روايه قمه الروعه

موقع أيام نيوز

اقصد مستر إياد خير
نظر إياد مطولا لها وإلى عيناها الحمروتان المتورمتان فشعر بالقلق ثم قال
انتى مال عينك
ارتبكت نهال قائلة
ها !! مالهم
ابتلع إياد ريقه
ما علينا بابا خارج النهاردة
شعرت نهال بفرحة عارمة نست بها حزنها من إياد ثم قالت كما لو كانت طفلة سعيدة
بجد بجد يا إياد
بجد و طالب يشوفنى انا وانتى هتيجى معايا ولا 
قاطعته نهال
مفهاش ولا
واخذت حقيبتها وهى تتابع
يلا نروح نجيب أنكل
يلا
وخرجوا سويا
بينما كانت سما فى مكتبها دخل عليها آدم وظل ينظر لها وهى تعمل بين الأوراق وابتسم
صباح الخير
رفعت سما نظرها
صباح الخير يا استاذ آدم
تنهد آدم واقترب منها ومن المكتب
ممكن اقولك حاجة
افندم
نظر لها بهيام قائلا
انتى وحشتينى
ووضع يده مسرعا على وجنته بينما كانت قد رفعت سما يدها نحو وجنته لكى تضربه على وجهه وحين رأته يضع يده على خده ببراءة توقفت يدها وقالت پغضب
انت مبتحرمش
نظر لها مذهولا
انتى كنتى هتضربينى بجد مش مصدق
مانت قليل الادب
هو انتى معندكيش مشاعر يا شيخة
عندى
فين ده 
مشاعرى لزوجى وبس وانا لسه متجوزتش
انتى مشكلة مش عارف اغلبك بالكلام
ابتسمت بنصر قائلة
ولا عمرك
فغمز لها بعينه اليسرى
طب ما تجوزينى
قولتلك لو اتغيرت
مش معترضة ع المبدأ 
ارتبكت سما
انا مقولتش كده
فنظر لها آدم بطرف عينه
معنى كلامك كده
يووووه
تنحنح آدم قائلا
انا داخل مكتبى لو فى بنات حلوين سألوا عليا
نظرت له سما بشدة فتابع آدم قائلا
قوليلهم آدم مش بتاع الكلام ده
ابتسمت سما رغم عنها فأبتسم هو حين رأى ابتسامتها ٠٠
بينما وصل كل من إياد و نهال إلى مكتب الضابط ليقاموا بالانتهاء من جميع الاجراءت وحين دخلوا المكتب ووجدوا عامر يجلس ابتسمت نهال حين رأته وظل إياد ينظر لوالده بشوق ٠٠
الحلقة الحادية والعشرون
أقترب إياد من والداه وقام بأحتضاته وهو يقول
بابا انت وحشتنى اووووى الأيام اللى فاتت دى كانت صعبة اوووى
قام عامر بأحتضانه هو الأخر
وانت طلعت راجل اد المسئولية
ابتسم إياد ثم ابتسمت نهال وقالت
موحشتكش يا uncle !
فأبتسم عااامر وهو يفتح ذراعاه لها
طبعا يا حبيبة uncle
فأحتضنته نهال ثم ذهب إياد لينهى الأجراءت وترك نهال مع والده
بينما كان عامر يتحدث مع نهال
عاصم البنهاوى اللى كان عامل كده صح 
هزت نهال رأسها بالإيجاب ثم تابعت
انا و إياد مش هنسيبه فى حاله فى السوق إن شاء الله
لا سيبوه هو مش هيقدر يعمل كده تانى سيبوه فى حاله خسارته هتبقى كبيرة إن شاء الله انا متأكد من عدل ربنا
بينما كان أمجد يجلس مع صديقه خالد فوجه خالد حديثه إلى أمجد
مالك يا بنى حاسس انك متغير
تحدث أمجد بنبرة حزينة
مش مبسوط مش مستريح
وده من ايه 
فى اول الخطوبة كنت حاسس ان نهاال قريبة منى وبتحبنى دلوقتى حاسس اننا بعاد عن بعض
والسبب !
انها دايما فى الشغل بسبب موضوع عمى عامر
ما يمكن ده حقيفى انت مستهون ان عمها يدخل السچن اكيييد فى شغل كتير وحاجات كتير وراها
نظر له أمجد وهو لا يقتنع بكلام خالد
مقولتش اخد كل وقتها ولا انا مراهق مستنى سؤالها عشان اعرف حبها ليا انا عارف ان كل واحد بيبقى عنده ظروف والحب مش كل حاجة واحيانا بيبقى فى حياتنا مواضيع اهم من مكالمة تليفون ساعتين بقولها فيها بحبك وهى ترد بأنا كمان
طب مانت عاقل اهو
اجابه أمجد بضجر
مش هتفهم يا خالد
نظر له خالد وهو لا يفهم
جلس آدم فى غرفته فدخلت عليه والداته
ممكن اقعد معاك ولا اخذ اذن من السكرتيرة
ابتسم آدم 
تعالى يا ست الكل انتى بالذات من غير اى مواعيد 
فأبتسمت والداته
محكتليش عملت ايه معاها 
ابتلع آدم ريقه
بصراحة كده يا ماما انا روحت اتقدمت ليها
رفعت والداته حاجبها
انت بتقول ايه 
اهدى بس يا شيرين كده
ازاى يعنى تروح تتقدم ليها من غير ما اشوفها
اعملها ايه يا أمى مش عارف اكلمها كلمتين مقفلة اووى
أسمها محترمة مش مقفلة
ماشى يا ست الكل بس هى رافضة اصلا
أبتسمت شيرين فنظر

لها آدم بغيظ
ايه البهجة اللى انتى فيها دى 
اصلها بتربيك انا معرفتش أربيك
ماشى يا شيرين ماشى ٠٠ خليكى فاكرة اللى بتعمليه ده
كان إياد يقود سيارته مع والده و نهاال فتحدث إياد بإبتسامة
تحب اخرجك فين بقى 
تخرجنى ايه بس !! انا عاوز ارجع البيت ارتاح
فنظرت له نهال بخبث
طنط يسرية وحشتك صح صح 
فأبتسم عامر
بس يا بت
فقال إياد
ده تلاقيه كان مرتاح منها وهو فى السچن
فنظر له عامر
عيب كده يا ولد
فأوقف إياد السيارة ثم إلتف لينظر فى عين والده
انا من زمان وانا عاوز اسئلك انت بتحبها بجد ولا متجوز عليها ولا ايه بالظبط حكايتك
فأبتسم عامر
طبعا بحبها يا حمار انت
بس يا بابا انت وماما يعنى 
قاطع حديثه عامر
مش لازم نبقى شبه بعض ولا تفكيرنا واحد يا بنى الحب ده بيجى لوحده كده
نظر كل من إياد و نهال إلى بعضهم البعض وحين رأت نهال ان إياد ينظر لها أرتبكت قليلا وادارت وجهها ناحية نافذة السيارة فأبتلع إياد ريقه وتحدث قائلا
مكنتش متخيل ان اتنين مختلفين كده يقدروا يعيشوا سوا
لو الحب موجود كل واحد فيهم هيستحمل عيوب التانى
اهااا
فأدار إياد وجهه نحو المحرك ليقود السيارة ٠٠
كانت سما تجلس امام التلفاز فجاءت سميرة بجانبها
ممكن اقعد
تم نسخ الرابط