روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
بس طلع
كبير.... كنت ناويه اقصه.... بس قولت خساره
شكله جديد .....رمشت بعينيها بطريقة مضحكة.... حتى يصفح عنها هذه المرة....
ولكن تزايد غضبه أضعاف وهو يتحدث بامر ناهي
طب انا هصبر عليك خمس دقايق بعد الخمس دقايق لو ملاقتش هدوم على السرير اتزفت اروح بيها الشغل هتزعلي ياحياة وهتزعلي
جامد كمان ...
لتوت شفتيها بتهكم ويبدو
نزلت من على الفراش وعقدة بيديها عنقه برقة
وهي تتحدث بدلال مستفز....
واضح انك مسمعتنيش كويس ياسولي... هدومك الخروج كلها في آلغسيل....
تظاهر سالم پصدمة قائلا..
بجد....
....
تعرفي ان استفزازك ده هيوصلك معايا لطريق
مش هتحبيه أبدا.....
اي حاجه معاك بحبها....
تكلم من تحت اسنانه بقلة صبر...
حياه...انتي عارفه اني مضايق منك من إمبارح فبلاش تضايقني اكتر....
نظرت له بضيق وهي تقول..
كنت واثقه انك نايم زعلان.... وانك
________________________________________
كنت بتضحك عليه لم قولت انك عايز تنام.....ونامت زعلان
بسببي...
مش بسببك بسبب لسانك ولكلامك الدبش ده.. آلمهم مش هنتكلم كتير في الموضوع ده... روحي
هاتي الهدوم عشان متأخر...
مافيش هدوم ومافيش شغل وده عقابك عشان
تبطل كدب عليه....
نظر لها ببريق الڠضب وهو يرد عليها ببرود
أخاف أنا كده صح.... روحي هاتي الهدوم
ياحياه وستهدي بالله..... وكفايه جنان على
الصبح....
ردت بسرعة...
لا....
بقه كده .....طيب....
.
سالم.... بس.. آآآآه....خلاص حرام عليك كفايه
.....
نظر لها بمكر وقال بلؤم...
على فكره كل دا طبطبه.... بطلي بقه جنان وروحي هاتي الهدوم....
ابتسمت أمام عيناه برقة تحاول إقناعه برغبتها
بمكوثه معها اليوم.... فقد فعلت كل هذا اشتياقا
هجبلك الهدوم وهرصها بنفسي في دولابك..بس
اوعدني انك هتقضي اليوم معايا انا و ورد...
نظر لها وقال سريعا...
صعب ياحياة... انا...
.
عشان خاطري ياسالم... انهارده بس... بجد وحشتني أوي.... ونفسي اقضي اليوم كله معاك
نظر الى عينيها المترجية إياه بالموافقة على رغبتها
!! .....
تنهد بهدوء وهو يتحدث بمكر...
موافق بس هتكملي الموضه....
نظرت له بعدم فهم....
....
...
عقبال ماتفكري احاول أقنعك بطرقتي...
!.....
وحشتيني...... اوي ياملاذي.......اوي
!!....
دخلت الى صيدليةبهدوء لتقف أمام الجاجز الفاصل بينها وبين الطبيب الصيدلي..... ابتسمت
لو سمحت يادكتور .... كنت عايزه حبوب
منوم .....لحسان الفتره دي مش بقدر أنام كويس
ينفع تكتب ليه على نوع كويس ومضمون..
أبتسم لها الطبيب واوما لها قائلا...
طب ثواني.... هدورلك على نوع حبوب كويس ...
وفنفس الوقت مش مضر......
أختفى عن مرمى ابصارها في رواق صغير....
لمعة عينيها بشرود ولؤم.....
اكثر من شهر وهي تخطط لهذا المخطط اقتربت من هدفها فقط بضعة خطوات ......وستحرق قلب سالم على حياة وعلى من ينمو داخل احشائها......
إنتقام حاقد !!! ...
نوع عڼيف على المرء عڼيف بدرجة تجعل نيرانه تفترس عقلك وقلبك حيا فقط ليتكون داخلك
اللعڼة الاڼتقام ! .....
لم تحب سالم يوما ولكن كنت تعشق هيمنة سطوته هيمنة سالم شاهين قاضي نجع العرب كما ان منصبه ومايمتلك من مال يروق لها يروق لها حد
الهوس به.....
ولكن تبخر كل شيء بعد دخول حياة حياته
بعد رفضه لها باپشع الإهانات.... حين عرضت عليه
قلبها ودهس عليهم بمنتهى الغباء !! ...
غباء ...
نعم ترى نفسها لم تخطئ في حبه ليرفضها ولم تخطئ في بها ليلقي بها هكذا ....
ولكنها ترى أنه أخطاء منذ بداية رفضه لها واهانته قد فضل عليها تلك... تلك القيطة فضلها عليها هي هي ابنة عمه الوحيدة التى حلمت به فارس أحلامها......
غبي بس هيندم.... هتفت بها من تحت اسنانها بغل
لم تتركه يعيش حياة سعيده مع تلك الخرقاء
تعيسة الحظ ...بعد ان دمر حياتها وحيات جميع من حولها بعد ان كان سبب مۏت والدها .....بعد ان ادخل اخيها السچن واوصل إياه للاعدام.....
قد ثقل حساب سالم ومن فضلها عليها ....
هتفت بصوت خافض حاقد وعيون حمراء من شدة الكره الذي زرع داخل روحها وقلبها الممزقين...
لازم تدفع اللي عليك ياسالم...ورحمت ابويه
واخويه ....لتبكي بدل الدموع ډم على فرقهم ...
اتفضلي الحبوب ....
قال الطبيب جملته بهدوء وهو يمد له الدواء...
اخذت منه الاقراص وهي تخرج ابتسامتها المېتة من على شفتيها بصعوبة.....
كانت ترتدي قميص جديد من ملابس سالم رمادي اللون تاركه شعرها المبلل قليلا ينساب على ظهرها بنعومة ووجها ناصع البياض بدون وضع اي شيء عليه......
كانت تجلس في مكانها المفضل شرفة غرفتهم
تاكل بعد التفاح الطازج ....وتفتح فتحة بسيطة جدامن الستار المحاوط للشرفة حتى يتسلل ضوء الشمس والهواء الناعم على وجهها وشعرها الأسود
...
انا واخد بالي ان الموضه النهارده هدومي هي اي
الحكايه بظبط....
ابتسمت وهي تطلع عليها بشقوة باتت بها في كل
يوم يمر عليها معه لتعود حياة الطفلة العفوية
المشاكسه بشدة ....
اصبحت هكذا فقط في عالمها الخاص عالم
سالم شاهين
ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور
مصتنع ....
شيء يسعدك اني بلبس من هدومك على
فكره...
....
بصراحه هدومي عمله شغل عالي معاك....
البسيها دايما....
..... بدأت تاكل في قطع التفاح الصغيرة وهي تتلاشى النظر الى عيناه الذي تراقب كل حركه بسيطة تصدر منها باهتمام عاشق يريد ان يشبع عيناه من ساحرة
قلبه !.....
أقترب منها بهدوء... وجلس
متابعة القراءة