روايه روعه وكامله
المحتويات
قص زين ما حدث معه ومع بسنت للتنهد كريمة بحزن وتشعر بالندم وتأخذ ابنتها في
سامحيني يا بنتي أنا السبب في كل ده مش هسيبك تاني بس متبعديش عني !
بكت بسنت بحړقة بينما قامت سلمى وقالت
خليها ترتاح دلوقتي يا ماما تعالي معايا يا قلبي عشان تاخدي دي وترتاحي حبة عقبال ما الأكل يجهز
هزت رأسها وهي تبتسم بحزن وتشعر بالإرهاق الشديد!
........................................................
في اليوم التالي !
ارتدت عهد ملابسها التي قد تم تجهزيها من قبل زين وكانت أنيقة ونزلت إلى أسفل لتستقل سيارة أجرى لكنها أوقف شخص ما وقال
نظرت له بغرابة وقالت بضيق
نعم وأنت مالك !!
تكلم الرجل بثبات بارد
أنا الحارس الشخصي بتاعك زين بيه كلفني بكده
تفهمت ذلك ثم قالت بتعجل
اها تمام طب أنا هروح للبيه بتاعك بقى!
أوقفها بإشارة من يده وقال بجمود
اتفضلي معايا وهوصلك بنفسي !
شعرت عهد بالتذمر الشديد فذهبت معه على مضض قائلة
اتفضل يا أخويا اوووف
استقلت السيارة وقادها الحارس لتذهب نحو قسم الشرطة فنزلت بثبات وهي تتذكر ما عانته هناك هزت رأسها تنفض ذلك التفكير ثم دلقت ومعاها الحارس الذي أخبرها انها من طرف زين !
......................
اتفضل !
دلف العسكري وقال بلهجة رسمية
تمام يا فندم في واحدة عايزة تقابل سعادتك !
نظر له زين باهتمام وقال
واحدة مين
أنا يا زين بيه !
قالتها عهد وهي تدلف إلى الداخل بابتسامة عابثة فأشار للعسكري كي يذهب بينما وقف زين وأشار لها بالجلوس وقال باستفزاز
اتأخرتي في وجودك !
كنت محتاجة أفكر كويس مش بالبساطة دي
قالتها بضيق بينما شبك يده بثقة وقال
ووصلتي لإيه !
موافقة أتجوزك ..........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.........................................................
الفصل السادس عشر
_نظر لها بتمعن أمام تلك الأعين الخضراء الساحرة فاعتلى ثغره ابتسامة جانبية وهو يبتعد فوقف وهو يضع يده في جيبه وقال
عظيم كده عرفتي مصلحتك فين !
ابتسمت بتهكم شديد وقال لاويه شفتيها
ولا مصلحة ولا حاجة أهي فرصة أعرف أعيش كويس وخلاص مش لازم أتجوز عشان حب زي ما قولت !
هز رأسه مبتسما ومؤيدا كلامها قائلا
بظبط الحب مبقاش يأكل عيش دلوقتي الجواز بقى ضمان استقرار حياة وإذا كان عشان موضوع الخلفة فآآآ
مش عايزة عيال متقلقش !
تعجب من ردها لكنه لا يريد أن يهتم بينما تفحصت به قبل أن تقول بنبرة متسائلة
مش خاېف على نفسك مني ! يعني لأجبلك شبهة ولا حاجة ما أنا اتشهرت بين الناس خلاص !
رفع إحدى حاجبيه كتعبير عن استغرابه ثم تحدث بنبرة قوية
أنت ناسية إني ظابط ولا إيه ! يعني أقدر أمنع أي حد أنه يتكلم عنك غير لو أي حد تاني فكر يتجوزك ممكن ميرضاش ولو حبك ممكن ميكملش من كلام الناس ثقي فيا !.
جلست على الكرسي وتنهدت بانزعاج شديد قبل أن تبادر قائلة
وليه كل ده ما الناس فهمت نيتي وعارفين عمايل حمدي السودا اللي وصلتنا لكده الناس المفروض تشكرني مش تتهمني !
ابتسم لكلامها وتنهد بضيق قليلا لأنها محقة ولكن ليس كل الناس تتفهم ذلك فقال بنبرة ساخرة
وهي الناس كلها كانت پتكره حمدي أو حتى كلهم يعرفوا في منهم شايفه اتظلم ومتستغربيش هو مكنش سهل وعملياته كلها في السر لكن في نظر المجتمع إني قټلتي أيوة أخدتي براءة بس فكرتي في القټل وده مش سهل الناس تتقبله !.
صمتت وهي تفكر بكلامه وشعرت پألم حتى بعد أن نجت من السچن الناس بالخطأ بينما زفر أنفاسه بضيق قبل أن يكمل
متفكريش في كل الكلام ده حياتك هتعيشها كويس وأنا مش هقصر معاكي كل اللي مقدرش عليه إني أديكي حقك كله وأظن فهماني كويس ده مستحيل واعذريني لده بس مش هقدر !
ابتسمت عهد ابتسامة منكسرة قبل أن تقول
وأنا موافقة يا زين بيه !
جلس على مقعده بهدوء مضطرب وأردف قائلا بنبرة جادة
آخر الأسبوع هنكتب الكتاب وهتكوني في بيتي !
فرغت شفتيها بذهول قائلة
هاااا! آخر الأسبوع !!
أيوة ليه تضيع الوقت وجود لوحده مش أمان دلوقتي !
يعني بعد ما نكتب كتب الكتاب هنورح على بيتك !
فهم زين مقصدها فقال مؤكدا بجمود
أيوة أمال هنعمل فرح مثلا فكري شوية ولا عايزة تتنكدي من كلام الناس !
تنهدت بضيق جلي ثم وقفت وهي تدلف خارجا وقالت
طيب !
تركت المكان منزعجا وبرفقتها الحاس الذي أوصاه زين عليها بينما تنهد زين وهو يفكر كيف سيخبر عائلته من الزواج بتلك الفتاة فهي بالنسبة لهم غير معروفة وليس لها أهل تنهد بضيق وهو يباشر عمله بتفكير !
........................................
خرجت عهد منزعجة للغاية من اعتبار زواجهما كصفقة وليس زواجا حقا ركبت السيارة الذي قادها الحارس وأخبرته قائلة بنبرة آمرة
وديني حي بولاق !
تعجب الحارس وقال
أفندم معنديش أوامر بكده !
انزعجت عهد كثيرا وكأنها مسجونة مجددا فقالت بصوت
متابعة القراءة