عاصم
المحتويات
باسمها بقلق
سوار ...حبيبتي اصحي ... سوار ....
فتحت عينيها بانزعاج وهتفت بنعاس في ايه
ثم تلفتت حولها وسالته بخمول هي الساعه كام
الساعه سته المغرب قومي اصحي انتي نايمه بقالك كتير .. قلقتيني عليكي ...
اعتذلت سوار في نومتها واستندت بظهرها علي الفراش خلفها وهي تنظر له بلوم وهتفت مفيش داعي تقلق عليا انا كويسه...
جذبت يدها من يده وقالت بهدوء عادي مفيش داعي للقلق ده انا دايما بنام كتير وانا حامل ده حاجه طبيعيه ...
عاصم بشك بجد ولا بتقولي كده علشان لسه زعلانه مني ...
سوار باقتضاب لا بجد وعادي مش زعلانه ولا حاجه...
زينت ملامحه امممم طالما قلتي عادي يبقي لسه زعلانه مني ...
عموما حقك عليا انا عارف اني زودتها شويه معاكي الصبح بس ڠصب عني والله انا خاېف عليكي ومش عاوزك تتعبي....
سوار بلوم يا عاصم انا عارفه انك خاېف عليا وعلي البيبي بس دي مش اول مره احمل واخلف فيها واكيد هخاف علي نفسي وعلي البيبي ومش عندي اي مشكله اني اقعد من الشغل انا كل اللي ضايقني منك انك اخدت قرارك وتفذته من غير حتي ما تكلمني وتفهمني ولما حاولت اتناقش معاك زعقت وسبتني ومشيت ...
عاصم باسف عندك حق انا غلط فعلا لما اتعصبت عليكي ووعد معني اي حاجه هنقابلها هنتاقش فيها سوا ....اتفقنا يا حبيبي !!
ربنا يخاليكي ليا يا حبيبي ..تعرفي انك وحشتيني اوي انهارده ...
وانت
كمان وحشتني اوي اوي يا حبيبي...
تعالت اصوات ضحكاتها الرقيقه علي تذمره وحقده علي طبيبتها وهتفت تغيظه تستاهل علشان تعرف تزعلني تاني...
حرمت وتوبت علي ايديكي ...
يالله قومي غيري هدومك وفوقي كده علشان هشام اخوكي ومراته جايين يتعشوا معانا ...
عاصم وهو يجذبها من يدها برفق اه زمانهم علي وصول قرمي اجهزي علي ما اخد شاور واجهز انا كمان...
حاضر يا روح قلبي .
ثم تنهضت من الفراش لكي تستعد لاستقبال شقيقها واسرته بينما هو اتجه للمرحاض لاخذ حمام سريع ويستعد هو الاخر .....
بعد فتره كان عاصم قد انتهي من ارتداء ملابسه فقد ارتدي ملابس رياضيه مريحه تتكون من بنظال اسود يعلوه تيشيرت من اللون الرمادي ضيق ابرزت عضلات جسده القويه ....
فستان من اللون الاوف وايت طويل ينسدل علي جسدها بانسيابيه شديده وزينت بقلاده ذهبيه رقيقه وصففت شعرها في تسريحه رقيقه مناسبه مع زينه وجه رقيقه اعطتها مظهر انثوي رقيق مما جعل نظرات عاصم تحتقن بالغيره عندما طالع هيئتها الرقيقه الجميله...
عاصم محاولا ان يداري غيرته عليها مش ضيق الفستان ده شويه
نظرت سوار لنفسها في المرآه وهي تلف بجسدها يمينا ويسارا لتري جسمها قائله مش ضيق ولا حاجه يا حبيبي وبعدين ما انا في البيت ومفيش حد غريب ...
ثم استمعت الي هدير سياره شقيقها وهي تصف امام الفيلا من الداخل وهتفت تستعجله شكلهم وصلوا يالله بينا ننزل علشان نكون في استقبالهم
ما يتفعش نتاخر عليهم ....
انهت كلماتها وهي تدفعه في ظهره كي يتقدمها للامام وينزلوا لاستقبال ضيوفهم .....
استقبلت سواروعاصم شقيقها وزوجته بحفاوه شديده وكذلك ياسمين ابنه شقيقها وخطيبها ومجرد ما دعتهم للدخول حتي شهقت متفاجئة عندما وجدت عمر ابن شقيقها وزوجته معهم فهي لم تراه منذ سبع سنوات فهو يعتبر بمثابه شقيقها اكثر من كونه ابن شقيقها فالفارق في العمر بينهم سبع سنوات ....
فعمر في سن السابع والعشرون من عمره وتزوج زوجته مجرد تخرجه من الجامعه فزوجته جب طفولته ....
سوار بفرحه حقيقه عمر
________________________________________
حبيبي وحشتني....
عمر بفرحه اكبر منها وانتي اكتر يا سو وحشتيني اوي اوي ...
سوار حامل وكده مش كويس علشانها ....
عمر بابتسامه محرجه اسف ما اخدتش
ثم اضاف بنبره اقل حده انتي ما اكلتيش حاجه خالص بتاكلي عمر بس ...
ثم نظر اليهم سائلا ازاي الفرق بينك وبين عمر قريب كده في السن
اجابه هشام عندما لاحظ الڠضب المرتسم علي وجهه
انت عارف الفرق بيني وبين سوار 18 سنه ماما الله يرحمها حاولت كتير انها تخلف من بعدي بس محصلش نصيب لحد ما فقدوا الامل انهم يخلفوا تاني ونسيوا الموضوع لحد ما ماما حملت في سوار فجاة وكان عندي ساعتها 18 سنه وبعدين
انا انجوزت وانا صغير بعد ما اتخرجت من الحربيه علي طول كان عندي سنه وخلفت عمر بدري علشان كده عمر وسوار يعتبروا اخوات ....
حاول عاصم ان يشغل نفسه عنهم حتي لا يقوم بفصل راس ذلك السمج عن جسده
متابعة القراءة