روايه روعه وكامله
تعيشه مطلقا فردت عليه بحنق
ما أنت ممكن تجيب دادة وتعمل اللي عاوزه ده لكن ليه أتجوز جوازة زي دي ها
أنت متخيلة إنك ممكن تتجوزي جوازة عادية بعد كده متنسيش علاقتك بحمدي وإنك قتلتيه يعني حياتك هتكون صعبة ومتنسيش بيتك اللي بتقولي أنه اتباع يعني ليه تعاني من كل ده وأنا بقدملك حياة كويسة تحميكي من اللي حواليكي مش لازم تحبي وتعيشي قصة حب خليكي عقلانية شوية وفكري كويس في كلامي أنا حجزلتك في أوتيل كويس عشان ترتبي أفكارك وردي عليا وقت ما تحبي هستنى
كانت تتنهد پألم وهو محق بكلامه ولكن هذا ليس ذنبها فمن كانت معه أخذ منها والدها ووالدتها وذلها وفعل معها الكثير من الأشياء البغيضة فكيف تسكت عن حقها كان يجب أن يمون وهي لن تتراجع عن فعلتها ولكن لأنها إنسانة عادية بسيطة لن يأتي القانون في صفها بينما شردت بيه وعلمت أنه إذا نجح في قتل حمدي فلن يكن عليه حكم لأنه ظابط يستطيع أن ينعم بحرية الكثير من السجناء !
خلينا نمشي دلوقتي .
هز رأسه متفهما وقام بدفع الحساب وبداخله اضطرابات كثيرة !
...........................................
شرد عاصم في ذلك الحائط بشړ ماكن وهو يغلي غيظا من هذا التبادل المكين الذي تم الآن لكنه لم يستسلم كان ينظر نحو السجناء الموجودون وشرد بهم حتى وقعت عيناه على واحد منهم فابتسم بخبث وأشار له كي يأتي عنده !
امتثل الآخر فور أن تعرف عليه وجلس على الأرضية قبالته وقال
عاصم باشا مش ممكن
تلقى من نظرات حادة ثم قال
مش وقت صدمة دلوقتي أنا عايز أخرج من هنا !
ابتسم وهو يحك طرف ذقنه وقال بلؤم
نظر له نظرات ڼارية وقال بنبرة هادئة ثابتة
أنت بتاع الحاجات دي يا متولي وأنت قاعد هنا عشان غرض معين فمش صعبة عليك واللي أنت عاوزه هعملوهلك !
لمعت عيني متولي بخبث ثم قال
نفكرلك فيها دي يا باشا اديني يومين وأشوفلك هعمل إيه !
هز رأسه وهو يفكر بشيطانية قائلا
مش هسيبك يا عهد !
.........................................
وصلت عهد إلى الفندق الذي حجزه لها زين ولم تتحدث معه بشيء دخلت غرفتها وارتمت على السرير وهنا بدأت تبكي بغزارة على حالها لماذا هي تعاني من كل ذلك وهو يجبرها الآن على المعيشة كما قال فليس لها أحد ماذا تفعل هل تجبر على حياة لا تريدها هي تشعر بالخنقة لأنه لا يريدها كزوجة حقا ماذا ارتكبت لكل ذاك لم يكن ذلك بيدها
ليه بيحصل معايا كل ده ليه كفاية بجد .!!
غفت وهي تبكي بمرارة تريد أن تهدأ حتى تفكر جيدا !
.........................................
مستحيل !
قالها محمود پصدمة شديدة بينما لمحت والدته تغيره وقالت بنبرة قلقة
مالك يابني حصل إيه !
نظر لها غير مصدقا وقال
عهد طلعت من السچن !
أصابتها الدهشة الشديدة وهي تقول
نعم وده ازاي
معرفش مكتوب في الجرنال إنها طلعت براءة بس ليه مجتش أو ظهرت لازم أشوف الموضوع ده!.
قالها بغرابة وتصميم فزفرت والدته بضيق وقالت
وهتقعد فين ما أنت بعت الشقة
هتجوزها وهي أكيد هتوافق وتعيش هنا يا أمي !
ضړبت والدته كفا بكف وقال وهي تصيح به
أنت اټجننت يا محمود دي واحدة مچرمة عايز تشوه سمعتنا !
نظر لها بعتاب وقال بضيق
أنت كنتي بتعتبريها زي بنتك بلاش الكلام ده أحنا عارفنها كويس سبيني بس أشوف إيه الحكاية سلام !
خرج سريعا قبل أن يتجادل أكث وهو يشعر بالفرحة من داخله فسوف يتزوجها ويجعله ملكه للأبد لن يتركها مهما كلف الأمر الآن !
.....................................
جلس زين على مكتبه وهو يتابع بعض الأوراق الخاصة بعاصم وجاء على باله ملامح عهد الحزينة فنظر نحو صورة زوجته وقال بندم وحنان
سامحيني على اللي هعمله ده بس ده لمصلحة بنتنا بس متقلقيش مش هسمح لحد يكون مكانك أنت هتفضلي كل حاجة ليا مش هتخرجي من جوايا .!
شرد بحزن حتى قطع شروده دخول يوسف المفاجئ وهو يقول بلهفة
لقينا بسنت !!!!
...........................................
الفصل الرابع عشر
_شعر بنشوة كبيرة وهو يسمع ذلك الخبر غير مصدقا وقف سريعا وابتسم بلهفة وهو يمسك بذراع يوسف
بتتكلم بجد !
هز يوسف رأسه بالإيجاب وهو مبتسم قائلا
زي ما بقولك التحريات عرفت طريقها في حي هناك بسينا
ارتاح قلبه أخيرا وقال وهو ينطلق إلى الخارج
مفيش وقت نضيعه جبت كل المعلومات
أيوة أخدنا كل حاجة هي ساكنة هناك مع ناس واضح أنهم عطفوا عليها
شعر بالأسى حيال ذلك وهو يتذكر معانتها تأهب للدخول إلى الخارج وأشار ليوسف كي يتبعه قائلا
مش هستنى وقت أكتر يالا دلوقتي ومتقولش لحد حاجة مش عارفين لسه حالتها إيه أنا هبقى أقولهم لما أجبيها !
أومأ برأسه ثم بعث برسالة لسلمى يخبرها أنه سيذهب مع أخيها في مهمة طارئة ستستغرق بعض الوقت وانطلق مع صديقه لكي يأتوا ببسنت التي غابت سنوات ممېتة !
........................
قاد يوسف السيارة الخاصة بزين بعد