روايه جديده وكامله

موقع أيام نيوز

فساتين ي يعنى برتاح فيهم اكتر 
ابتسم ولكن حب يشاكسها وقرب خطوة منها وقال هجبلك
اللى انتى عيزاه بس انا عايز اشوف دة عليكى 
اتوترت كارما وفضلت بصاله ببربشه وخجل لحد مالعامله اخدت الطقم وقالت بابتسامه اتفضلى معايا عشان اساعدك تلبسيه ياأستاذة 
فضل يبصلها بمشاكسه ومستيها تتحرك وفعلا مشت من قدامه بخطوات بطيئه ناتجه عن خجلها 
وبعد لحظات خرجت كارما من البروڤه وهى لابسه الطقم اللى كان مرسوم عليها بشكل مغرى وقتها انتبه خالد لخروجها وبدأت عيونه تلمع من اعجابه بيها وابتسامته بتوسع تدريجيا لحد ماقام من مكانه وقرب منها وهو شايفها بتبص فى الارض بحرج ولكن انتبهت لقربه منها وسمعته بيهمس بمشاكسه معاكى حق تلبسى فساتين بس يابطل 
رفعت عيونها وبصتله وفجاه انتبهت للعامله اللى كانت بتبصلهم بابتسامه خجل من كلام خالد فابصت كارما فى الارض بتوتر وردت بلجلجه ااا انا هدخل اغيره ونشوف حاجه تانيه احسن 
ضحك على كسوفها المحبب له وغمزلها وهو بيقول وماله غيريه والبسى اللى تحبيه يا يافرواله 
اتحركت بسرعه من قدامه ودخلت البروڤه وفضلت تاخد نفسها بقوة وهى بتكلم نفسها بقلقانا ايه اللى خلانى لبسته بس
اما خالد كان واقف مع العامله واختار بعض الفساتين وقالها خليها تقيس دول 
ردت بابتسامه اعجاب حاضر يافندم 
وفعلا كارما قاست كل الفساتين اللى خالد اختارهم وطلتها خطفت عقله وكل اللى بتقيسه كان بيشتريه اما هى متنكرش ان زوقه عجبها وحبت كل الفساتين اللى اشتراها 
وطلعت من المحل وهى بتبص على الهدوم اللى اشترتها بلمعه فرحه فى عيونها كأنها واخيرا بتعيش ايام طفولتها اللى افتقدتها بسبب الملجأ وطول الطريق تبص للكياس كأنها اشترت هدوم العيد لحد ماظهرت ابتسامه على وشها جميله خطفت قلب خالد اللى كان بيبصلها فى المرايا وسألها باعجاب عجبوكى 
انتبهت لكلامه وبصتله فى المرايه وهزت راسها بنعم وهى بتقول بعفويه شكرا بجد دى اول مرة اختار حاجه بنفسى 
سألها بفضول امال هدومك اللى كنتى عايزة تجبيها من بيت طليقك دى مين جبهالك
ردت بعد ماختفت ابتسامتها دى هدوم التبرعات اللى اخدتها من الملجأ قبل ماتجوز 
بصلها للحظه فى المرايه وحس بغصه فى قلبه ورجع سألها يعنى طليقك مكنش بيجبلك حاجه
بصت كارما للشباك بحزن وردت كفايه عليا انه انقذنى من عيشه الملجأ 
ركز فى كلامها وحس بالضيق من كلمه انقذنى وفضل يفكر فى معنى كلامها هل طليقها كان ملجأها هل هو كان الامان من الملجأ اللى كانت فيه ولو هو فعلا كدة يبقى ليه اطلقت
طلع يوسف من السچن بعد مامليكه اتنازلت عن المحضر واثناء طلوعه شاف مليكه واقفه على باب القسم كأنها كانت مستنياه 
وبيبصلها بأستغراب وهو بيقول بسخرية معقول جايا تستقبلينى بنفسك ولاااا وتمشى فى جنازته 
ردت بعناد لأ جايا اشوف اللى معندهوش كرامه وعايز يتجوزنى رغم اللى عملته فيه 
ضحك بسخريه وقال دة بدل ماتشكرينى 
زعقت اشكرك على اييبه 
قرب منها وقال بأمر وطى صوتك ولا انتى بقيتى بتحبى الفضايح 
ردت بسرعه انت اللى بتجيب الفضايح لنفسك 
رد بسرعه وانتى عقلك صغير اوى ويوم مافكرتى اتغابيتى 
ردت پغضب انا مش غبيه واوعى تفكر انك هتتجوزنى بالساهل 
رد بسخرية هتعملى ايه المرادى هتمضينى على كمبيالات 
ردت بسخرية لأ همضيك على بيع الشقه 
رد باستغراب شقه ايه
ردت بثقه هو انت متعرفش ان بابا اشترالى الشقه بتاعتكم اللى فى الصعيد عشان تبطل تقولى دى شقتى وتطلعنى منها على مزاجك 
رد بسخرية يعنى حضرتك عايشه فى قصر كبير وطمعانه فى حته شقه 
ردت بسرعه وغيظ دة مش طمع اصلا الشقه دى متجيش ربع اوضتى بس انا حبيت اخدها منك عشان تعرف ان عمرك ماهتقدر تكسر عينى 
بص لعيونها لثوانى وقرب منها خطوة وهو بيقول انتى جاببه العند دة كله منين !!
فضلت تبصله بضيق ومردتش لحد ماشافته ابتسم وقال بس لو انتى عنيدة فانا اعند منك واقولك على حاجه اعتبرى الشقه دى مهرك ياحلوة 
لسه هترد عليه لقيته اتحرك من قدامها بخطوات سريعه متجاهل ڠضبها اما هى فضلت تبصله پغضب وضيق وتضغط على اديها بقوة من شدة غيظها 
عدت الأيام على الأبطال بسرعه رهيبه لحد ماخلصت كارما عده طلاقها من جابر واخيرا حددو يوم جوازها من خالد وربطو اليوم دة بيوم جواز مليكه ويوسف وبكدة هيتجوزه فى يوم واحد 
اما النهاردة كان يوم مختلف بالنسبه لأسراء لانها رايحه الكليه عشان تستلم شهادتها وطول الطريق بتدعى انها تحقق حلم والدتها اللى كان نفسها تشوفها مهندسه كبيرة وترفع راس والدها 
واخيرا استلمت الشهادة من المعيد واديها بترتعش من التوتر وبتدعى بكل أمل انها تنجح 
ولكن لما شافت مجموعها رغرغت عيونها بالدموع وهى بتقول بلجلجه انا سقطت !!
بنت الوزير
البارت الثامن عشر
بقلمى أميرة حسن
العمدة طلب منى اجبلك هدوم فرحك وانا مقدرش ارفضله طلب 
بصت كارما
تم نسخ الرابط