عاصم
المحتويات
اللي هتلبسه...
قالت بعناد مش هلبسه !!!
رد بلا مبالاه خلاص براحتك بس كده مش هتعرفي تحضري الفرح ..
سالته باستنكار ليه بقي ان شاء الله مش هحضر..
لان ببساطه هو ده اللي موجود باقي هدومك خلاص بح مش موجوده مفيش غير الروب اللي عليكي ده ... ....
تحركت نحو دولاب الملابس تتفحصه وتقلب في الادراج والضلف ولكنها شهقت بتفاجيء عندما لم تجد ملابسها ...
كادت ان تذهب خلفه الا انها تذكرت ما ترتديه وانها ستضيع وقتها معه هباءا فهو قرر وانتهي الامر ذلك المغرور المتملك !!!!
زفرت بحنق وهي تشد شعرها غيظا منه وهي تتجه نحو الصندوق تفتحه وهي تمتم بحنق ماشي يا عاصم اما وريتك ما بقاش انا سوار الناجي!!!!!!
فكان التصميم رائع للغايه واصبحت الحديقه تضاهي افخم قاعات الفنادق في جمالها ...
وقف عاصم بجانب والده في استقبال المدعوين ومعه عدي الذي لم يتركه منذ وصوله ...
تجهزت سوار واستعدت للنزول لاسفل وقفت تلقي نظره اخيرة علي نفسها فقد كان الفستان رائع التصميم ملائم لجسدها وكانه صمم
كان لونه ووضعت مساحيق تجميل هادئه ابرزت جمالها.....
كانت اشبه بالاميرات التي في كتب الروايات ....
خرجت من غرقتها ونزلت تتهادي في خطواتها علي الدرج براس مرفوع وكانها ملكه متوجه...
لفتت الانظار اليها وتعالت الهمهمات عنها وهي تدلف الي بوابة الحديقة المزينة بالانوار والورود
وكز عدي عاصم في ذراعه الذي كان يتحدث مع احد اقارب العريس قائلا سوار نزلت!!!
التمعت عينيه بعشق جارف لها وتعالت دقات قلبه كعادته في حضرتها ظل يتابع سيرها حتي وصلت الي الطاوله الكبيره التي تجلي عليها عائلته وعائلتها ... بينما هي لم تنظر نحوه مطلقا فهي تشعر بالحنق والخجل منه في آن واحد....
جزت سميه علي اسنانها بغل وهي تري سوار تطل عليهم بطلتها الساحره ونظرت سريعا نحو عاصم لتتاكد اذا كان ينظر ناحيتها ام لا ولكنها تنفست براحه عندما وجدته يويلها ظهره...
اثني علي ثيابها ....!!!
وكذلك زاهر الذي ادار وجهه للجهه الاخري ما ان راي سوار تتقدم نحوهم وخاصه عندما رمقه عاصم بنظره شرسه محذره فهو لايريد ان يعلق معه مره اخري يكفيه ما حدث معه بالامس...
تعالت اصوات الموسيقي معلنه عن نزول العروس وهي تتأبط زراع والدها وهي ترتدي ثوب زفافها الابيض المنفوش والمرصع
بحبات اللؤلؤ ...كانت جميله ورقيقه بملامحها السمراء الهادئه
سلمها والدها لعريسها الذي اوصاه
عليها كثيرا ثم توجههوا نحو الطاوله الكبيره التي توسطت الحديقه لعقد القران....
بدأت إجراءات عقد القران وسط ترقب وفرحه الجميع حتي اعلنهم الماذون زوج وزوجه ...
تعالت الزغاريد واطلقت الاعيره الناريه احتفالا باتمام الزواج وتبادل العائلتين التهاني فيما ببنهم سوار عاليا بحب صادق فهي احبتها كثيرا وبادلتها عاليا نفس الشعور الف مبروك يا لولا ربنا يتمم لك بخير يا حبيبتي
طالعه زي القمر ده العريس هيتجنن عليكي هياكلك بعنيه...
عاليا بفرحه واضحه ربنا يخاليكي يا سوار انتي اللي زي القمر ليه حق ابيه يحبك اوووي ده هو اللي هيتجنن عليكي ده مشالش عينه من عليكي طول
الوقت....
كان نفسي اكون معاكم اوي وانتوا بتتجوزوا ىاخضر فرحكم بس اعمل ايه كريم مرتبط بالشغل بتاعه باره مصر ...
تبدلت ملامح سوار وقالت بصوت حزين جواز ايه وبتاع ايه ماتركزيش انتي بس في حاجه دلوقتي غير فرحتك بعريسك...
ثم تركتها بعد ان باركت لها مره اخري هي وزوجها وتوجهت نحو مكان جلوسها....
تناول عاصم الميكروفون ليتحدث الي الجميع مهنئا شقيقته..
صمت الجميع بستمع بانصات لما يود ان يقوله لهم ...!!
عاصم بابستامه لبقه مساء الخير عليكم جميعا...
احب اشكركم جميعا على تشريفكم انهارده فرح اختي الدكتوره عاليا وجوزها الدكتور كريم...
اقترب منهم حتي وقف جانب شقيقته واحتضنها بأخوه عاليا مش بس اختي الصغيره دي بنتي واكتر واحده قريبه مني ....
علي قد ما انا فرحان انها خلاص كبرت واتجوزت وبقي لها حياتها الخاصه .. علي قد ما انا زعلان انها هتمشي وتسبني بس انا مطمن عليها علشان هي مع الانسان اللي بتحبه ويستاهلها...
الف مبروك يا روح قلبي ... اخذها وقدم لها طقم من الالماس الحر هديه لها ....
كانت سوار تتابع حديثه بقلب
متابعة القراءة