عاصم
المحتويات
معها ومصالحتها فقد اشتاق لها حد الجنون....
دلف آلي جناحهم وجده خاليا بحث عنها في المرخاض وغرفه الملابس لم يجدها ....
فاعتقد انها ربما تكون بغرفه من غرف الاولاد ...
بحث عنها هناك ولكنها غير موجوده والاولاد في ثبات عميق !!!
نزل الي اسفل وبحث عنها في كل مكان حتي الحديقه ليس لها اثر والخدم لم يروها
عصف القلق والشك بقلبه من احتماليه تركها له فسال الحرس فاكدوا له انها لم تخرج من المنزل مطلقا...
تذكر صاله الالعاب الرياضيه فربما تكون ذهبت اليها فركض مسرعا الي هناك وهو يدعو الله بداخله ان تكون بخير ولا يصيبها مكروه ....
زفر انفاسه براحه عندما تاكد انها بخير واقترب منها بخطوات حثيثه يتطلع الي هيئتها ....
وقف يتطلع اليها للحظات ينعم فيها برؤيه ملامحها الهادئه التي اشتاق اليها كثيرا ...
ثم ابتسم بمكر عندما لمعت براسه فكره ماكره فتوجه الي غرفه تبديل الملابس ليبدل
ملابسه ويشاركها الاستجمام في حمام السباحه!!!!!!
كانت سوارمسترخيه في المياه مغمضه العين ولكن فجأة اخترقت أنفها رائحة عطره القويه فتحت عينيها تتلفت حولها تبحث عنه فلم تجد له آثر ...
عندما لم تجده وظنت انها مجرد تخيلات من كثره شوقها اليه ....
عادت لوضعها مره اخري وما هي الا دقائق قليله حتي شهقت بفزع عندما وجدت نفسها محموله علي ذراعيين قويين ويعوم بها في وسط حمام السباحه!!!
عاااصم حرام عليك قلبي كان هيقف من الخضه!!!
قالتها بړعب حقيقي ...
سلامه قلبك من الخضه يا روح قلب عاصم ....
قالها بنبره مليئه انا بغييييييييير عليكي پجنون....
بتغير من اخويا وابنه!!!
قال بغيره شديده بغير عليكي من ابني اللي في بطنك!!
ارتفعت حاجبيها حتي كادت ان تلامس مقدمه شعرها من كلماته وهتفت بدهشه نعم
!!!
انا لو اطول اشيلك جوه قلبي واخبيكي عن عيون الناس دي كلها ومحدش يشوفك غيري مش هتاخر ..
علشان كده بيبقي ڠصب عني بفقد السيطره علي اعصابي بغير عليكي وبخاف من فكره انك ممكن تبعدي عني او تكوني لغيري في يوم من الايام لاني مش هسمح بحاجه زي دي تحصل غير علي چثتي...
هتفت سريعا بعشق بعد الشړ عليك يا حبيبي..
انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك يا عاصم ...
انت ما تعرفش اليومين دول عدو عليا ازاي وانت بعيد عني اللي كان بيهون عليا باليل وانت نايم ...ده اللي كان بيصبرني علي بعدك ...
قالت بصدق مقدرش انام الا لما اطمن عليك انك رجعت لي بالسلامه ...
..
خلاص صافي يا لبن مش زعلانه من عاصومك !!!
نفت براسها وهي تضيف بغنج هو يعني انا مش زعلانه بس في حاجه صغنونه عاوزه اطلبها منك..
هتف سريعا بعشق آمري يا قلبي ...
الماتش بتاع آسر يوم الجمعه عاوزه احضره معاه انا وانت...
اجابها بدون تفكير موافق ...
وحاجه كمان .. نروح عند هشام علشان اكيد زمانه مضايق من اللي حصل ...
قالتها وهو خائفه من رده فعله ...
اجابها بتخدير موافق بس من غير ما اللي اسمه عمر ده يقرب منك والا مش ضامن رد فعلي ساعتها ممكن يكون عامل ازاي...
حاضر يا
حبيبي انا مقدرش اعمل حاجه تزعلك مني ابدا..
مش يالله بقي نطلع اوضتنا....
لا خالينا هنا انا عاوز اعيد امجاد شهر العسل ....
مش هينفع يا عاصم حد يشوفنا او يدخل علينا فجأة....
انا قفلت الباب من جوه والازاز مش مبين حاجه من باره ...
سوار باعتراض واهي من تخدر جسدها يفعل تاثيره عليها بس...
مفيش بس....
...............
بعد منتصف الليل ...استيقظت بدور علي رنين هاتفها المحمول !!!
اجابت بنعاس دون ان تنظر الي رقم المتصل ....
الووو...
اتاها صوتها الغاضب يصيح فيها پحده..
انتي نايمه يا بومه قومي فزي نامت عليكي حيطه فوقي واسمعيني زين....
اعتدلت بدور من رقدتها وقد ذهب من عينيها النوم وسالت بتوجس مين معايا
انا ستك سميه يا بت قومي فزي قابليني عند باب الفيلا الوراني انا واقفه مستنياكي همي بسرعه قبل حد من الحرس ما
يوعي لي تبقي مصېبه...
لذلك نهضت سريعا من رقدتها تذهب الي الباب الخلفي للفيلا لتري ما الذي آتي بسميه الي هنا في ذلك الوقت ........
الفصل التاسع والعشرون....
مر شهر دون حدوث شيء جديد ولكنه حمل العديد من المشاعر المختلطه ما يين العشق والخۏف واللقلق والترقب !!!!!
الحياه بين سوار وعاصم هادئه مليئه بالحب والعشق المچنون وقد اصبحت سوار علي مشارف الشهر الرابع من الحمل وكل يوم يزداد خوف عاصم عليها اكثر واكثر ....
بدور كانت تعيش اسوء شهر في حياتها ما بين ضغط سميه عليها وټهديدها لها وبين ضميرها وخۏفها من اكتشاف امرها !!!!
كانت تجلس في غرفتها ليلا وهي تفكر في طريقه للخلاص من الشرك الذي وضعت
متابعة القراءة