روايه صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
اللي ېخوفك منا جنبك ولا أنتي شايفاني قليل في البلد أنا جاسر الصياد ياملك ولا نسيتي
ملك بضيقأنت مش هتحميني لو اترميت في الشارع
مللك!!!كلمة
واحده كانت كفيلة باخراسها ليكمل پغضب منهاأنت شكلك نسيتي انك مراتي ولو حابب أجي أجيبك من شعرك واحطك في بيتي في أي وقت هعملها بس أنا صابر علي اخوكي
لتسمع صوت فتح بابها الذي أغلقته بعد دخولها فتهمس له جاسر اقفل هكلمك بعدين
في مكان اخر كان يجلس بشرفته يجافيه النوم يفكر بها يتذكر حديثها معه كيف أراحه اعترافها بانه لم يلمسها ولم يصيبها اذى منه ليهدأ قلبه الموجوع ويفكر في إجرائها لعملية أذنها وكيف كان يتمنى ان يكون بجوارها في مثل هذه الظروف ليسقط قلبه بين أقدامه عند سماعه لصړاخها المدوي فينتفض من جلسته مهرولا خارج حجرته قاصدا حجرتها ليجدها مغلقة للباب من الداخل كعادتها ليعود مرة أخرى لحجرته مفكرا ماذا يفعل ! لما صړخت هذة الصړخة فتأتي فكرة برأسه ليهرول اتجاة شرفته ليقوم بقياس المسافة الفاصلة بينه وبين شرفتها لقد عزم علي الدخول إليها من خلالها حتى يطمئن عليها
فيقترب اكثر محاولا إيقاظها حتى تستطع السيطرة علي حرارتها ويقوم بهزهاا ولكنها لا تستجب له فدرجة حرارته زادت من قلقه عليها فيصر علي إيقاظها ويقوم بإزاحة الغطاء عنها ليجد ابتلال ملابسها بشدة نتيجة التعرق فيزفر بقوة مع إشاحة وجهه عنها يحاول تمالك حاله من ملابسها المكونة من سروال قصير وقميص قطني مكشوف فيحاول تمالك أعصابه ويعزم علي شئ ما
بعد الانتهاء من هذه المهمة القاټلة بالنسبة اليه كان يحارب نفسه حتى لا ينظر اليها والمحافظة علي عدم المساس بها ذهب الي غرفته وقام بتبديل ملابسه المبتلة ورجع مرة أخرى اليها بكوب من أعشاب
البرد الساخن
جلس بجوارها يحاول إفاقتها من نومها وبعد نجاحه هذه المرة همس لها في أذنها برقة جديدة غريبة عليه مشتما رائحتها باستمتاع غزل !!! قومي عشان تشربي الأعشاب دي هتريحك
فيمد يده يحمل الكوب يحثها علي تناوله
بعد الانتهاء قالت عايزة أنام جسمي بيوجعني
يوسف ملبيا رغبتها هنيمك بس استني لحظة في حاجة لازم تتعمل الأول
تراه يجلب
متابعة القراءة