روايه قمه الروعه

موقع أيام نيوز

الله بس قلت بكرة إن شاء الله يا نهال
تمام
يلا سلام
سلام
ظل إياد ينظر للهاتف وأخذ نفس عميق ثم قال
لازم امهدلها الأول ٠٠ يارب النتيجة بكرة تطلع سلبية ومحتجش اكلمها فى حاجة ٠٠
فى الصباح ذهب إياد إلى المشفى لكى يتأكد من نتيجة التحليل وعندما قام بأخذ نتيجة التحيليل من طبيبة التحاليل
فى حاجة فى التحليل يا دكتور 
ابتلعت الطبيبة ريقها و نظرت له
للأسف فى فحوصات تانية لازم تعملها فى ورم عندها فى المعدة ومحتاجيين نحدد نوعه اكتر
ابتلع إياد ريقه وهز رأسه للطبيبة وانصرف وذهب إلى سيارته اراح رأسه على مقعد السيارة ونزلت الدموع منه دون صوت وكل ما كان يدور فى باله كيف سيقول لها على تلك الحقيقة عند مقابلتها اليوم له فى مكتبه ! حتى لا تهمل فى صحتها مرة آخرى ٠٠
فى الصباح ارتدت سما ملابسها وقررت ان تذهب لعملها وان تواجه آدم قررت ان تظهر له الجانب القوى من شخصيتها فهى ليست ضعيفة ولن تضعف أمامه مرة اخرى نظرت لها نهال
انتى متأكدة يا سما انك هتقدرى تواجهيه 
مش هواجهه انا هسيبه و كمان هستمر فى الشغل معاه ومش هسيب الشغل لازم يعرف ان وجوده من عدمه ميفرقش معايا حاجة
بس 
فقاطعتها سما
مټخافيش انا قدها واقدر ابين ليه انه ولا حاجة بالنسبة ليا
ماشى يا ستى
وصلت سما للشركة دخلت مكتبها وظلت تعمل حتى دخل عليها آدم ابتسم لها وقال 
وحشتينى اوووى كده مترديش عليا امبارح كنت هتجنن عشان اسمع صوتك
نظرت له سما ببرود ثم قامت بفتح حقيبتها واخرجت علبة قطيفة بها خاتم خطبتهم فنظر لها آدم وهو لا يفهم فقالت سما
اتفضل يا استاذ آدم
نظر آدم للعلبة ثم نظر لها بجدية
مش فاهم
كل شئ قسمة ونصيب
انتى مچنونة يا سما احنا لحد امبارح كنا كويسين حصل منى حاجة ضايقتك طب قوليلى وانا اغيرها بس بلاش الأسلوب ده
نظرت له بهدوء ثم اخرجت هاتفها وقامت بتشغيل الملفات الصوتية التى تخصه نظر لها آدم وهو يبتلع ريقه وعندما وجدها تنظر له فى جمود نظر لأسفل لم يستطع ان ينظر فى عينيها فقالت سما بهدوء
اعتقد ان كده عرفت اسبابى
بس انا حبيتك
انت لسه هتكدب تانى !!
انا مش قادر افهم وصلتلك من مين الرسايل دى
هزت كتفها بلا مبالاة
يهمك فى ايه 
يهمنى اعرف مين عاوزنا نسيب بعض
فأبتسمت سما بسخرية
رقم غريب ومش فارق معايا مين اللى بعت ليا الرسايل دى اكتر ماهو انك شحص كداب وحقېر ومتستاهلش ومش عاوزة اسمع منك كلمة فى الموضوع ده
من حقى ادافع عن نفسى
ومن حقى ارفض انى اسمع
انتى كده بتقضى ع كل اللى بينا
انت كنت مجرد واحد زى اى واحد متقدم ليا ووافقت عليه بس اكتشفت انه مش مناسب ليا خلصت الحكاية
نظر لها بذهول قائلا
يعنى ايه محبتنيش 
نظرت له نظرة باردة ثم قالت
اعتقد مش هيفرق معاك
لا هيفرق
يبقى محبتكش
فنظر لها بشدة فى تلك اللحظة رن هاتف سما فنظرت للمتصل وجدته آسر ثم نظرت مرة اخرى إلى آدم وابتلعت ريقها فأجابت على الهاتف
السلام عليكم
وعليكم السلام اتأكدتى ولا فاكرة

انى كداب
لا اتأكدت من كلامك
انا بحبك يا سما ونفسى تدينى فرصة ولولا انى خاېف عليكى مكنتش بعت آدم وأشتريتك انتى اغلى حاجة فى حياتى ونفسى تدينى فرصة
الكلام اللى بتقوله ده مينفعش
ورفعت نظرها لترى آدم ينظر لها بشدة وقال بصوت مرتفع
انتى بتكلمى مين !!
كانت سمر لديها مقابلة فى شركة ظلت تنتظر دورها فدخلت داخل المكتب وفى تلك الأثناء كان أمجد يركن سيارته فى الأسفل وصعد للأعلى ودخل المكتب فلم يجد السكرتيرة فدخل للمكتب وجد صديقه خالد فنظر له خالد
حد يدخل كده من غير ما بخبط !!
واخبط ليه !!!
بينما نظرت سمر له بشدة وهى تفتح وتغلق عيناها فنظر لها أمجد
ايه ده سمر 
فإبتلعت ريقها
ازاى حضرتك 
انتى شغالة هنا !!
لا انا هنا فى مقابلة
امممم
فنظر لهم خالد فهو منذ رأى سمر شعر بأنه رأها من قبل ولكنه لا يتذكر فنظر ل أمجد ثم قال
انتوا تعرفوا بعض 
ثم تذكر أنه رأها حين كان معه فى النادى ووجده علق نظره عليها فقال أمجد
ايوة اعرفها ٠٠ طبعا accept مادام من طرفى
هى كانت accept لحد ما عرفت انها من طرفك
فأبتسمت سمر فرفع أمجد حاجبه
عجبتك اوووى
بصراحة اوووى
فنظر أمجد ل خالد
متخلنيش اقفلك الشركة باللى فيها
خلاص احنا اسفين يا صلاح
ناس مبتجيش الا بالشخط
فأبتسم خالد ثم اقترب من أمجد وقال بصوت خاڤت
مش دى بتاعت النادى !
ايوة يا خفيف
فأبتسم خالد فشعرت سمر بالخجل
طب انا هخرج عن أذنكوا
نظر لها أمجد بينما قال خالد
اتفضلى يا أنسة سمر
فنظرت له سما بعدائية
وانت مالك انت انا بكلم مين !
بينما اتى صوت آسر
انتى برده روحتى المكتب انا مش فاهم روحتى ليه !!!
فأجابت سما پغضب
مع السلامة 
أغلقت سما الهاتف بينما نظر آدم لها بشدة
قلت بتكلمى مين متجننيش 
فقالت سما پغضب شديد
بص يا أستاذ آدم اللى بينا انتهى فاااهم ولا ﻷ ومش من حقك تسألنى بكلم مين ولا بعمل ايه انا بقيت حرة وانت كمان حر
تم نسخ الرابط