روايه صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
سرية الموضوع وقد كان
لتنتفض فزعة صاړخة من صوت عالي كصوت انفجار وتسمع صوت ضحكات يامن عليها لتقول له پغضبانت مش هتبطل اللي بتعمله ده اعمل فيك ايه
يامن بضحك طيب اعمل ايه بذمتك بقالي ساعة عمال انده عليكي وانا شايل اكياس من السوبر ماركت والحاجة تقيله قولت اجرب افرقع كيس منهم عشان اطمن علي العملية انتي عارفة لازم اطمن علي حالتي
غزل بطفولة طيب !!! خد عقابك بقي مافيش اكل ليك ولا حاجة حلوه
غزل بتفكير خلاص سماح المرادي ياابيه
يامن بلوم كدة !! طيب مافيش ايس كريم علي البحر انهاردة
غزل برجاءلا لا حرمت خلاص الا الآيس كريم
يامن بتحية رسمية لا يافندم هنسكت خالص
ناجي موجهها حديثه لهايوسف كلمني انهاردة زي كل يوم وطلب انه يكلمك وانا قولتله انك نايمة زي ماقولتي انا نفذت رغبتك اللي مش عارف سببها ايه ومستني تيجي بنفسك تصارحيني باللي مضايقك فينصرف تحت نظراتهما المراقبة وتسمع يامن يتساءل لسه مش عايزة تكلميه وتردي عليه
تهز رأسها بالرفض والضيق ليكمل بجدية عمي بدأ ياخد باله ان في حاجة وهروبك مش صح لازم مواجهة ومسيرك هترجعي انت هنا بس لحد مااطمن علي العمليتين اللي عملتهالك وتعدي فترة النقاهة مش اكتر
خليني معاك هنا صدقني مش هضايقك
غزل بتساؤل محيرممكن اعرف حاجة محيراني من ساعة ماوصلت انت ليه مش بتكلم يوسف ولا هو بيكلم وليه محدش جاب سيرتك هناك حتى المدة اللي عشتها هناك مارجعتش ولا مرة تزورنا
يامن بابتسامته خلابةزي ماتقولي كدة في خلاف كبير بيني وبين يوسف الخلاقه و ايه مسيرك تعرفي في يوم
يقطع حديثه رنين هاتفها المستمر ليقع عينه علي اسم المتصل فتصدح ضحكة عالية منه عندما شاهد الاسم التي تسجله به ليقول اثناء ضحكه ههههه مش ممكن انتي مشكلة ههههه
ممكن افهم بتضحك علي ايه دلوقت
يامن مهدءا حاله انت عارفة لو يوسف عرف انتي مسجلاه ايه علي التليفون هيعمل فيكي ايه هينفخك ههههه
غزل بكبرياء اعمل ايه ! مالقتش وصف يناسب اخوك الا ده بقولك ايه انت ناوي تقوله!
يامن لا طبعا انا مش مستغني عنك بس اطمني هو مسيرة يعرف لوحده هههههه
فتشرد هي في شاشة الهاتف التي تضئ باسمه المستعارالبذئ قاطع الأنفاس
يقول پغضببرده مش بترد اعمل ايه انا هتجنن
شادي بعقلانيةممكن تهدى انت كده هتخلي عمك يشك اهدى هي مسيرها ترجع مع عمك هو ماقالش هيرجعوا امتى
طيب انا هقوم انا واه ابقي رد علي مكالمات نانسي عشان قلبت دماغي وحالفة لاتيجي الشركة لو ماردتش عليها
يوسف بشرودان شاء الله
تجلس امام كتابها شاردة في صفحاته لاتفقه شيئ منه منذ ساعات حاولت التركيز اكثر من مرة لتعود الذكري السوداء لخيالها وتشتت افكارها أين كان عقلها عندما تهور قبلها معها يؤلمها ضميرها علي ماصدر منها تتمنى لو كانت تتصف ببعض الشجاعة لتواجه الجميع بأفعالها البذيئة
فتسمع صوت طرقات حجرتها ليدخل محمد علي وجهه ابتسامة خلابة
توتا بتعمل ايه
تجيبه تقى بهدوءكنت بحاول أذاكر لان الامتحانات قربت
لتراه يجلس أمامها كأن يوجد شئ يريد قوله تقى انا ملاحظ بقالي مدة انك قافلة علي نفسك ومتغيرة ومش متعود علي سكوتك ده طبعا في حاجة مخبياها عليا انا اخوكي ومهما كان سندك
لتعقد حاجبها بتوتر حاجة حاجة زي ايه مافيش طبعا انا بس حاسة اني مرهقة وكسلانه اروح الجامعة فقولت استغل ده واذاكر في البيت
مخمد بعدم اقتناع بس كدة
ضميرها وندمها
بعد مرور اسبوع علي الجميع
وأثناء تأملها له سمعت صوت هاتفه فينفض النوم من عينيه ويمد يده يفتح المكالمة لينتفض جالسا يقول ايوه ياعمي
مطار ايه
يعني انتو فين ليكمل حديثة
متابعة القراءة