روايه ياسمين كامله
المحتويات
خاېفة أسيب قلبي يحبه ويتعلق بيه والآخر ألاقيه هو اللى سبنى .. خاېفة أوى يا سماح
كانت سماح تنظر اليها وتستمع فى صمت .. أكملت ياسمين قائله
وفى نفس الوقت شوفت منه حاجات مطمنانى .. يعني مثلا عارف حدودى كويس ومش بيحاول يتعداها معايا .. ولما برفض حاجه بيبقى فاهم سبب رفضى .. شوفت اللى عمله مع العامل اللى اټصاب .. كان شجاع أوى وهو بيحاول ينقذ ايده .. ولما ساعد الست الغلبانة اللى طردوها .. ولما كان معايا وأنا بولد المهره .. وهو بيلبس الجلبيه الفلاحى .. حسيته أد ايه طيب ومش مغرور وحنين وقريب منى ومن طباعى
تعرفى ان بابا لما راح المستشفى اللى فيها العامل هو و ريهام أهل العامل قالوله ان عمر دفع كل مصاريف علاجه وكمان مرتبه قالهم هيوصلهم كل شهر
مكنتش أعرف .. أيمن ما قاليش
بجد متتصوريش اللى عمله ده خلانى حسه بايه .. بجد عجبنى أوى اللى عمله .. واحد غيره كان قال وأنا مالى .. بس هو كان فى الموقف ده راجل بجد .. حنيته دى بتجننى يا سماح .. أنا بحب أوى الراجل الحنين
ابتسمت سماح لصديقها فأكملت ياسمين بسعادة
أنا حسه انى بدأت أتعلق بيه أوى يا سماح .. وعشان كده نفسي فعلا أعرفه أكتر عشان أقدر أقرر صح .. أنا فعلا حسه ان كلام مامته صح .. وان المفروض نعمل خطوبة .. عشان نقدر نفهم بعض
يعني وافقتى
أوقفتها ياسمين بيدها قائله
لأ استنى ما قولتش انى وافقت .. أنا قولت انى حسه ان ده المفروض يحصل .. بس لسه ما قولتش أيوة
صاحت سماح
يا ستى قولى أيوة بأه
ضحكت ياسمين قائله بدلع
هستخير الأول .. وبعدها هقول رأيي
رفعت سماح كفيها هاتفه
يارب يبقى أيوة يارب
عادت ياسمين من عند سماح ودخلت بوابة المزرعة لتسمع خلفها صوت سيارة عمر .. التفتت .. خفق قلبها لرؤيته أكملت طريها .. سار بسيارته مسرعا وأوقفها أمام بيت المزرعة ثم نزل والټفت ينتظرها .. كادت أن تكمل طريقها لكنه أوقفها قائلا
قالت بصوت خاڤت
الحمد لله
ابتسم قائلا
كنتى فين
كنت عند سماح
اتسعت ابتسامته ونظر اليها بخبث قائلا
شكلى هبتدى أغير من سماح
احمرت وجنتاها ومشيت خطوتين قبل أن يناديها قائلا
ياسمين أستنى
التفتت اليه وقلبها يخفق بشده .. سألها بإهتمام
فكرتى فى اللى ماما قالتهولك
أومأت برأسها .. فقال
وقررتى ايه .. موافقه
شعرت بالارتباك لكنها نظرت اليه قائله
هستخير وبعدين أقول قرارى
نظر فى عينيها بحنان قائلا بصوت شجى
وأنا هستنى قرارك .. بس متتأخريش عليا .. مبقتش مستحمل بعدك ده .. كفايه تعذيب بأه .. نفسي أحس انك ليا بجد .. وايدك دي يبأه فيها دبلتى .. والكل هنا يعرف انك بتاعت عمر .. بتاعته هو وبس.
Part 33
كانت سعادة عبد الحميد غامرة عندما زاره كرم فى مخزن العلف قائلا
يشرفنى انى اطلب من حضرتك ايد الآنسه ريهام
قال له عبد الحميد فى سعادة غامرة
وأنا طبعا يشرفنى انى أديك بنتى يا بشمهندس كرم .. بس لازم آخد رأى ريهام الأول
أومأ كرم برأسه قائلا
طبعا يا عم عبد الحميد خد وقتك ..بس ياريت بعد اذنك احنا مش محتاجين فترة خطوبة .. يعني احنا بنشتغل مع بعض من فترة .. والأفضل يبقى كتب كتاب على طول
صمت عبد الحميد قليلا ثم قال
فى العجلة الندامة يا ابنى .. خليها فترة خطوبة الأول حتى لو فترة صغيرة وبعد كده لما تحبوا تكتبوا الكتاب مفيش مشكلة .. بس كل حاجه تيجى بالهداوه
أومأ كرم برأسه قائلا
خلاص زى
ما تشوف يا عم عبد الحميد .. بس زى ما حضرتك قولت فترة خطوبة صغيرة
ابتسم عبد الحميد فى فرح قائلا
على خيرة الله
ذهب عبد الحميد الى غرفة بناته .. وبشرهم بالخبر .. نظر الى ريهام قائلا
البشمهندس كرم طلب ايدك منى يا ريهام يا بنتى .. قولتى ايه
حاولت ريهام كتم فرحتها بصعوبة .. كانت تشعر بالرغبة فى القفز فى الهواء .. لكنها تمالكت نفسها قائله بهدوء
وحضرتك قولتله ايه يا بابا
قولتله هسألك الأول وبعدين أرد عليه .. ها رأيك ايه
نظرت ريهام الى الأرض فى خجل وابتسامه واسعة مرسومة على شفتيها .. فتدخلت ياسمين قائله
قوله موافقه يا بابا .. بس متقولوش دلوقتى سيبه يومين كده
ضحك عبد الحميد قائلا
والله الحريم دول عليهم حركات .. ما نريح الراجل ونقوله موافقه
قالت ياسمين بسرعة
لأ استنى يومين تلاته كده وبعدين قوله انها موافقه
خرج عبد الحميد وتعانق الأختان فى فرح .. قالت ريهام
أنا مش مصدقة يا ياسمين حسه بجد انى بحلم .. أنا مش بحلم صح
ضحكت ياسمين قائله
لأ مش بتحلمى .. فوقى بأه ده انتى ضربتى خالص
مش ليا حق .. أنا فرحانه أوى .. هاين عليا أنزل دلوقتى أروحله المكتب وأقوله كرم أنا موافقة يلا
متابعة القراءة