روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويزداد
ممراستها اكتر من الأزم ....
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها ..مر بصدفة
امام المطبخ بعد اجراء مكالمة مهمه عن العمل
سمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
اكيد مش هسمح بتجاوزات في علاقتنا ..هحاول
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه ! ...
صمتت قليلا لتسمح للمتحدث بالحديث
ثم ردت بعدها بحدة قائلة
بس انا مش هستحمل لمسته او ...
ثلعثمت قليلا وهي تقول ..
وحتى اذا وفقت ادي ليه حقوقه الشرعيه
مش هستحمل اكون ام اولاده مش هستحمل
يكون في بينا ولاد واحنا في بينا كل الأختلافات
ولخلافات دي مش هقادر ياريم صعب وصعب تفهميني لانك مش مكاني ...
كور كف يده پغضب من ثرثرتها مع ابنة عمه عن حياتهم الخاصه وحديثهم معا ..اقسم داخله
انها ستندم على كل ماتحدثت به واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء قاسې عهدومااصعب هذا العهد وما
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الآلاف من
________________________________________
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شيئا ما ...
نظر لها قال ببرود وهو يتتطلع على نفسه في المراة....
بتلفي حولين نفسك كده ليه ..
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعينيها بإهتمام
اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد
بالي منها ....
فتح درج التسريحة وأخرج القرط منه قال
هي دي ...
لقتها فين ...قطعت المسافة بينهم واقفه امامه ثم مدت يدها لتاخذها منه ولكن رفع يده لفوق قال بخبث....
هوووووش اثبتي ...مال عليها بهدوء ومسك شحمت اذنيها بين اصابعه ليداعبهم بيده بمكر
ابتلعت ريقها بتوتر وضعف من جراة لمساته
بدء يضع القرط لها ببطء وانفاسه الساخنة تداعب عنقها شعرت بتخدير عقلها قبل...
جسدها وهذا الضعيف ينبض داخل ضلوعها
بكثرة شديدة ...
ياريت تقومي تكملي لبسك لأن مافيش
وقت ادمنا
اتسعت مقلتاها پصدمة وهي تراه يدلف مره اخرة الى الحمام بعد ان احضر ملابسه ..
علق ملابسه ونظر الى نفسه في المراة امامه
بقسۏة وجفاء
أنت اللي بدأتي ياحياة أنت الى بتجبريني اوريكي قسۏتي ونفوري اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاك ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا اللى هخليك تتمني اقربي ومش هطولي !
..............................................
دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد السيارة في الخلف ....
اربطي حزام الأمان ...تحدث وهو ينظر امامه ببرود .....
مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه ...
لتجده يميل عليها في لحظة رفعت عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي زاد إحمرار مفاجئ من خجلها بلعت ماريقها بتردد قائله ...انت بتعمل إيه ي ..
مش هستنا كتير ياحضريه متأخرين ..هتف بها بصرامه حادة .....
انت بتكلم معايا كده ليه ان...
ماما !....هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة...
الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط !..
متقلقيش ياورد انا بتناقش مع ماما مش اكتر
ولا اي ياحبيبتي ... نظر الى حياة بتحذير
وابتسامة صفراء ....
اومأت الى ورد قائلة بإقتضاب
ااه بنتناقش ! مافيش حاجه ياورد ..
نظر سالم الى مرآة سيارة قال بحنان وهو ينظر الى ورد ..
يلا ياورد الجوري عشان اقدمنا رحله خطيره مع
الملاهي والمرجيح هااا مستعده ياوردة الجوري ..
ابتسمت الصغيرة بسعادة وحماس وكد تناست خۏفها من صوت حياة العال منذ قليل لترد عليه بسعادة .....طفوليه مستعدى ياعمو ...
لو تقوليلي بابا هيبقى احلى اي رايك ليقه عليه
بابا ولا عمو ...قالها وهو يبتسم بسعادة لهذه
الصغيرة التي ان ابتسمت في وجهك او تحدثت ببراتها المعتادة تجبر قلبك على حبها إضعاف مضاعفة ...
ابتسمت ورد قائلة بسعادة .....
اكيد بابا ليقه عليك اكتر انا بحبك اوي يابابا..
رد عليها بحنان وهو يحرك مقود السيارة
وانا بحبك اوي ياروح بابا ..
نظرت حياة له بحزن نعم سالم يعطي ورد الكثير والكثير من الحنان ولإهتمام وكآن والدها مزال يحيا امامها ..من قبل زواجهم وهو وورد في علاقة جيدة مع بعضهم علاقة الأب وابنته التي لطالما كلما راتهم تحمد الله على وجود سالم بجانب ابنتها وهذا اهم سبب يجعلها تصبر على معاملته لها في الماضي وايضا الحاضر !....
وصلوا سواين الى مدينة الألعاب هناك بعض الألعاب المبهجة للأطفال وايضا للأكبار هي سعادة من نوع خاص مرح ليس له مثيل ...
واوووو انا عايزه اركب العربية دي يابابا تعاله معايا ...هتفت ورد بحماس
وكمان دي رهيبه اوي ...هتفت حياة كالأطفال لهم وهي
متابعة القراءة