنت حنين عليهاليه قلبك قسي عليها.
رد مؤنس بلوعة قلب 
كان قدر مرسوم عالجبين. 
....... 
ليلا بالمشفى
بإلأستقبال
كان هنالك زحام وشجار قوي 
وصل صوته الى غرفة جواد 
نهض سريعا وتوجه ناحية الإستقبال 
تفاجئ بوقوف إيلاف بالمكان 
لكن توجه ناحية أحد اللذين يفتعلون الشجار وتحدث معه بجسار 
فى أيه المفروض دى مشتشفى مش شارع عشان تتخانقوا بالشكل ده.
رد أحد الشباب ينظر له بإستعطاف ثم قال 
أمي عيانه والدكتور اللى كشف عليها جال لازمها جلسات إستنشاق أكسچين وجينا هنا الإستقبال بيجول لينامفيش ليها مكانوإحنا منجدرش على مصاريف مستشفى خاصهنسيبها ټموت.
رد جواد قائلا
لاءبس لو إنت هدفك صحة والداتك بصحيح مكنتش هتفتعل الشړ وتعمل الجلبه دى كلها وفين الست والداتك دي.
رد الشباب
أمى أهى جاعده عالكرسي مش جادره تاخد نفسها.
نظر جواد نحو مكان إشارة الشاب ورأى سيده تقترب من الخمسون فعلا تبدوا مريضهفنظر الى موظف الاستقبال قائلا
بسرعه الحجه تدخل الأستقبال وتعملوا لها جلسة إستنشاق.
اومأ له الموظف رأسه بخزيبينما إبتسم الفتى لجواد وذهب يساعد والداته على النهوض ثم ذهب معهاوإنفض التجمع لكن ما هى الأ ثوانى قبل ان 
يدخل شاب آخر يبدوا عليه أنه متكسع وهو يشهر سلاح أبيض كبير 
يسب بألفاظ سوقيه بذيئه وتهجم على أحد الموظفين وكاد يضربه بالسلاح الذى بيده لولا ان عاد للخلف قبل ان يصيبه السلاح لكن ذالك المتسكع لم يهاب وشعر بإنشراح وهو يري تجنب الجميع من أمامه ثم نظر الى جواد قائلا. إنت يا حلو يا ابو بلطوا أبيض جولي
فين أجزخانة المستشفى معايا روشته وعاوز أصرفها حالا.
رد جواد بجساره 
نزل السافوريا اللى فى إيدك دي 
وروشتة أيه اللى معاك دي وبعدين
صيدلية المستشفى قافلهروح إصرف الروشته من أى صيدليه بره.
نظر المتسكع ل جواد پغضب وأقترب منه يهدده بالسلاحلكن جواد أبدى الجساره مما جعل المتسكع يهابهفنظر ناحية إيلاف كاد يقترب منها وهو يقرب السکين من وجهها قائلا بټهديد
إفتحلى أجزخانة المستشفى أخد منها الدوا الل فى الروشته ولا هفسخ لك الحلوه دى نصين
تعصب جواد وإقترب منه قائلا
زى ما توقعت إنت شارب مخډرات ومش فى وعييك بلاش تضر نفسك أكتر من إكده ونزل السافوريا اللى معاكبدل ما تزود جرايمك.
بينما إيلاف شعرت بړعب بسبب إقتراب ذالك المتسكع منها وهو يشهر سلاحھ وكاد ينفذ تهديده ويضربها بالسلاح لولا أن تلقى الضربه عنها جواد الذى طعنه المتسكع بالسلاح بمعصم يده لكن جواد كان اقوى منه وقام بوضع يده وضغط على العرق النابض بعنقه بقوه افقدته وعيه بلحظه تردى أرضا وسقط من يده السلاح امام أقدام إيلاف التى ترتجف ړعبا.
نظر لها جواد ثم نظر الى أحد العاملين بالمشفى قائلا بحسم 
شيلوا الحيوان ده قيدوه فى سرير وأطلبلى البوليس وكمان عاوز أفراد امن المستشفى عندي فى مكتب حالا بسبب التسيب كان ممكن يحصل مجزره فى المستشفى إزاي يسمحوا لمتسكع زى ده يدخل اساسا من باب المستشفى ولا دخل هما نايمين.
أوما له الموظف برأسهبينما إيلاف مازالت تقف مكانها متسمرهلاول مره بحياتها تشعر أنها كانت أمام مۏت محقق على يد متكسع ېتهجم على المشفىإقترب منها جواد سائلا
إيلاف إنت بخير.
هزت إيلاف راسها ب لا صامته ثم نظرت الى يده الذى يضعها فوق معصم يده الذى ېنزف بغزاره فاقت من
 

 

تم نسخ الرابط