روايه جديده وكامله
المحتويات
وبين خطيبها فى عربيته
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك
كان على اخر لحظه هتخسر اعز ماتملك ولكن جت صورة والدتها قدامها فازقت حازم بقوة وفضلت تبصله بنهجان وبدأت ټعيط فاسألها فى ايه ياسراء مش معقول كل ماقرب منك تعملى اللى بتعمليه دة انتى كدة هتقرفينى بعد الجواز
عيطت وهى بتقول مش هقدر ياحازم مش هقدر اعمل اللى انت عايزة افهمنى انا مش كدة
زعق بنرفزة وقال هو ايه دة اللى مش كدة مرة تجيلى البيت ومرة تبقى فى عربيتى ومرة تفتحى الكاميرا فى البيت وتيجى فى اهم لحظه وتفصلينى ماهى دى مش هتبقى عيشه ياسراء
رد بجراه لو غلط مكنتيش جيتى معايا بيتى او حتى فضلتى قاعدة لحد الوقت دة معايا فى العربيه
ردت بتفاجئ يعنى ايه انا مش فاهمه هو انت شايفنى ازاى
قرب وشه منها وقال انا مش شايف حاجه غير انى عايزك وعايز ابسطك واحاول انسيكى زعلك بس انتى اللى دايما بتبدأى بالغلط انتى لو بتحبينى بجد هتعملى اى حاجه عشانى
سالته بتفاجئ يعنى لو سبتك تقرب منى هثبتلك انى بحبك
ردت بدموع وانا بحبك ياحازم بس مش هقدر اعمل اللى انت بتطلبه منى
رد ببرود يبقى انتى محبتنيش وللاسف مش هينفع نكمل بالطريقه دى
ردت بتفاجئ مش فاهمه
قلع الخاتم وحطو على شنطتها وقال كل شيئ بينا انتهى يأسراء
فضلت بصاله بزهول ودموعها على خدها وهى بتقول للدرجادى انا رخيصه عندك
رد انتى كل حاجه بالنسبالى وبحاول اعمل اى حاجه عشان ارضيكى بس انتى مش بتحاولى عشانى يعنى انا اللى بحبك مش انتى ياسراء
ردت بدموع والله بحاول بس مش بقدر وفى نفس الوقت مش هعرف اعيش من غيرك انت ليه مش قادر تصدق انى بحبك بجد
مسحت دموعها وقالت يعنى دة اللى هيثبتلك
رد وهو باصص لعيونها بقوة صدقينى اه انا محتاجكك ومتأكد انك محتجانى
غمضت عيونها واخدت نفس قوى وقالته وانا مش عايزة حاجه من الدنيا غيرك ياحازم
بصلها بجرأه وقرب منها اكتر وهمس فى ودنها صدقينى مش هتندمى
كل ماتغمض عنيها تظهر صوره والدتها قدامها وتفتكر ذكرياتها معاها ورجعت تانى زقت حمزة بقوة وبصتله لقيته بيبصلها بملل وخنقه وفجأه اخدت نفس عميق وقلعت الدبله وهى بتقول بعياط انا مش هقدر اكمل بالطريقه دى
بصتله ووقتها عرفت انه بايعها فالتزمت الصمت ونزلت من العربيه وشافته اتحرك بأقصى سرعه عنده وحتى مبصش وراه فاقعدت فى الارض وفضلت تصرخ بعلو صوتها وټعيط بهستيريه
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
شهقت اسراء من كتر العياط وفضلت تأنب نفسها وحطت المخدة على وشها وفضلت تصوت بكل صوتها عشان تطلع الڠضب اللى جواها ومن كتر العياط نامت على الارض ودموعها على خدها وبعد فترة خطړ فى بالها فكرة متهورة
وصل خالد للقصر وشاف دلال واقفه مټعصبه من كلام اسراء ولكن لفت نظرها دخول خالد وهو متعصب فسألته بخضه ايه اللى حصل ايه اللى جابك
بصلها پغضب وقال انا عايزك
قالتله بتفاجئ انت سايب مراتك وجاى تقولى عايزك
رد پغضب هتيجى معايا من سكات ولا اسيبك وارجعلها
ردت بتردد ياخالد افهم ابوك على وصول عايزنى اجى معاك ازاى بس
رد هتطلعى معايا اوضتك انتى وهو
ردت بتفاجئ نعم انت اټجننت انت عايزو
رد بزعيق اخر مرة هقولهالك هتطلعى معايا ولا لأااا
وقالت مش معقول تسيب مراتك عشانى وانا اتخلى عنك انا بايعه كل حاجه وشرياك
ومن غير مايتكلم اخدها وطلع على اوضه والده وطلع كل الڠضب اللى جواه وبكدة كأنه بيعاقب والده على كل حاجه عملها فى حقه
يتبع
قولولى رأيكم فى قصه خالد وكارما وتوقعاتكم ايه عن يوسف ومليكه وتفتكرو ايه اللى خطړ فى بال اسراء
روايه بنت الوزير
البارت العشرون
بقلمى أميرة حسن
طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه بيجامه بيتى لطيفه وعملت شعرها على شكل كحكه وكان شكلها زى الاطفال والقت نظرة سريعه على يوسف اللى
مشلش عينه من عليها من لما خرجت وعيونه بتلمع من أعجابه بيها لحد ماقعدت قدام المرايه واخدت المرطب بتاعها ودهنت منه على أدايها فاوصلتله ريحتها الحلوة اللى متتقاومش
فاحاول بصعوبه يشيل نظره عنها وقام من مكانه واتجه للحمام وهى فضلت مكانها بلا مبالاه
وبعد دقايق طلع فانتبهت مليكه وبرقت عنيها وبسرعه غطت وشها بأديها وهى بتقول بغيظ ايه قله الادب اللى انت فيها دى يابنى ادم انت
بصلها بأبتسامه جانبيه واتحرك ناحيتها بخطوات سريعه وبصمت فاحست مليكه بقربه
وفتحت عيونها ببطئ وفجأه شافته قدامها
متابعة القراءة