روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه
المحتويات
معاه عشان مش كنت
فاهمه حاجه
ملك ..
كون إن هاشم جابك لحد هنا و عرفك عليا ..
ده لوحده يخليكي تحترمي وجوده و غيابه
ليه بقي إن شاء الله
شوفي هاشم مش بيسمح لاي إن كان يدخل جوه دايرته
و أنا من ضمن الدايرة دي و ده معناه إنك غاليه عنده و معني
غاليه دي هسيبها هو ال يفسرهالك في وقتها ..
فلازم تسمعي كلامه
لو إني مش قادرة أستوعب بس في شغل لازم حد يكمله
و طبعا يا أنا يا هو وف الحاله دي هيبقي أنا
لما يبقي يروق كده و يبقي كويس هيتصرف هو و كله
هيبقي تمام ..
علا صوت نور بالبكاء ..
تتعبيه..
ذهبت أمينة بينما شردت ملك تفكر في كلامها ..
ظلت تفكر طيلة اليوم في إحساسها تجاه هاشم كيف له أن
يتطور بهذه السرعه و في كلام أمينة و مواقف هاشم المزاجية
و كيف لها مغادرته و هي تعلم يقينا بمجرد نزولها مصر ستتزوج
جبرا من بن عمها نتيجة سفرها المخجل بالنسبة لهم ..
و بين قلقلها علي هاشم الذي مازال مريضا ..
هي لا تعلم عنه شئ سوي الأمور المتعلقه بالعمل معلومات
بسيطة لاي إن كان يعرفها ..
كيف لقلبها أن يحبه دون أن يدري من هو ..
و حثتهها علي النوم بجانب صغيرتها هي أيضا بحاجه للراحه
ماتقلقيش أول مايصحي هاجي أقولك بس ارتاحي أنتي
ماشي البيت بيتك يا ملوكه ..
ذهبت إليه مازال غافيا ..
اشتاقت إليه من الأن يالله كيف لي المغادرة ..
تنهدت بعمق و لمحت هاتفه مازال بجانب مفاتيحه و محفظته
علي الطاولة ..
تناولته بعدما جاهدت نفسها أنها لا يجب عليها أن تري ما
بداخله ..
لكنه للأسف بطاريتة فارغه ..
تنهدت بإرتياح أن الله منعها بذلك في التدخل في أشياء لا
بينما هي تتأمل ملامحه قد نمت لحيته ..
لم تراه ملتحي من قبل كم سيبدو جميلا بها ..
شحب وجهه قليلا ..
تنظر إليه بعمق و كأنها تستجديه الاستيقاظ ..
فأستجاب لها ..
و إستجاب
لها للمرة الثانيه و حرك يديه في عڼف بينما هي
أمسكت بها و ثبتتها حتي لا تؤذيه ابره المحلول المعلق بها ..
و ك أنه شعر بيديها ففتح عنيه ..
نظر إليها ..
هي تجلس أمامه علي الطاولة ..
تنظر إليه في ترقب يتبين من عينيها خۏفها عليه ..
هاشم ..
هاشم سامعني ..
للمرة الثانيه تناديه بإسمه ..
أومئ برآسه ..
كذلك أومئ ..
نزلت علي ركبتيها أمامه و أقتربت منه ..
يالله عينيه منطفئه لمعتها تماما ..
أنا عملت حاجه زعلتك ! نظر لها نظره طويله و ما كان منها الا
البكاء ..
و الله ما عملت حاجه هو لا يريد التحدث إن تكلم سيظهر
ضعفه أمامها و هذا ما يكره و يغضبه من نفسه و عليها ..
أمسك يدها التي بجانبه و ضغط عليها ضغطا خفيفا ..
بينما هي اندهشت لفعلته و ظلت مشدوها لثواني لا ترفع
نظرها عن يده و يديها حتي نظرت في عينيه فوجدت أنها
تبدلت من جمود إلي رجاء ..
أ يرجوني لشئ ! ..
هاشم ! ..
خرج صوته منخفظا فإقتربت بإذنها منه ..
_ ماتعيطيش ..
إستغلت ذلك فجذبت يدها منه بهدوء لتزيل دموعها ..
خلاص مش بعيط أهو ..
بس قوم بقي بقالك كتير نايم ..
أنا زهيقت لوحدي ..
إبتسم مجاهدا عينيه و لكنه غفي ثانية ..
هاشم هتنام تاني ..
باشمهندس ..
يووه يا هاشم بقي ..
مرت ساعة أخري حتي جاء زوج أخته وجدها بجانبه ..
سلام عليكوا
و عليكم السلام
أمينة فين
نايمة مع نور
الحمد لله كويس إنها رضيت
غلبتني و مش نامت غير لما وعدتها إني متحركش من جمب
الباشمهندس ..
إقترب منه يقيس نبضه ..
لسه مصحيش ليه
صحي من شويه خمس دقايق و لقيته نام تاني
لو إستمر علي كده هوديه المستشفي
ليه
المرادي نام كتير اوي المرادي !..
بيحصله كده كتير
لا مش كتير ..
أخذ يضرب علي خده ..
هاشم ..
هاشم ..
فوق يابني أنا عارف إنك سامعني ..
نور مش عايز تشوفها ولا اي ..
الأسبوع الجاي عيد ميلاد أمينة أنا ال فكرتك المره دي أهو ..
هاشم ..
خلع عنه غطائه ..
ملك هاتيلي كوباية ميه من جوه لو سمحتي ..
اسرعت و جلبتها له ..
رفع رأس هاشم بين يديه و سكب الكوب علي وجهه ..
أنتفض هاشم و شهق ..
أنت لازم تغرقنا يعني عشان تصحي ..
تأوه هاشم
_ اااه
اي صداع ..
قوم معايا تاخد دوش ..
ابعد يده بضعف ..
قوم يا هاشم ساعدني ..
رفعه حتي جلس فأنا من الألم
_ اااه
ايه في ايه
_ ضهري
ماله وريني كده ..
هنا .. هنا
_ ااااه
تمام تمام م النوم يا هاشم طولت أوي قوم معايا
_ لا مفيش إعتراض ..
جذبه من يده بعدما أزال المحلول و أسنده إليه
_ سيبني يأخي
هنطلع أوضتك تاخد دش تفوق
_ مش عايز
هو بمزاجك ..
تعالي يا ملك عايزك ..
ادخله حمام غرفته
_ يووه يا أحمد هفوق لوحدي
افتحي يا ملك الميه البارده
بس دي تلج
افتحيه أنا عارف بعمل اي ..
دفعه تحت الماء بملابسه و مازال ممسكا به حتي لا
متابعة القراءة