روايه قمه الروعه
المحتويات
دى اول مرة اعاكس فيها حد يلا كلنا بنغلط يا بنتى ٠٠ وبعدين امور فعلا يرضيكى أكدب !!
ضحكت نهال ثم قالت
اكيييد لا بعد بكرة إن شاء الله هتشوفى آدم
إن شاء الله ومش عارفة اتعامل ازاى
سيبى الحاجة بظروفها بذمتك مش وحشك
ابتسمت سما
وحشنى جدا
ايووة بقى ٠٠ اخيرا اعترفتى
عادت سما و نهاال و والديهما فى صباح اليوم التالى عندما عادت اتصل إياد ب نهال
وحشتينى اوووووى يا نونا
مش قادر تصبر ليوم الخميس إن شاء الله وهيبقى من حقك تقولى وحشتينى وبحبك وكل حاجة
وحشتينى وايه
وبحبك
يا رخم
فإبتسم إياد
اتبسطى فى الفرح
جدا جدا واتبسطت اكتر انى شفت إليكس
ياااارب دايما يا حبيبتى بس خدى بالك الصبح هنروح المستشفى عشان تكملى العلاج
حاضر حاضر
ابتسم إياد
بينما كان آدم فى مكتب سما ينظر له وهو يحدث نفسه
برده مجتيش النهاردة !!! ايه للدرجة دى بتحترمى رغبات آسر بس لو مجتيش بكرة شكلى هجيلك البيت ويا قاټل يا مقتول بقى
فى مساء اليوم كانت سما تجلس تفكر فى آدم
مش عارفة اقوله ايه
ثم نظرت ليدها
اكيد لو شافها من غير دبلة هيعرف ان محصلش خطوبة وانا عاوزة اربيه شوية بس صغنانين هصالحه بعدها بربع ساعة لالا بعشر دقايق ٠٠ كفاية عليه 10 بس
يانا يا انت يا يا دومى
بينما كانت سمر تجلس تشاهد التلفاز سمعت صوت هاتفها ووجدت ان المتصل والداها
بابا وحشتنى اووووى
وانتى كمان يا حبيبتى ايه اخبارك
الحمد لله كله تمام
فأبتسمت سمر
صحيح فى واحد اتصل بيا كده اسمه طلعت أيمن !!
أمجد يا بابا تقصد أمجد
الله ده احنا عارفينه بقى
احمر وجه سمر
عموما انا جاى اول الشهر ونبقى نشوف موضوع أمجد يا بابا تقصد أمجد
فأبتسم والداها وهز رأسه بأسى
وفى صباح اليوم التالى ٠٠
ذهبت سما إلى المكتب حين دخل آدم المكتب ووجدها ظل ينظر لها فقد كان يفتقدها ويفتقد وجودها ثم نظر لها پغضب
ايييه شركة بابا دى عشان تاخدى اجازة وقت ما تحبى وترجعى وقت ما تحبى
يعنى امشى يا مستر !
نظر لها بشدة ثم نظر ليدها ووجد البلستر والقطن فلم يستطع ان يعلم ان كان يوجد دبلة خلف القطن والبلاستر فعض شفتاه بينما لاحظت سما انه ينظر ليدها فأبتسمت قليلا ثم قالت مرة اخرى
امشى يا مستر
فنفخ آدم
اتنيلى اقعدى
صحيح كتب كتاب نهال يوم الخميس قالتلى اعزمك
طيب
نظرت له سما
مستر آدم
فى ايه
انا اسفة
المهم بس متتكررش تانى لما تحبى تاخدى اجازة ابقى قولى قبلها
بس انا مش بكلم ع الموضوع ده
فأبتلع آدم ريقه ولمعت عيناه
امال تقصدى ايه يا سما
ابتسمت سما
قليلا ورفعت يدها اليمنى
انى معزمتكش ع الخطوبة
نظر آدم للأتجاه الأخر ونفخ بينما حاولت سما ان تكتم الضحك
اقعدى يا سما ع مكتبك وشوفى شغلك
ابتسمت سما قليلا
حاضر يا فندم
وكان آدم سيدخل المكتب فقالت سما مرة اخرى
مستر آدم
فإلتف آدم
فى ايه تانى وايه موضوع مستر ده
مش احسن ما اقولك دومى زى البنات بتوعك
دومى !!! والبنات بتوعى فين البنات دول بس !! يا سما حرام عليكى
طيب انت عاوز تفهمنى يعنى انك مبقتش بتاع بنات
تانى يا سما !!!
طيب انا مصدقاك
فلم يلاحظ آدم ما قالته سما
انتى اصلا مهما انا عملت مش هتصد
وصمت قليلا واتسعت عيناه
انتى قلتى ايه
فرفعت سما يدها اليمنى وخلعت القطن والبلاستر لتظهر اصابعها فارغة دون دبلة
انا عاوزة دبلتى يا استاذ
اغلق عينه آدم ثم فتحها مرة اخرى
انتى بتكلمى بجد انا مش بحلم
ليه بتحلم احلام يقظة
اقترب منها قليلا
تعبتينى يا شيخة
ڠصب عنى بس ابقى اشكر طنط شيرين و نيللى
هما اللى حكولى الحقيقة
يعنى لازم حد يقولك يا جزمة عشان تصدقى
حط نفسك مكانى
عاوزك تثقى فيا
وانت متكدبش عليا
حرمت يا بيه
ابتسمت سما قليلا ثم نظر لها آدم
دبلتك هتلبسيها يوم الخميس عقاپ ليكى
زمت سما شفتاها بضيق
ليه كده بقى
عشان تبقى تقسى عليا تانى
فعوجت سما فمها بشكل طفولى وعقدت يدها نحو صدرها ونظرت للأتجاه الآخر بينما ضحك آدم ودخل داخل مكتبه ٠٠
وفى المساء كان آدم يتحدث مع عادل والد سما
ايوة يا عمى تمام كده اتفقنا
اتفقنا يا بنى
بس اوعى تقولها
هتخليها مفاجاءة يعنى
هحطها قدام الأمر الواقع
فأبتسم عادل
مرت الأيام واتى يوم عقد قران إياد و نهاال وكان فى قصر عامر وحضر الجميع ولم يعترض عبد العزيز بالطبع على وجود سميرة وزوجها عادل بعد أقناع إياد له وأن ما مضى قد مضى وأن ما يهمهم فى الوقت الحالى هو إسعاد نهال فقط وتحسين حالتها النفسية فرضخ عبد العزيز ووافق لعلمه أن ذلك سيسعد نهال ٠٠
وبعد ان انهى المأذون عقد القران نظر إلى إياد ثم نظر ل عبد العزيز
مبرووك عليكم
وقف عبد العزيز وأقترب من أبنته وقبل رأسها التى كانت تشعر بخجل شديد ثم آشار إلى إياد الذى أبتسم ثم نظر بعيدا تجاه نهال واقترب منهم وما أن أقترب حتى تركهم عبد
متابعة القراءة