روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه

موقع أيام نيوز

يعني هاشم هيكذب ليه 
ملك و الله ما أعرف ..
شاهين ليه 
ملك ليه اي .. 
كانت تخشاهم جميعا لكنها تعودت أما شاهين يبدو غريبا عندما 
يغضب و الان هو ليس غاضب بل اوشك علي الانفجار ..
وكأنهم يتناوبون علي إذلالها .. 
شاهين عملتي ليه كده ! 
صړخت من الالم .. 
ملك سيب ايدي بتوجعني أنا ماعملتش حاجه .. 
و ما كان منه غير أن ذاد من ضغطه ..
كاد ېهشم عظام يدها ..
شاهين اتجوزتيه 
ملك هو بيقول إني مضيت ع الورق ده و أنا مش وا.. 
قاطعها بنبره عاليه .. 
الجميع كان ينتظر متفاجئون من شاهين الهادئه دائما رده فعله
حتي محمد ترك له حريه الإستجوابات لما راه منه .. 
الوحيده التي كانت تراه بشكل مختلف هي مني تكاد الډماء 
تغلي في رآسها .. 
أيجب عليها أن تأخذ تلك اللقطة و تخلدها بالتاريخ حتي أن 
نطقت بشكوكها ذكرتهم بهذا المشهد ليؤكد صدق كلامها يا الله 
اعني ..
شاهين الكلمه واضحة اتجوزتيه ! ..
نظرت بعينيه كي تتأكد من نيه حديثه لثواني و قد خرجت
من لسانها الكلمه مهزوزة ..
كيف له أن يخاطبني بهذا الشكل و متي له أن يتحول بتلك 
الصرامه و الفتك .. 
ملك لاااا
يتبع .. 
البارت_السادس_والعشرون
هاشم _ عايزة تقولي اي يا ملك من غير لف ولا دوران
ملك _ اووف علا 
هاشم _ مالها 
ملك _ كانت تقصد اي 
هاشم _ تقصد اي بإيه بالظبط 
ملك _ قالتلك أنت كل يوم بتفتكرني 
هاشم _ دي غيره 
ملك _ أبدا 
هاشم و قد تحولت عينيه إلى صقيع بارد أرعبتها كميه البرودة التي زرعت بها في ثواني ملك _ اي ف اي مالك !! 
هاشم _ مالي اي ما أنا زي الفل
ملك _ خليك عندك اي ! خلعت التيشرت ليه 
هاشم _ اي ! احتريت 
ملك _ بتستعبط الجو تلج 
و هو يخلع قميصه 
هاشم _ لا ما أنا مقولتلكيش
ملك _ لا 
هاشم _ عايزك تشوفي حاجه
ملك _ طب بس اقعد بالله عليك 
لم يستمع إليها و إنما خلع قميصه أمامها دي 
و أشار إلي چرح طويل إلي حد ما بجانبه الأيمن 
هاشم _ يعني أما بشوفها و أنا بغير أو اخد شاور بفتكرها بيه 
صمتت كما فعل 
حقا يبغض ذلك الچرح 
لطالما ذكره بچرح قلبه قبل جسده و الخيانه التي تعرض لها 
لكنه أبدا لا يذكر به حبه لعلا 
اهذا اختبار يالله لقلبي إذا ما كنت باقي علي ما مضي 
ملك _ الچرح ده سببه علا يا هاشم 
هاشم _ متجمعيش أسمي بإسمها لو سمحتي 
ملك _ أنا أسفه
هاشم _ أسمعي ال هقوله ده لأني مش هكرره 
نطق كلماته بسرعه قصوي 
كأنه حملهم لمده طويلة أو إنه اراد أن يتخلص منهم مرة واحدة 
هاشم _ مفيش ارتبطت بيها سنتين و ف آخرهم طلبت ايديها و حددنا ميعاد الخطوبة
بس قبلها بفتره بدأت تتغير و ترتبك و بقت تخبي عني حاجات و موبايلها مبقاش يفارقها
و آخر خناقة كانت ع الموبايل عشان جالها مسدج و هي ف الحمام و جت لقيته ف ايدي
أصلا كانت قفلاه ب باسورد فمشوفتهاش فنزلت م المكتب عندي بعد أنه إزاي ادور
ف تلفونها و أنا مش يثق فيها و معتش ينفع نكمل و الكلام ده فنزلت وراها زي الاهبل
اصالحها و كان خالد مستنيها تحت الله اعلم كانت صدفه ولا اي 
لقيتها ركبت جمبه و أنا لحقتها و ركبت ورا و اتخانقنا إحنا التلاته كان بيقولي متزعقلهاش
و اتعصبت عليه 
تخيلي بدل ما تهديني قالتلي جمله چرحتني أكتر من چرح جمبي 
قالتلي متتعصبش هتجيلك الازمه و تفضحنا ف الشارع كانت بتتكسف م الربو
مش عارف ازاي و ليه بقيت اتغاضي عن المواقف ال زي دي قبل كده و اي العيب أصلا ف
الربو عشان تتكسف منه و فجأة خبطتنا عربية نقل محمله فيها حديد العربية اتقلبت بينا 
فوقت ف المستشفي بعدها بحوالي 3 ساعات عشان كنت قاعد ف الكرسي الخلفي الحمد
لله ايدي بس ال اتكسرت و كدمات بسيطة 
بس خالد كانت حديدة دخلت ف جمبه ډمرت الكليه و كان عايز زرع بدالها و انسجتي
طلعت مناسبة له كنت بفكر فيه أكتر من نفسي كان اكتر من أخويا عشره السنين 
اديتهاله من غير لحظة تردد 
هي كانت كويسه رجلها اتكسرت و كدمات بسيطة برده و الحمد لله الأمور بقت تمام
و العمليه نجحت و أنا مش بحب المستشفيات فخرجت قبله و سبحان الله العربيه
ال عملنا بيها الحاډثه كانت بتاعتي لأن مكنش في فرق بيني و بين خالد حاجاتنا واحده
المهم و أنا بجيبها من عند الميكانيكي اداني تلفون لقاه ف الدواسه وقع من علا يومها
روحت لبتاع الصيانه و فتحته لقيتهم بيراسلوا بعض بقالهم ست شهور بيحبوا بعض
و بيتفقوا هتسيبني ازاي 
مش هقولك طبعا عن احساس الغدر و الطعن ف ضهري فواجهتهم ما انكروش و علا
قالتلي إنها عايزه تسيبني عشانه 
مريت بفتره صعبه و قررت ارمي كل ده وري ضهري فضيت الشړاكه و كل حاجه
بتجمعني بيهم و سافرت ابتدي من جديد و الحمد لله الشركة كبرت زي ما أنتي شايفه
و بنيت إسم و ربنا كرمني جدا
تم نسخ الرابط