روايه قمه الروعه

موقع أيام نيوز

واوصلك ونخرج نتغدا وممكن نتعشى كمان سوا يبقى انت شايفنى زيهم
بس ده حقى يا سما مادام احنا مرتبطين
انا معرفش فى الأرتباط غير حاجتين يا مخطوبة يا متجوزة غير كده يبقى اسمه استعباط وانت لا كده ولا كده
تنهد آدم قليلا
عاوزانى اقابل بابكى طيب ٠٠ بس أقابله امتى وأنا هكلمه إن شاء الله
صمتت سما قليلا ونظرت جيدا فى عين آدم
انت ليه متسربع كده 
متسربع !!!
فنفخ أدم وتابع
اسمعى بقى يا سما انا صابر عليكى كتير ماهو يا عاوزنى يا مش عاوزنى انا عاوز افهم دلوقتى
عاوزة اطمنلك واحس معاك بالأمان اللى انا مش حساه يا آدم فهمت ولا لسه
وانتى جربتى تبقى معايا
انا كل اللى شيفاه واحد مصمم انه يرتبط بواحدة بأى شكل بأى كلام بأى وعود بأى طريقة
صمتت قليلا ثم تابعت
اقولك انا حاسة انك مبتحبنيش ٠٠ حاسة ان كل همك بس انى اوافق وخلاص
فنظر لها وأبتلع ريقه وشعر بتوتر كبير
ل٠٠ ليه بتقولى كده !
مش عاارفة مجرد احساس عاارف لو حسيت بصدق كلامك مش هتردد لحظة
نظر لها بصدق قائلا
بس انا فعلا محتاجك جنبى
ابتسمت قليلا
خلاص نصبر كمان شهر وكده او كده انت بتشوفنى كل يوم فى الشغل 
أبتسم قليلا ثم قال
اختبار يعنى 
سميها زى ما تسميها انا بس عاوزة احس انك بتحبنى انا
حاضر يا سما
ذهبت نهال إلى المنزل وكانت تشعر بالأرهاق صعدت غرفتها واغتسلت ثم جلست على الفراش وسمعت صوت هاتفها فذهبت لترى من المتحدث وجدت ان الذى يتصل بها هو أمجد تنهدت واجابت على الهاتف 
السلام عليكم
وعليكم السلام ازيك يا نهال وحشتينى اوووى
صمتت نهال ولم تكن تعلم بماذا ترد فلقد شعرت فى يوم الحفلة انها فقدت مشاعرها واحسياسها تجاه أمجد ام ان مشاعرها لم تتغير ولم تكن من البداية تحبه و أمجد مجرد صديق واخ لها لا يوجد شئ اخر يربطها به قاطع تلك الأفكار صوته قائلا
روحتى فين يا نهال 
تنهدت نهال
معاك معاك يا أمجد بس لسه راجعة من الشغل وكان عندى ضغط فى الشغل
مممم طب خلاص يا حبيبتى روحى ارتاحى انتى انا عارف ان ضغط الشغل اليومين دول كتر عليكى
صمتت نهال فتابع أمجد
تصبحى ع خير يا حبيبتى
وانت من اهله
اغلقت نهال الهاتف وظلت تنظر له فدائما أمجد يتفهم مشاعرها ووقت انشغالها حتى فى اوقات راحتها يحرس على ان لا يجهدها بأى شكل حدثت نهال نفسها
انتى كده بتظلمى أمجد يا نهال أنتى فاضية وموراكيش حاجة تعمليها مبتكلميش معاه ليه هو خطيبك ومن حقه يطمن عليكى 
تنهدت ثم وقفت وسط الغرفة وقررت ان تذهب إلى الشرفة ظلت تشاهد حديقة القصر من شرفتها وهى تريد ان تفهم نفسها وتذكرت حين كانت مع إياد فى المكتب وقتها حين قال إياد لها
براحتك يا نهال انتى اصلا مش عارفة عاوزنى اعاملك أزاى فإذا كان انتى مش عارفة انا هعرف منين ٠٠ عن أذنك
تنهدت قليلا وقالت بصوت مرتفع قليلا
فعلا انا مش عارفة اوقات بيبقى نفسى ابقى معاه واحيانا تانية مش طايقاه انا ايه حكايتى بالظبط انا مش فاهمة
فى تلك الأثناء خرج إياد هو الأخر إلى الشرفة فوجد نهال تقف فى شرفتها فظل يراقبها ولاحظ انها غارقة فى افكارها فنظر امامه ثم عاد النظر إليها وقال بصوت مرتفع قليلا لتسمعه نهال
نهال هتفضلى حابسة نفسك برده !!!
نظرت نهال حيث يأتى الصوت وجدت إياد امامها
انا مش عاوزة اتكلم
انتى قاصدة تتهربى

بقى !!!
لو سمحت
افندم
سبنى براحتى بقى يا إياد
فنظر لها إياد
عن اذنك انا داخل انام
ظلت تنظر له ورمقته بحدة ثم قالت بصوت مرتفع
اهرب كالعادة
فإلتف ونظر لها قائلا
اهرب !! نهال انا تعبت ٠٠ تعبت منك ومن طريقتك ومش قادر افهم انا ابقى ايه فى حياتك
ابن عمى ومديرى فى الشغل
تنهد قليلا
تصدقى معلومة جديدة
ثم حرك سببته بحركة دائرية حول رأسه
فكرى كويس فيها
فنظرت له بعدم فهم فتابع هو
تصبحى ع خير يا نهاال
وانت من اهله
فى الصباح ارتدى إياد ملابسه وذهب إلى الشركة كان يبدو عليه الأرهاق التام فهو لم يستطع ان ينم لأنه طوال الليل يفكر فى نهال حين وصل إلى مكتبه فى الشركة جلس على مقعد مكتبه ومسك رأسه وهو يفكر
ماشى يا نهال لأنى فعلا بحبك بتعملى فيا كده وانتى مش حاسة بيا ولا بحبى خااالص
ظل يعمل طوال اليوم حتى ينسى تلك المشاعر المختلطة ٠٠
وفى ظهيرة اليوم اتصلت يسرية ب إياد فأجاب إياد على الهاتف قائلا
ألو
ايوة يا حبيبى
خير يا ماما فى حاجة
ايوة ابقى عدى عليا ع النادى خدنى
فزفر إياد بضيق
وانتى ايه اللى وداكى النادى اصلا
عالية مامت نورا كانت عاوزنى فى موضوع مهم
فزفر إياد بضيق قائلا
اهاااا هى فيها نورا حاضر يا ماما
كانت نهال فى مكتبها أمسكت هاتفها ثم أتصلت ب أمجد
ايوة يا ميجو ازيك
ازيك انتى يا حبيبتى اخبارك ايه 
الحمد لله وانت 
الحمد لله خير ياحبيبتى عاوزة حاجة
اممم بصراحة كده عاوزك تيجى تعدى عليا بعد الشغل وتوصلنى
يا سلااام عنيا قبل ما تخلصى شغلك هتلاقينى عندك إن شاء الله
ميرسى يا ميجو
واغلقت
تم نسخ الرابط