روايه سالم كامله الفصول

موقع أيام نيوز

من رفض طلبها....
موافق تروحي لريم هستناك تحت عشان
اوصلك وعلى فكره وفقت بس لان حنيي راضيه
هناك ! .....على فكره العبايه اللي كنتي لبساه دي حلوة......ابقي البسيها كتير بس واحنا مع بعض..
شهقت پصدمة 
عشان كده... ده بقه قليل الادب اوي .... وبعدين
مش ده اللي من كام يوم كان مش طيقني ولا
طيق يبص في وشي....... اي اللي تغير يعني.. 
وقفت جانبا وهي ترمق نفسها عبر المراه من
الخلف بحرج..
هزت رأسها سريعا وهي تذهب للمرحاض...
لا...لا...مش هلبسها تاني..
نزلت وهي ترتدي عباءة سوداء محتشمة وحجاب
أنيق عليها....... فتحت باب السيارة وجلست في
المقعد الخلفي......
نظر لها سالم بهدوء وهو ينفث سجارته...
تعالي هنا ياحياة جمبي.... عشان الطريق
لبيت ريم مليان قعبله في السكه.... 
قعبله ازاي يعني..... 
زفر وهو يقذف السجارة من نافذة السيارة
قعبله يعني مطبات وخبط في ضهرك وبطنك... 
ابتسمت بمكر وهي تسأله بانتصار....
ااه خاېف عليه يعني.... 
لا.... خاېف على ابني...... رد عليها ببرود
طريقته كانت توضح أنه مزال على قراره سيعاقبها بالبعد عنها حتى تخرج من قوقعة الصمت تلك
وتثبت له تمسكها به وحبها له....
ردت بتبرم وهي تفتح الباب بحزن زائف.....
عندك حق.. 
دخلت بجانبه واغلقت الباب بقوة لكن سرعان
ما تواهات بشدة...
ااه ايدي..... 
هلع عليها وهو يقول بقلق...
مالك ياحياة اي اللي وجعك.... اتعورتي .... 
انزلت يدها ببرود ورمقته باستفزاز وهي تقول
بثبات....
ولا حاجه..... ابنك بخير..... اطلع بقه عشان احنا
اتأخرنا..... 
بغيظ وهو يحرك وقود السيارة
ابتسمت وهي تنظر عبر نافذة السيارة.... وهي
تقول داخلها بسعادة...
لسه بيحبني وبيخاف عليه... بحبك ياسالم
بحبك وهطلع عينك اليومين الجايين.... كفايه ضعف وهبل بقه ماهو ينرجع .....ينرجع مافيش حل تالت أصلا !!....
نظر لها بتراقب وجدها شاردة وتبتسم بسعادة...
هتف داخله بشك...
ربنا يستر من السكوت ده.... يارب قويني عليها وعلى جنانها..... بس برضك هربيكي ياحياه وهعلمك الأدب ......وحتى لو فكرتي تهربي مني تاني قبل متفكري هعرف... 
فتح هاتفه بدون ان تلاحظ... لتظهر صورة المنزل أمامه من الداخل غرفة نومه هو وحياة وبهو المنزل
من الداخل بصورة فيديو بجودة عالية خارج البيت أيضا كامرات مرقبة مباشرة......ليرى من خلالها
كل شيء يحدث في داخل البيت وخارجه...
وضع الهاتف في جيب بنطاله وهو يقول بحزن...
ااه منك ياحياة خۏفي انك تهربي وتسبيني
تاني خلاني افكر ارقبك واحط كامرات مرقبه جوه البيت وبرا البيت ....نظر لها نظرة اخيرة وتمتم
وهو يتنهد بتعب...
يترا هتعملي اي تاني فيه 
البارت الخامس والعشرون
بعد عودته من بيت ريم وإصرار راضية على المكوث مع ريم لعدة أيام لحين ان تتحسن حالة حفيدتها النفسية هي وولدتها فوزية...
