روايه روعه وكامله
المحتويات
صغيرة !
وما إن فتحت حتى ركضت مليكة بدون سابق إنذار إلى الداخل دلف زين وسلم على أخته ووضع الحقائب جانبا بينما دلفت عهد على استحياء فشعرت بها سلمى فقالت بحبور
تعالي يا عهد نورتي البيت اتفضلي أنت مش غريبة
نظرت لها عهد بابتسامة واسعة وقالت
متحرمش منك !
بادر زين بقوله بتردد
معلش يا سلمى هنتقل عليكم بس لحد من الوضع يبقى تمام
اخص عليك يا زين عيب تقول كده ده بيتك وعهد تقعد براحتها أنا أساسا كنت هقولك تبعت لوكا عشان تقعد مع رهف
هز رأسه ثم هم بالرحيل وقال
طب يا دوب أنزل أنا الوقت اتأخر ومش عايز حد يلمح حاجة!
أنت عبيط يا بني ولا إيه الوقت متأخر أوي خلاص بات هنا انهاردة وبكرة نورح سوا الشغل عندي بدلة زيادة متقلقش
أصرت عليه سلمى قائلة
أيوة يا زين خليك هنا الليلة دي رهف ولوكا هيناموا مع بعض وأنت وعهد في الأوضة التانية وبكرة ابقى انزل مع يوسف
انصاغ بالأخير وقرر البقاء مما أسعد عهد بشدة ولكنها لم تظهر ذلك تعشى الجميع وذهب زين برفقة عهد في غرفتهما وأعطى يوسف زين ملابس للنوم واسترخى زين بإرهاق فشعرت به عهد فسألته بتوجس
زين أنت كويس مالك !
أجابها بنبرة متعبة
مرهق شوية من الشغل متشغليش بالك ونامي
طب تحب أعملك مساج يفك ظهرك لو عايز يعني
فتح عينه بتعجب ونظر لها لبرهة من الوقت ثم قال بهدوء
ماشي !
ذهلت عهد من موافقته وابتسمت بعذوبة بينما جلس زين وخلع تيشرت البيجاما واستلقى على بطنه بينما كانت تشعرعهد بالخجل لكن يجب لذلك يجب أن تقترب منه حتى يصدقها فجلست على الفراش وبدأت بتدليك ظهره برفق سرت تلك الرعشة في جسده أثر لمستها فأغمض عينه باسترخاء وبعد ما يقارب ربع الوقت هتفت عهد بخفوت
إيه الأخبار دلوقتي
استقام زين في جلسته ونظر لها بتعمق وقالت بابتسامة صغيرة
ابتسمت بخجل من قربه وشعرت بأنفاسه القريبة فتنهدت بخفوت بينما رفع زين رأسها ناحيته وظل ينظر لعينها الخضراء التي تسحره شعر بدقات قلبه تزداد ووجد نفسه يقترب منها ببطء وهو ينظر نحو عينها لها حتى ابتعد فجأة وهو يلهث پغضب من نفسه ظهر بمخيلته صورة حمدي وهو يقترب منها وصورة فريدة تلومه نظر لها بحدة قبل ان ينهض بسرعة وارتدي التيشرت ودلف خارجا
جلست عهد على الفراش تبكي بشدة وتحسر لن تستطيع بسهولة جعله يحبها فهي بنظره مازالت مرجمة تنهدت پألم قبل أن تتذكر ذلك الحدث الذي لم تخبر به أحدا
أخذت عهد تنظف الأرضية بعد تعب كبير وهي تقول بنهك
اتحملي يا عهد عشان خاطر أمك
باشرت عملها بتعب شديد حتى سمعت صوت صاخب بالخارج تعجبت پخوف وذهبت نحو ركن ما لكي ترا ماذا يحدث وشهقت بشدة عندما وجدت حمدي يصيح وخلفه رجالته يحملون رجلا فاقد الوعي وېنزف !
شهقت بفزع ثم أخذت تستمع إلى ما يحدث باهتمام
نزلوا تحت في المنور وخليه ېنزف كده لحد ما أخلص منه !
كانت عهد تفكر مليا من يا ترى ذلك الرجل وما الذي سيفعله به حمدي قطع شرودها صوت رئيسة الخدم تقول بتذمر
واقفة عندك بتعملي إيه يا مفعوصة اخلصي ونضفي الجنينة !
هزت عهد رأسها بړعب وذهب للخارج لكي تنظف الحديقة وأثناء عملها رأت نافذة المنور وظلت تبحث حتى وجدت درج وبابا بالأسفل فنظرت حولها بتفحص ثم تحركت نحو المنور بحذر وسمعت همهمة ما حتى سمعت أحدهم يقول
خلينا نروح ناكلنا لقمة ده استحالة يفوق إن ممتش أصلا تعالي نروح بسرعة ونرجع تاني قبل ما حمدي يا خد باله !
طيب أنجز يا طفس !
وبعد برهة وجدت الهدوء بالمكان ففتحت الباب بحذر شديد وبطء حتى وجدت ذلك الرجل ملقاه على الأرضية وېنزف بشدة شهقت بړعب وچثت على الأرض تتفقد نزيفه حتى وجدت چرحا عند بطنه فأخذت منشة ما على الأرضية وغلت بعض الماء حتى تنظف جرحه وتوقف الڼزيف فقد تعلمت ذلك من والدتها حاولت أن تجلعه يفيق لكن ليس بجدوى ولكن تأكدت أنه على قيد الحياة ولمحت تلك القلادة على رقبته ويبدو به اسمه فقرأته بتمهل مرددة
زين !
ترى من هو بحثت بملابسه حتى وجدت محفظته فتشت بها حتى وجدت بطاقة ما وشهقت بړعب عندما قرأت
مقدم !! يا دي النصيبة أنا أخلص اللي بعمله وبعدين اطلع بسرعة هي ناقصة بلاوي عليا أكتر من كده منك لله يا حمدي
وأثناء معالجته لچروحه تفاجأت بفتح عينه مرة واحدة ففزعت عهد بشدة وتراجعت للخلف و................
.....................
الفصل العشرون
_بسرعة البرق استخدمت عهد الشال التي كانت تضعه على كتفها وغطت به وجهها بسرعة وخرجت على الفور قبل أن يلمحها أما عن زين
متابعة القراءة