روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه
المحتويات
خير ..
البيت أهو ..
تحبي أنزل أوصلك
_ لا شكرا ..
مع السلامة ..
ترجلت ملك من السيارة معها حقيبتها
و لكنها أوقعت هاتفها علي المقعد التي كانت تجلس عليه ..
لاحظه هاشم و تناوله و ذهب إليها ليعطيها إيااه ..
ملك تخاف الظلمة بشده
و الأضواء غير شاعله منذ أن تركتها صباحا ..
و هي في حيرة أين ذهب هاتفها لكي تستخدم مصباحه ..
أتي هاشم من خلفها و رآها تفرغ محتويات حقيبتها في توتر
و تتمتم بكلمات غير مفهومه ..
احم احم ملك ..
فزعت ملك لوهله و عندما لادركت أنه هاشم جلست أرضا
تلتقط أنفاسها ..
يالهوي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
في اي أهدي ..
شوفتي عفريت ..
_ أترعبت ھموت في يوم م الړعب ..
ياارب مبقتش قادرة ..
وقفت
الموبايل .. الزفت .. ضاع.. وقع .. معرفش ..
يووه يلا نمشي .. عايزة أروح
تروحي لا إله إلا الله ..
ما دا البيت ..
براحه ششش أهدي شغلي النور و كله هيبقي تمام ..
أنا معاكي أهو
_ أنا خاېفه ..
خرجت منها جملتها علي إستحياء تأبي لكرامتها النطق بها ..
نظر لها هاشم ف الظلام إلي عينيها ..
مټخافيش خليكي معايا و أنا هشغله..
بس هو فين ..
أتكعبل هاشم بقطة اثناء بحثه ..
فصړخت القطة و صړخت معها ملك ..
و أمسكت بمعطف هاشم و أختبئت بظهره ..
_ عااااااااااا بسم الله الرحمن الرحيم ..
أرحمني ياارب
يا ملك دي قطه قطه صغيرة كمان ماتخافييش ..
أشعل الضوء بينما هي ظلت مغمضة العينين متمسكه بظهره ..
ملك
_ هه ..
عايزة أخرج من هنا
تمام هخرجك بس أزاي و أنتي مكلبشه فيا كده
هنتكعبل تاني ..
أنتبهت ملك علي وضعها و حررته من بين أصابعاه و عيونها
_ هاشم .. تعالي هاتي إيدك
لا امشي قدامي و أنا وراك ..
تقدمها و هي خلفه و جلس علي أريكه بالحديقه
و هي علي الكرسي المقابل لمقعده ..
تتمتم بآيات الله واضعه يدها علي قلبها ..
يستغل تلك الفرصه لمشاهدتها و تأملها عن قرب ..
_ بتقولي اي سمعيني معاكي
بقرأ قرآن آية الكرسي
_ طب أقرئهالي
و أنت صغير مش حافظها ..
إبتسم ..
_ لسانك طويل حتي و أنتي خاېفه
مش خاېفه .. لالا أبدا .. أنا .. أنا أتخضيت بس
_ ما علينا متوهيش ف الموضوع ها أقرئيلي ..
بدأت ملك في التلاوة و أغمض هاشم عينيه يريد أن يسمع فقط
حقا صوتها عذب لو يبقي هكذا مدي الدهر
و ليتوقف الزمن عند تلك اللحظه
_ سكتي ليه
خلصت
_ طب ما تقرآيها تاني ..
نظرت إليه تري الجديه واضحه علي ملامحه
لا يبدو عليه الأستهزاء بل هو جاد
المرة الجاية
_ وعد
وعد أهو أكسب فيك ثواب
_ كتر خيرك والله
أنت هتصاحبني يابشمهندس و لا اي
_ أعوذ بالله أنتي بتقلبي فجأة ليه كده
أنا برده دا أنا من يوم ما شوفتك و أنت كل دقيقه بحال
_ فضائي بقي نعمل اي
المفروض أضحك
_ يلا يا رخمة ..
صمتت لا تريده أن يتمادي في الحديث أكثر من ذلك
فافجأها بسؤاله
_ لسه مقولتيش لحد م البلد إنك هنا ..
أرتبكت و ظهر ذلك جليا علي وجهها و حركة أصابعها
لكنها أجابت بثقة ..
و مش هقولهم ليه أكيد عارفين إني هنا
_ أكيد طبعا ..
و اكتفت بالصمت بعدها و حديث العقل مازال ..
هل يعلم أني أكذب
هل يعلم سبب هروبي من واقعي ! ..
أما هو فأحترم صمتها فأعاد السؤال ..
_ طب قعدتي جمبي ليه ف العربية بعد ما مشيت إيزابيل ..
أيضا صمتت
_ ماشي علي راحتك ..
امم أنا جعان
طب روح قوم
_ ماشي أهو بس أنا جعان
و أنا أعمل اي دلوقتي يعني أكلك !
_ ياباي عليكي اي ده ..
ده أنا مش فاكر أمتي أخر مرة كلت
فطرت الصبح و جبتلك قهوة المكتب
_ شوفتي و الساعه١١ أهي بالليل و ذنبي ف رقبتك
و أنا مالي بقي
_ مش أنتي مساعدتي أتصرفي
لسه قايل يا باشمهندس الساعة ١١ يعني شغلي خلص
_ لا يلا بينا ..
و نهض عن مقعده و تناول مفاتيحه و هاتفه
نعم أتفضل
شكرا جدا علي التوصيل
_ العفو بس قومي
علي فين
_ نتعشي و نتغدي و نتسحر كمان
ههههههه رمضان الله
_الشمس طلعت بدري ليه
شمس اي
_ شمس الدنيا
لا والله
_ اه و الله
طب يلا طرئنا ..
رفع هاشم حاجبه و قام بحركه تمثيليه ..
_ متأكدة إنك مهندسه
بشهادة الأخرين
_ يخربيت رغيك كل حاجه عندك ليها رد ..
قومي يلا بقي
بس الوقت أتاخر ..
لم يجيبها بينما اخذ هاتفها و حقيبتها من علي الطاولة
و مشي بإتجاه السيارة ..
يا أخينا أنت يابشمهندس ..
أدار محرك السيارة و فتح النافذه ..
_ ها ف المكان الي يريحك عندك أوبشن كتير ..
أبتسمت و جلست بجواره
_ المطعم قريب من هنا بروحه دايما
أنا و أمينة و أكله كويس جدا ..
بينما يتحدث معها يوجد في داخلها ألف سؤال ..
ما سبب تغير المعاملة بيننا ..
تغير فجأة و أصبح سلس جدا و أنا أيضا أصبحت كذلك
دون أن أشعر ..
تتطور بيننا المعاملة بسرعة تخيفني بشدة
و غيرها من الأسئلة لكنها فضلت
متابعة القراءة