روايه قمه الروعه
المحتويات
له علاقة بفتاة مثل تلك ونظرت نهال ل سما
ايه ده دى صاحبتك
فإرتبك أمجد وكان سيجيب ولكن نظرت لها سما بحدة
ايه يا انسة الكلام ده ايه صاحبته دى مفيييش صحوبية اصلا بين ولد وبنت وبعدين
ونظرت لها ولملابسها بقرف شديد فنظرت لها نهاال وابتلعت ريقها
انا مقصدتش بجد انتى اخته طيب او قريبته
وانتى مالك اصلا
فشعرت نهال بالأهانة بينما نظر أمجد بحدة ل سما
انسة سما انتى بتكلميها كده ليه هى مقالتش حاجة غلط
وهو فى غلط اصلا اكتر من اللى هى فيه وع فكرة انا مكنتش اعرف ان ليك فى البنات اللى منظرهم بالشكل ده انا كنت جاية ع اساس انك انسان محترم وبتعرف ربنا كويس لكن اللى شوفته دلوقتى اتضح انك انسان مش كويس مادام تعرف واحدة زيها
انا اسفة انى سببت فى مشكلة عن اذنكوا
ركضت نهال نحو الخارج وهى تبكى بشدة بينما ظل أمجد ينظر ل سما بشدة
خلاااص خلصتى كل اللى عندك انا مش محترم وهى مش محترمة وانتى بس اللى محترمة انتى ميين اصلا عشان تحاسبى الناس انتى تعرفى منين هى كويسة ولا ﻷ احب اعرفك انها مش زى مانتى فاهمة اه هى غلط مقلتش انها صح بس فى اسلوب احسن من كده عشان
افهمه ليها هى تبقى بنت عم صحبى وهى اصلا معشتش حياتها هنا فى مصر اتربت بااارة ده غير انها اتحرمت من امها ومش معنى ان ابوها غلط ومعلمهاش الحلال من الحړام ولا الصح من الغلط وانتى ربنا وفقك وادالك حد يدلك ع الطريق الصح انها تبقى وحشة هى بس مش فاهمة مش اكتر
اه
دخلت نهاال من باب القصر وكانت الدموع تملئ وجهها وكان فى ذلك الوقت إياد يستعد للخروج فأصطدمت به نهال وقالت بنبرة باكية
sorry
وكانت متجهة نحو الداخل ولكن استوقفت الكلمة إياد ونبرتها تلك الباكية وقال فى سره
sorry
ثم تابع
من امتى بتتأسف !!
ثم مسك يدها مانعا إياها من التقدم خطوة واحدة
ونظر لوجهها وبعد ان الټفت مرغمة ونظرت مسرعة لأسفل حتى لا يرى دموعها ولكنه قد رأها فرفع إياد حاجبه
ايه ده انتى بتعيطى
لا مش بعيط
وكانت تمسح دموعها بيدها الأخرى
امال ايه ده !
سبنى بقى يا مراد
قولتلك إياد
مش وقته سبنى فى حالى ٠٠ انت كنت صعبان عليا الصبح دلوقتى مبقاش حد فينا احسن من حد
يعنى ايه !
فبعدت يده عن يدها
مش وقته
وتركته وصعدت إلى الأعلى داخل غرفتها بينما ظل هو ينظر لها وهو لا يفهم ومن ثم قرر ان يذهب فى طريقه ٠٠
خرجت سما من النادى وهى تشعر بالحزن فنظر لها عادل
مالك يا حبيبتى
ها مفيش
مفيش نصيب يا بابا
خلاص ولا يهمك تعاالى نروح
اه يااااريت عاوزة ارتاح شوية
اتصل إياد ب أمجد عبر الهاتف وما إن اجاب عليه حتى سأله قائلا
انت فين يابنى
انا فى النادى
طب انا جيلك حالا
اوك مستنيك
بينما طانت نهال فى غرفتها تبكى بشدة وهى تنظر للمرأة وتذكرت نظرة الشباب لها وعضت شفتاها ثم ذهبت للدولاب و اسقطت كل ملابسها على الأرض وجلست على الأرض وظلت تبحث عن بناطيل حتى وجدت اربعة منهم وظلت تبحث عن اى بلوزة طويلة وجدت اثنتان ومسحت دموعها وقالت
من هنا ورايح هلبس كده وبكرة إن شاء الله هنزل اجبلى لبس زى ده مش عاوزة حد يقول انى مش محترمة
ثم ذهبت لتصلى وبعد ان انتهت دعت الله وقالت وهى تبكى
يااارب انت عاارف انى مش وحشة خااالص ياارب مش عاوزة حد يهينى تانى بالطريقة دى
بينما دخل إياد على أمجد فى كافتريا النادى وجده مكتئب
مالك يا بنى فى ايه
اقعد اقعد
لا شكلك مش مظبوط
تحدث أمجد بضيق
مفيش امى كانت جيبالى عروسة
فظل إياد يضحك عليه بشدة
وانت صغير ياااض عشان امك تدبسك واحدة
ابوس ايدك انا ما ناقص
طب ايه طلعت اى كلام فشنك
مش كده دى جميلة جدا
امال مالك
مفيش بقولك ايه تعالى نطلب اكل انا مېت من الجوع
برده مش عاوز تحكى
تحدث أمجد بحزن
معلش يا إياد سبنى
اوك يا عم
بينما نزلت نهال إلى الحديقة وكانت تسقى الورد حيث كانت ترتدى بيجاما لونها روز فى تلك اللحظة دخلت يسرية إلى المنزل ووجدتها فعوجت فمها واقتربت منها
انتى يا بنت انتى
فنظرت لها نهال
حضرتك بتكلمينى
ايوة يا هانم
خير
انتى ازاى تنزلى ببيجاما كده
قالت نهال بنبرة حزينة وهى تنظر لنفسها
طب وفيها ايه ما هى طويلة
انا مبكلمش ع طويلة ولا قصيرة انتى قاعدة فى بيت ناس سبتى ايه للخدامين لم تلبسى بيچاما
فنظرت
متابعة القراءة