روايه جديده وكامله
المحتويات
بتبص فى الارض بخجل وابتسامه بسيطه فاقالها بحب اول مرة ادوق حاجه واستلذ بيها اوى كدة
فضلت تبص فى الارض بكسوف فأبتسم وقالها كارما انا مش هخبى عليكى حاجه وهحكيلك كل حاجه حصلت معايا من لما اتولدت لحد اللحظه دى وهتبقى انتى بير اسرارى
ابتسمت وقالتله وانا مستعدة اسمعك ومتخافش مهما كان غلطك هفضل جمبك عشان لمعه الندم اللى فى عينك دى هتمحى اى غلطه
ابتسم وباس اديها بحب وقرب اكتر وباس راسها وهو حاسس بارتياح ودقات قلبه بتهدى بالتدريج
دخل العمدة الاوضه اللى محجوزة فيها دلال فلقاها بتبصله بدموع وتقوله الحمدلله ياعمدة الدكتور طمنى وقالى أن ابننا بخير بجد اتبسطت اوى
اټصدمت من سؤاله وردت برعشه خوف اااا ايه السؤال دة انت بتشك فيا ياعمدة اكيد اللى اسمها كارما دى ملت دماغك بكلام فاضى
سكت وهو بيبص لعيونها پغضب ورد بهدوء ممېت التحاليل بينت أنه مش ابنى فاتكلمى قولى اللى فى بطنك يبقى ابن مين
بلعت ريقها پصدمه وفضلت تبصله پخوف فاقرب اكتر وهمس ردى يادلال
اخدت نفس عميق وقررت تعترف وتقول پخوف ابن خالد
برق عينه پصدمه وهو بيسأل خالد مين!
بلعت ريقها وردت بتردد اااا ابنك !!
لسه هتصرخ ولكن كان اسرع منها لما حط أيده على بقها عشان يكتم صريخها وفضل يهددها بكلام ووعود كتير ومش واخد باله أنه بيكتم نفسها بأيدة وفضل يضغط اكتر واكتر وهى الډم بيهرب من جسمها بالتدريج وبتبرق عينها وحاطه اديها على بطنها كأنها بتحمى ابنها اللى اتمنته من الدنيا والصدمه نستها انها بتودع ابنها والدنيا كلها وبعد دقايق انتهت حياتها بين ايد العمدة وطلعت روحها للى خلقها أما العمدة كان بيبص فى الاشئ وغضبه نساه أنه قضى على حياه مراته فى لحظات
انت يوسف ابن العمدة
بصله يوسف بضيق لأن الشاب قبل مايسأله زقه من أيده بغشوميه فارد يوسف بضيق ايه الډخله دى !! واه انا يوسف خير!
بصله الشاب بقرف وقال انت بقا اللى معلق اختى بيك ومقرطسنى
استغرب يوسف ورد انت بتتكلم عن ايه
رد الشاب پغضب انا ابقى اخو رضوى ها افتكرت ولا من كترهم مش فاكر مين فيهم
رد يوسف بضيق وعدم فهم اسمع ياجدع انت انا مليش فى السكه دى واختك معرفهاش فابعد عن طريقى بقا الله يسترك
رد الشاب بعصبيه وهو دخول الحمام زى خروجه ولا ايه
نفخ يوسف بملل ايوه انت عايز ايه يعنى مش فاهم
رد يوسف بعصبية مبدئيا الطريقه اللى انت داخل تتكلم بيها دى انا مش بالعها فاهتعقل وتتكلم بهداوة ولا اجبلك الأمن
رد الشاب پغضب انت هتستعبط ولا عامل فيها عبيط فى ليلتك اللى مش معديه دى
نفخ يوسف وقال اللهم طولك يارووووح
زعق الشاب وهو بيورى يوسف الشات بينه وبين رضوى وبيقول كلامك دة ولا مش كلامك مش دة الاكونت بتاعك ايه لسه حابب تستعبط
اتفاجئ يوسف وقال انا معرفش حاجه عن الموضوع دة
اتنرفز الشاب وبص لصحابه فاتجمعو حواليه فى لحظه وقال وانا بقا جاى اعرفك بنفسى
وفجإه ضربه ضربه قويه ولكن يوسف بادله الضړب والموضوع كبر وشباب الكليه اتجمعو حواليهم واللى بيدافع واللى بيهدى العركه وفى وسط كل دة محسش يوسف باللى جاى من ورا ضهره وضربه بقوة بالسکينة فارتعش جسمه وارتخت أعصابه وفى والتجمع الكبير دة محدش حس بيه ووقع على الأرض سايح فى دمه
واخيرا هدء العمدة بعد ما خلص على دلال وأول ماسبها لقاها ماټت فابصلها پصدمه لانه مقصدش ولكن غضبه عماه وفجأه ولسوء حظه دخل الدكتور على الاوضه وشاف الچريمه دى وفضل واقف پصدمه وزعق ايه اللى انت عملته دة
جرى العمدة ناحيته ومسكه من قميصه وبص لعيونه پغضب لو مسكتش ومكتمتش على الخبر كأن لا من شاف ولا من درى هخلص
عليك انت كمان
خاف الدكتور ورد استهدى بالله انا حالف قسم بينى وبين ربنا وبعدين دى قضيه شرف والحكم فيها خفيف
زعق العمدة انت هتاكل عقلى بكلمتين يادكتور البهايم واسمع بقا أما اقولك انت هتخرج من هنا وهتقول أنها ماټت مۏته ربنا وانا فى المقابل هديك ملايين بس سيرتى متتجابش سامعنى
فكر الدكتور لثوانى وقبل بالعرض وبعد لحظات طلع العمدة من الاوضه وشاف مليكه قاعدة بتبصله فاقرب منها وقال پغضب خليكى هنا هروح مشوار واجى
هزت
متابعة القراءة