روايه قمه الروعه
المحتويات
ترى دى شفقة عليها
تنهدت يسرية
انت عارف انا مشكلتى مع امها مش معاها انت عارف ان عبد العزيز كنت دايما بعتبره اخويا الصغير زعلانة عليه انه لما حب واحدة مبدلتوش نفس الشعور لان عبد العزيز يتحب بجد
انتى عارفة ان الحب مش بالعافية
عارفة ويمكن لو كنت قريبة ل سميرة كنت عذرتها بس مش قادرة اعذرها
ابتسم عامر
نرجع بقى ل نهال
كنت فاكرة انه ابنك معجب بيها زى اى بنت كانت فى حياته فجاءة لاقته اتأثر بمرضها وببعدها عنه لا ومتمسك بيها كمان بعد ما عرف انها مريضة عرفت انه بيحبها بجد وانا امه نفسى اشوفه سعيد دايما
ابتسمت يسرية له
فى عصر اليوم التالى كان إياد ينتظر المصعد ليصعد إلى بيت نهال وهو يدخل المصعد وجد احد ما يتبعه فنظر وجد آدم فأبتسم قليلا له آدم فبادله إياد الأبتسام ثم نظر آدم ليد إياد وجد بها ورد ونظر ليده وجد بها علبة شوكولا وتذكر حين قالت له سما انها تحب الورد فزم شفتاه بعدم رضا واراد ان يعطى لنفسه الثقة وقال
ع فكرة البنات بتحب الشوكلاتة
فنظر إياد ليده وشعر بالضيق ثم حدث نفسه
اعتقد ان نهال بتحب الشكولاتة انا غبى
ثم اجاب عليه
ابدا الورد ليه سحر خاص
اتفضلوا يا حبايبى
فأبتسمو ثم دخلوا للداخل ووضع كل منهم الورد والشوكولا على المنضدة وبعد قليل دخلت سما ونظرت للورد وابتسمت
واااااو انت جبتلى ورد يا آدم
فأتسعت عينان آدم
ها !
بينما ظل إياد ينظر ل سما واحرج ان يقول ان تلك الباقة تخص نهال فدخلت نهاال
اوووه يبقى الشوكلاتة اللى تجنن دى ليا بقى انا بمۏت فى الشوكلاتة
فأبتسم إياد وحدث نفسه
هو يوم باين من اوله
وابتسم آدم قليلا ونظر ل إياد الذى وجده يبادله النظرة
ففتحت نهال علبة الشوكلاتة واخذت واحدة بها
وااااو طعمها يجنن
ميرسى يا حبيبى
فأبتلع إياد ريقه وحدث
يوم ما تقولى حبيبى تبقى مش ليا
فأبتسم إياد وهز رأسه بأسى فقالت سما
بس يا بتاعة بطنك انتى الورد ريحته تجنن حبيبى آدم بيفهم
فأبتسم آدم وعض شفتاه
يااااه اول مرة تقوليلى حبيبى بس
قاطعه إياد
الورد والشوكلاتة بتاعكوا اتصرفوا زى مانتوا عاوزين
فأخذت نهال الشوكلاتة ووضعتها على قدمها
لا دى بتاعتى
فأشتمت سما الورد
وانا هسقى الورد إن شاء الله ده يجنن
ثم جلست سما بجوار آدم فنظر لها آدم
هو ايه الحجاب ده يا روحى انتى بقيتى مراتى
انت ناسى ان إياد قاعد معانا
انتى ليه مكتفة نفسك كده يا روحى بكوم وطويل وحجاب ده انا جوزك حتى
طب و آدم هتغميله عينه ولا ايه
اه صح
ثم نظر إياد ل آدم بغيظ بينما نظر آدم ل سما
بقولك ايه يا سما ما تقومى تعمليلى كوباية قهوة من ايدك الحلوة دى
اممم طيب حاضر
ثم ذهبت سما لتحضر القهوة فى تلك الاثناء رن هاتف سما وكان آدم يجلس على المقعد الذى به الهاتف فوقف وإلتقط الهاتف وجد ان المتصل احد اصدقائها وبعد ان انهى المتصل من اتصاله كان الهاتف مفتوح ع صور المعرض فوقعت عيناه على صورة فقام بتكبيرها وجد انها صورة ل سما بشعرها وتضع ميكاب ظل يفتح ويغلق عيناه وهو لا يصدق وحدث نفسه
ده انا متجوز مزة بقى
اتت سما ووضعت له فنجان القهوة فأبتسم آدم وقال بصوت خاڤت الا قوليلى وأراها الهاتف
تعرفى البنت دى .
نظرت سما للهاتف وشعرت بالخجل
ايه ده انت ازاى تفتح تليفونى
ابدا هو اللى كان مفتوح بس بجد زى القمر انا اول مرة اشوفك من غير الحجاب وبميكاب لا كتير كده
احمر وجه سما
بجد يعنى انا حلوة
اووووى تجننى وشعرك لونه بنى غامق
ابتسمت سما ثم اخذ آدم فنجان القهوة ونظر لها جيدا ثم ابتلع ريقه واخذ فى ارتشاف القهوة ثم اشمئز من طعمها ونظر ل سما التى كانت تنظر له
ايه فى حاجة
دى من غير وش وبااردة اوووى باردة ايه دى ساقعة
مانا مبعرفش اعمل قهوة
طب قوليلى يا حبيبتى مش تعاقبينى بفنجان ملوش طعم
وتقول عليا ايه فاشلة !!
يعنى دلوقتى انتى ناجحة
فإبتسمت سما بينما نظر إياد إلى نهال
عايزك تهتمى بصحتك يا نهال
حاضر
انا بحبك اوووى
وانا كمان بقى
بعد مرور شهر ٠٠
كانت نهال بالمشفى قبل الدخول لغرفة العمليات إياد قال
إن شاء الله هتقومى بخير وسلامة وترجعلى لينا
هبطت دموع من عيونها ثم قالت
تفتكر ٠٠ ممكن اموت جو انت عارف ده ك٠٠
وضع إياد يده على فمها ثم قال
ده انا اموت بعديكى مقدرش اعيش من غيرك
مسحت نهال دموعها فأقتربت سما من الجهة الأخرى وقبلت رأسها ثم قالت
بطلى الكلام ده بقى انتى هتعيشى معانا إن شاء الله
نظرت لهم نهال بأبتسامة
فقال آدم
إن شاء الله خير
بينما أقترب عادل من نهال وقبل رأسها ثم قال
خلى عندك أمل كبير فى ربنا
ابتسمت نهال قليلا بينما اقترب والداها واحتضانها وقال
احنا كلما معاكى
بعدها أقترب عامر وقال مازحا
انتوا هتقلبوها دراما ولا ايه !!
متابعة القراءة