روايه سالم كامله الفصول

موقع أيام نيوز

بتبصلي كدا ليه.. 
رفع حاجباه ورد عليها بصرامة
لم تيجي ادامي هتعرفي.... 
اتجهت نحوه ووقفت أمامه بريبه وهي تطرح ذات السؤال...
في إيه ياسالم مالك.... . 
انا مخدتش اصطبحت ياوحش.... 
ضاحكة بزهول من تصرفه....
تصدق أنا كان هاين عليه اطلع مخي اعصره عشان أعرف انت بتبصلي كده ليه على الصبح ..... ... 
ويالا إحنا اتاخرنا وانت كمان عندك شغلك و.... 
....
كل يتأجل إلا اصطباحت الصبح..... 
هتفت حياة بضيق من جملته..
اي اصطباحه ديه هو احنا بنحشش....
انت حشيشت قلبي.... 
.
حب سالم شاهين شعلة مشاعر لا تخمد !!
بعد مرور شهر..... في بيت بكر شاهين
كانت تبكي خيرية وتتحدث بعويل وقهر....
اخوكي اتحكم عليه بالإعدام ياريهام اخوكي ھيموت ياريهام خلاص راح ابني راح بسبب سالم شاهين حسبي الله ونعم وكيل فيك ياابن زهيره
منك لله.... ااه يابني ااه ينضري..... منهم لله ربنا ينتقم منهم ابني هيتعدم وهما عايشين حياتهم ومرتحين..... حسبي ألله ونعم الوكيل..... 
مع كل كلمة تخرج من خيرية شتعل نيران الإنتقام
والحقد داخل ريهام اعتصرت ورقة المحكمة التي بها حكم الإعدام على شقيقها قبضة عليها بين يديها بقوة وغل... وعينيها تتوهج بنيران الڠضب والاڼتقام
فقد حان حړق قلب سالم شاهينعلى من حدث كل شيء بسببها....
بلاش ټعيطي ياماااا عيطي لم ناخد حق وليد
منهم..... 
نزلت دموع خيرية وهي تقول بعويل..
احنا مش قدهم ياريهام ابعدي عن سالم تعالي
نسافر.... تعالي نخرج من النجع ده وكفايه كده
كفايه مۏت ابوكي..... واخوكي.... اخوكي اللي هيتعدم قريب اوي.....
ياحبيبي يابني روحت مني وانت لسه في عز شبابك يابني..... 
نظرت ريهام الى
________________________________________
خيرية بضيق وعيون حمراء
مخيفة وقالت بنبرة مبهمه....
مش هسافر قبل ماخد بطار أخويه......
صعدت الى غرفتها سريعا..... أغلقت الباب عليها
وانحنت تحت فراشها لتاخذ هذه الانينة البلاستيكية متوسطة الحجم .....
إبتسمت بتهكم وهي تستنشق رائحة البنزين التي تفوح منها...
والفكرة تلعب على اوتار انتقامها بإصرار !!.....
وقفت أمام سيارته وكانت ترتدي عباءة محتشمة
وحجاب أنيق عليها ولا تضع شيء على وجهها فقط كحل أسود يزيد جمال بنيتيها الداكنة...
دلفت بجواره داخل السيارته بابتسامة
مشرقة وهي تقول بحب.......
كآن ممكن أروح مع ريم انهارده لدكتوره زي كل مره.....وكنت أنت روحت المصنع..... 
حرك وقود السيارة وهو يرد عليها بخفوت..
أنت قولتي بنفسك ريم بتروح معاك كل مره....يعني المرادي هروح انا معاك..
هتفت بشك ومزاح...
انت بتغير ولا إيه.... 
هز راسه وهو يقول بمزاح...
اغير من مين.. من ريم.... لا طبعا بلاش افوره...
انا بغير عليك من هدومك أصلا... 
.... 
بعد ان اختفت السيارة خرج غريب من خلف الشجرة وهو يبتسم بشړ فقد أقترب معاد الٹأر الآن !!....
ماشاء الله كله تمام....... اطلعي كده على الميزان
خلينا نعرف وزنك بقه كام..... تحدثت الطبيبة
بجملتها وهي تجلس على المقعد وتستند على
سطح مكتبها تضيف في ورقة الكشف عدة أدوية لها..
كان سالم يقف بجانبها ليرى وزنها .....
هز رأسه بمزاح وهو ينظر الى الرقم ويهمس لها
بخفوت...
وزنك خمسه وخمسين ياوحش ......
همست له بنفس الخفوت....
سالم اكدب وقولها اني 60كيلو عشان مسمعش محاضرت كل كشف..... كلي اشربي خدي الدوا اشربي للبن نقصك حديد ولحاجات دي كلها..... 
رفع حاجبيه وهو يرد عليها بجدية....
لا... ماهو انت هتاكلي كويس وهتظبطي مواعيد
اكلك والدوا كمان... ومن اول النهارده انا اللي هباشر الموضوع ده....عشان شكلك بتستهبلي ومش بتسمعي الكلام.. 
زمت شفتيها بعدم رضا وهي تنزل من على ميزان الوزن قائلة بتبرم.....
صحيح نسيت انك دكتور ..... 
ذهبت لتجلس على المقعد امام الطبيبة ....
سائلة الطبيبة حياة بابتسامة حانية..
اكيد وزنك لسه زي ماهوا...وحتى التحليل ادامي بتقول إن الانميا عندك مش مظبوطه.. حاولي
تهتمي اكتر باكلك وتاكلي كل الخضروات اللي كتبتها ليك قبل كده عشان الحديد نسبته تظبط في جسمك.....والحمدلله النونه بخير وبينمو طبيعي
وشكله كده ولد شقي... بس طبعا هنتاكد اكتر
من نوع الجنين الشهر الجاي.... 
أبتسمت حياة وهي تنظر الى سالم بعد ان علمت
إن من الممكن ان تنجب ذكر وتسميهحمزه كما
توقع سالم منذ بداية حملها.....
ممسك يدها بعد ان رمقها بحب يصحبه الحنان الطاغي... سارت معه بسعادة خارج عيادة الطبيبة.
كآن يقود سيارته بهدوء ويشغل الراديو لتدوي
موسيقة هادئة في السيارة بأكملها...
سألته حياة بسعادة ....
سالم تفتكر حمزه هيطلع حلو زيك كده.... 
أبتسم وهو يرد عليها بغرور زائف...
تفتكري في حد في حلوتي.... 
وضعت يديها على يده وهي تقول بحب
لا طبعا مافيش حد شبهك
السادس والعشرون
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد
بذهول......
سالم في إيه ومين ده......
نظر لها لبرهة بدون تعبير يذكر ومن ثم وضع يده على مقبض باب السيارة وفتحه قائلا بصوت رخيم...
خليك مكانك..... اوعيخ تطلعي من هنا.... تحدث بأمر ينهي جدالها الجالي على وجهها الذي بهت لونه
بعد رأيت وجه هذا الرجل البغيض وسلاح المشهور أمامهم.....
سالم لازم نتصل بالبوليس.. و... 
قاطعها وهو يرمي لها هاتفه قائلا ببرود جعلها تتجمد كليا....
خدي التلفون اهوه.... ممكن يفتح ببصمة صبعك او باسمك........ تقدري تطلبي البوليس زي مانت عايزه..بس انا مش هقعد جمبك مستنيه.... 
خرج وتركها تنظر الى فراغه بذهول....
حقا هيمنة سالم شاهين تتحدث عن نفسها دوما !!..
بدأت
تم نسخ الرابط