روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه
المحتويات
أيضا من الشاي ..
ماشوفتكيش ف بريك الغدا ! ..
أعتدلت في جلستها..
دلوقتي أنت ال بتحاول تصحابني
_ اااه بتردهالي
أنت عارف إني ماكونتش بحاول أصحابك ..
أنا كنت بستفسر بس
_ عارف ..
ليه!
_ متنرفزه و داخله عليا ترزعي و بتعلي صوتك كان لازم أهدك
عشان تهمدي بقي ..
و دايما عندي طريقتي
طب أتفضل بقي معنديش وقت للكلام ..
و خد بسكوتك معاك ..
نهض من مكانه و اتجه إلي مدفأة أقصي غرفة المكتب فأشعلها
_ أنتي أزاي ما أخدتيش بالك منها ..
دايما مطفية
الجنوبي ..
كده هنبوظ اللوحة بڼار و تلج مع بعض ..
جلس مجددا ..
_ جمال اللوحة في التناقض ال بنحسه منها و إن مكنتش كده
ليه هنهتم بيها و هي مش مميزة ..
_ الشاي هيبرد ..
أنا ممكن أساعدك ف الملفات علي فكرة ..
حاولت بكل ما لديها ألا ترفع حاجبيها لشدة أستغرابها ..
حتي بدت طبيعية في ردها ..
لا شكرا
_ أنا خلصت شغلي و مش كل مرة هعرض المساعدة
أنا مطلبتش منك حاجه
مش لازم الطلب يكون باللسان ..
فتحت فمها لتجيبه لكنه قاطعها ..
أقوم ! ..
_ اي
يعني هستخدم الكمبيوتر أزاي من عندي ..
تبادلا الاماكن ..
أنا ممكن أمليك و أنت تسجل ..
يعني أحم ..
عيني تعبتني م الاضاءة
_ يعني عشان لابس نضارة هتفتري عليا
انا مش قصدي كده علي فكرة
_ و انا بهزر ع فكرة و مافيش مشكلة كلي الأول و بعدين نعمل
كده أختصارا للوقت
أنا مش جعانه و ماطلبت..
خلل شعره بأصابعه و قاطعها ..
_ ملك ناخد هدنه بس لأخر اليوم من غير العناد ده ..
أحنا كان عندنا يوم طويل و خلاص أعصابي مش هقدر أتحكم
و ممكن أقصلك لسانك لو أتكلمتي تاني
تقص مين !!
_ هدنة ياملك هدنه لو سمحتي أنا مصدع ..
تنهدت و شرعت في تناول البسكوت و كوب الشاي ..
و نال منها الأستغراب ..
كيف لاحظ تناولي لهذا النوع دون غيره من البسكوت ..
بل كيف يجلس مكاني الأن و يقوم بنفس العمل الذي كلفني به
كعقاپ ..
هاشم يساعدني ..
إبتسمت و لاحظها و لكنه لم يعقب بل أندمج بالعمل و بعد
القليل إلتحقت به و لم يتحدثا أبدا إلا علي باب الشركة و قد
كانت الساعة تجازوت الثامنة مساء
_طلبتي تاكسي
لا
_ طيب تعالي أوصلك
_ يعني !
أنا كنت عايزة أمشي من غير تاكسي و لا خاجه عشان أعرف
الطريق
_ مش ملاحظة إن الوقت أتاخر عن الكلام ال بتقوليه ده
غير كده كمان عايزة اروح سوبر ماركت أشتري حاجت
_ طيب تعالي أوصلك
مش عايزة أركب عربيات عايزة أمشي
_ همشي معاكي
لالا مش عايزة أعطلك
_ لا متقلقيش كمان أنا عايز حاجات م السوبر ماركت ..
يعني فرصة اذا كنتي رايحه
ماشي
_ أنتي ساكنه فين
في ٠٠٠
_ حلو في ف طريقك سوبر ماركت كويس اوي
أوكي ..
ذهبوا جمبا إلي جمب ..
بس حضرتك مش شايفها غريبه شوية
_ هي اي دي
يعني ..
إنك ماشي معايا كده عادي
_ و فيها اي يعني ..
كنتي شيفاني رئيس الجمهورية قدامك
لا ..
بس حضرتك صعب تركز علي مود مزاج واحد لنص ساعة ..
إبتسم و كان هذا أشد إستغرابا بالنسبة إليها ..
دي القيامة قامت
_ اي !!
أحم لا لا مفيش
_ ماشي براحتك ..
اي رأيك ف البلد هنا
باردة
_ أروبا عامة جوها ساقع
مقصدتش المعني الحرفي
_ أومال
هي الطقس بتاعها تلج وهي نفسها ..
روحها يعني بارده ..
مفيش حياة و لا دفي ف العيشه هنا
_ ممكن يكون معاكي حق ..
بس الدفي من جوانا أحنا مش من المكان ال بنعيش فيه
_ وجهه نظر برده
اهااا ..
حفظتي المكان
تقريبا
_ تمام ..
السوبر ماركت أهو ..
و بعد القليل من الوقت ..
تأفف هاشم ..
_ هنفضل نلف كتير يا ملك ..
أنتي بتدوري علي اي بالظبط
_ حضرتك انا مطلبتش منك تيجي معايا و بعدين..
_ ياستي أنا غلطان مش هتتكرر تاني ..
بس ننجز أولاني
ما أنا مش لاقيه حاجه ..
بنفاذ صبر ..
_ قوليلي أنا ممكن أدور معاكي عادي
عايزة لبان و لب
_ نعم !! ..
لبان و لب ..
بقالنا ساعة بندور عشان لبان و لب
الله ..
ما أحنا أشترينا جبن و حاجات لتلاجه أهو
_ ڼموت م الجوع يعني
أنا ماقولتش كده
_ طيب ماشي يلا بينا بقي
و اللبان و اللب
_ مش هتلاقي الحاجات دي هنا
ليه بقي
_ اللبان ممنوع لأنه بيلزق ف الأسفلت و بياخد جهد و وقت
عشان ينضف فعشان كده أتمنع
يا حلاوة ..
طب و اللب
_ دي حاجات عربية هتلاقيها هنا أزاي ..
طالما بتحبيهم كده مجبتيش ليه معاكي من مصر
مش أوي كده
_ أومال عاوزاهم ليه
يعني حاجه أشغل نفسي بيها ..
مفيش حد هنا أعرف خالص ..
و الجيران كأنهم بيخافوا مني
_ ليه!
عشان الطرحة و كده هكون إرهابية يعني ! ..
ده أنا إمبارح روحت أتكلم مع مدام كيت ال هي جارتي
و تعرف حسام و هو قالها عني و كده ..
قولت م الذوق أسلم عليه برده
_ أيوة ..
و بعدين
مفيش مواضيع مشتركة بينا نتكلم فيها ..
تخيل بتحكيلي عن الكلب بتاعها مش لاقيه ليه صاحبة ..
قومت
متابعة القراءة