دلفت حياة الى غرفة نومهم لتجده يستلقي على
الفراش يلعب في هاتفه بالامبالاة
رفعت حاجبيها وهي تطلع عليه بضيق فمن وقت
خروجهم من البيت الى عودتهم إليه لم يتحدثون
مع بعضهم وهي التزمت الصمت بسبب صمته
الفظ ذلك......
رفع سالم عيناه عليها ونظر لها ببرود قائلا
مالك وقفه كده ليه مش ناويه تنامي.... 
نظرت له بخبث لترد عليه بضيق زائف...
ناويه انام طبعا.... بس ازاي هنام وانت نايم ادامي بشكل ده...... 
رفع حاجباه وهو ينظر لها بعدم فهم..
نعم..... هو انت اول مره تشوفيني كده.... 
اولته ظهرها وهي ترد عليه بمكر...
مش اول مره بس إحنا زعلنين وطول ماحنا
زعلنين مع بعض نلزم حدودنا.... 
سألها بستفهام..
حدود إيه بظبط... مش فاهم.... 
نظرت له وابتسمت بمكر....
يعني أنت تنام على الارض وانا انام على سرير
وقبل ده كله تستر نفسك بفنله بكم.... عشان
انا بتكسف..... 
systemcodeadautoads
بتكسفي... واستر نفسي طب ماتحجب احسن 
كبحت ضحكتها وهي تستفزه أكثر..
ولله الموضوع ده حسب قوة ايمانك..... 
اخررررررسي..... وتعالي اتخمدي جمبي ومن غير
صوت تنامي...... هدر بها بقلة صبر وهو يمرر يده على وجهه پقهر من غبائها المستمر بكثرة هذه
الأيام أهذا بسبب الحمل.....
ربنا يكون في عونك يابني....تحدث داخله بخزي وهو ينظر الى بطنها البارزة قليلا ......
مسك الهاتف مره آخره وعبث به بملل.....
نظرت الى هيئتها في المرآة وهي تجفف شعرها
بالمجفف....
...
تفتكري هيتاثر يابت ياحياة.... 
تحدثت الى نفسها عبر المرآة بغباء....
لازم يتأثر مفيش بعد كده يعني.... 
ابتسمت بمكر وهي تهتف بمزاح....
لاء بجد بعد ماتجوزته بقيت.....بقيت 
اوي.. إبتسمت بخجل وهي تهز رأسها بستياء من حالها الذي تغير كليا مع هذا السالم...
خرجت من المرحاض وهي تلتف حولها مختلسه النظر في أرجأ الغرفة...
تمتمت بحسرة وهي تنظر الى الفراش الفارغ
راح فين ده... لوت شفتيها وهي تهتف بإحباط...
شكله خرج.......إيه الحظ ده..... دبت في الأرض
بسأم...
اي ده أنت نسيتي تلبسي البنطلون وانت
خارجه... 
شهقت پصدمة وهي تستدير للخلف لتجده وراها مباشرة 
هتفت بتوتر محرج من سماعه حديثها منذ قليل....
انت كنت فين .......و إزاي تخضني كده.... 
هكون فين يعني موجود سلامة النظر ياحضرية.. 
....
مش ناويه تكملي لبسك..... 
اتسعت عينيها بستفهام....
نعم ازاي يعني مش فهمه.... 
...
يعني البنطلون........ فين البنطلون....
حركت عينيها يمين ويسار وهي تجاوبه بفتور..
مافيش بنطلون.....الموضه كده
رفع حاجبه وهو يقول بنبرة ذات معنى ...
الموضه....حلوه الموضه دي البسيها دايما...
عنها.....
لا زال مصمم على نفوره وابتعاده عنها....
انا داخله أنام..... تصبح على خير..... 
أومأ لها وهو يبتعد عنها ولج لشرفة الغرفة
جالسا بها مشعل سجارته حتى ېحرق
تم نسخ الرابط