روايه سالم كامله الفصول

موقع أيام نيوز

الإنجاب منه.... لكن السؤال الأهم هنا....
هل تاخذ شيئا ما يجعلها تتحدث بكل هذه الثقة والحسم الذي من الواضح أنها تفرضه عليه وتحرمه منه بكل انانية.....
كور يده پغضب من وسوسة شيطانه له بكل هذا المكر في الأحاديث ولتفكير والشك بها ولكنه....
داخله كان يقسم بصدق.....
ان كانت فعلا تتناول شيئا ما لحرمانه من اقل حق
له منها كم يقال طفل من صلبه..... ان كانت تفعل فهي وضعت نفسها امام قسۏة من لم يغفر
لها يوما فعلتها تلك معه !......
وضعت يدها على يده وابتسمت له بحب متأملة
وجهه الرجولي الشارد....
مالك ياسالم.... في حاجه مضايقك..... 
هز راسه لها بلا ثم أكمل طعامه بصمت لا يريد
لهذا الشيطان التحكم به لا يريد ان يدمر ملاذه
بشك مشين وأفكار حمقاء فطفل سياتي يوما ما
وسيستحوذ عليها معظم الوقت.... سياتي
يوما ما لحياتهم لما العجلة والشك إذا !.....
يعلم انه يفر من الحقيقة او يكذبها ولا يريد البحث خلفها فاذا بحث واكتشف مايخشى تصديقه متاكد بعدها بل يثق انه سيدمر كل شيء وهي اول الأشياء التي ستنال الدمار حتما !.....
...........................................................
بعد ثلاث ساعات...
وقف وليد في مكان ما بعيد عن ضوضاء هذا الفرح الشعبي..... اتى عليه أيمن قال بجدية..
تحب نعمل إيه ياوليد بيه نخطفها ونجبهالك هنا مكتفه..... 
اشعل وليد سجارته قال بأمر خشن..
لاء مش لدرجادي..... انا هحل الموضوع ده بنفسي أنت تاخد رجالتك وتمشي دلوقت... وتستنى مني اتصال كمان ساعتين عشان عايزك في شغل مهم لازم يخلص قبل مالنهار يطلع علينا......وكمان الصبح لازم تدور على البت اللي كانت بتكلمها في تلفون تعرفلي عنوان بيتها فين .....
هز ايمن رأسه بإيجابية....
اللي تامر بيه ياباشا..... بعد اذنك.... 
ذهب ايمن من امامه...... دلف وليد الى سيارته
وعيناه متربصة على المكان الذي ستخرج منه خوخة الآن...
بعد دقائق.... كانت تسير خوخة على رصيف الطريق الذي كان فارغا من البشر وسيارات تسير فيه بسرعة كان يسير بسيارته خلفها ببطء وتراقب وعقله ينسج له الف سيناريو بشع لتخلص منها .....
نظرت خوخة خلفها بتوتر وارتجف قلبها وهي ترى
مراقبة هذه السيارة منها ببطء وتتابع سيرها
بإصرار...... وقبل ان تلتفت لترى من بها.... وجدت
السيارة تسرع لتقف امامها مصدرة سرينة عالية
جعلتها تغمض عينيها پخوف.....
خرج وليد من سيارته ناظرا إليها ببرود ...
مستمتع بملامحها الطاغي عليها الخۏف وجسدها
الذي كان يرتجف بزعر واضح .... همس لها ببرود
مافيش حمدال على سلامتك ياوليد..... 
فتحت عينيها ببطء وهي لا تصدق أن السيارة المراقبة لها منذ قليل بتسلط ليست إلا سيارة وليد ولكن لم فعل ذلك ولم هو هنا الان...
ايه
________________________________________
بتبصي عليه كده ليه هو انا كنت بايت فحضنك ولا حاجه دا احنا بقلنا اكتر من شهر ونص منعرفش حاجه عن بعض ...اي ده دا انا نسيت
ان احنا حتى مشفناش بعض من وقت اخر زياره
في المستشفى.... هو أنت زعلتي مني ولا إيه
ياخوختي...... 
بلعت ريقها پخوف لا تعرف لما كل هذا الارتباك ولكن حين تنظر الى عينيه الشيطانية الماكرة ...تتذكر معاد مقابلتها لسالم شاهين ولاموال التي ستحصل عليها.. تتوتر وخشيت ان يعلم وليد بغدرها له من خلال عينيها الزئغة خوفا....
تأهبت للحديث وهي تقول بتبرير...
انا كنت الفتره دي مشغوله وامي كانت تعبانه فا معرفتش ازورك و...... 
لم يسمح لها بالمزيد..... قال بنبرة هداه...
صدقه ياخوختي..... بس انا من رايي نكمل كلمنا في حته تانيه.... تعالي اركبي...... 
صعد السيارة وشغل وقود سيارته منتظر صعودها
كانت تسير للوصول الى سيارته ببطء وكأن احساسها بتذوق المۏت كان الأصدق وسط كل تلك المشاعر المتفجرة داخلها.....
دلفت الى السيارة وانطلق هو سريعا بها....
وقف في مكان شبه خالي من الحياة حتى السيارات معډومة من المرور في هذا الطريق نظرت له خوخة پخوف وسائلة بخفوت ....
هو احنا هنا ليه ياوليد..... 
خرج وليد من السيارة واغلق الباب ليقف بمسافة بعيدة قليلا عن سيارته يوليها ظهره وكان ضوء مصباح السيارة بتجاه ظهره مباشرة ....
خرجت باقدام ثقيلة ترفعهم من على الارض
بصعوبة.......نظرت الى ظهره الذي يوليه إياها
سائلة مره اخرة بتردد....
انت مش بترد عليه ليه ياوليد احنا هنا ليه في المكان المقطوع ده..... 
الټفت لها في لحظة وهو يرفع يده امامها لتنظر پصدمة الى هذا السلاح الذي يشهر به أمام وجهها...
قال وليد ببرود ...
أنت كده أكيد عرفتي احنا هنا ليه صح.... 
ارتجف جسدها پخوف وهي متسعت الأعين پصدمة....
أنت بتقول إيه انا مش فهمه حاجه.... انت ھټموټني بجد.. طب ليه..... 
ضحك بقوة وسخرية....وعيناه تنبع شرارة من الشړ الشيطاني نحوها و الذي جعلها تيقن ان الحياة انتهت بنسبه لها في تلك الدقائق المعدودة.....
اجابها وليد بسخط....
انت بتسالي ليه..... طب اسمعي كده.... 
شغل المسجل الذي بينها وبين بسنت.... لتسمع
حديث كلتاهما عن المسجل ولاموال الذي ستاخذه من سالم مقابل تلك الحقيقة الذي حتما ستجعل حبل المشنقة يتطوق عنق وليد.........
بعد ان انتهى المسجل قالت پخوف وهي ترجع
للخلف پخوف....
ااانا...... انا........ ياوليد كنت...... 
التوت شفتاه بامتعاض وهو ينظر لخۏفها بتسلي
وتشفي.... استند بظهره على سيارته وقال
تم نسخ الرابط