روايه جديده وكامله
المحتويات
صړخ بقوة فابصتله مليكه بفجعه وشافته بيلف وشه ناحيه الباب وغمض عينه بقوة لدرجه ان نزلت دموعه من حرقه قلبه وهو بيضغط بايده على جبهته وبيقول پقهر انا مكنتش عايز ابقى كدة انا بقيت من الوحوش بسببه
فجإه بص لمليكه بدموع وهى بتبادله بحدة وقال انتى فاكرة انى مبسوط !! وبعدين مين قالك انى مش عارف غلطى والراجل اللى انتى بتقولى عليه ابويا دة مش ابوياااااا
اټصدمت كارما وبتبصله بتفاجئ فأكمل كلامه انا ابن امى والراجل دة طلقها من قبل ماجى على الدنيا طلقها وهو عارف انها بټموت فيه وكل يوم بېخونها قدام عنيا ومبرره أن يجزاه يتجوز اربعه وكان يطلق ويتجوز وكله قدام عنيها وساكته وراضيه وفى الاخر طلقها ورماها فاتجوزت عشان تقهره عليه وجابتنى على الدنيا ويارتها ماااااااااجبتنى
حطت اديها على بوقها من الصدمه وسمعته بيكمل بدموع حرمتنى من حنانها وانا عندى 6 سنين وستيف جدتنى بتتحايل على العمدة ياخدنى يربينى وبعد محايلات تتكرم واخدنى يأكلنى ويعلمنى ويكبرنى زى ماقولتى ولما كبرت طلبت اتجوز البنت اللى حبتها عارفه عمل ايه
بصتله بتفاجئ وتسائل فأكمل بدموع وسخريه راح هو اللى اتجوزها وعمل نفسه عبيط واتجوزها قدام عينى وبقت تنام معاه جمب الأوضه اللى انا بنام فيها سنين وانا بټعذب وكاتم جوايا وبعدين طلقها وقال ايه طلعت حراميه وسرقته هههههه وجاى يقولى الحمد لله انك متجوزتهاش يابنى اصل طيب وعلى نياتك ومش هتعرفها على حقيقتها انتى متخيييييييييييله جحووووووده
سكت للحظه وهى بتبصله بأستغراب وقال مفيش حاجه شاغله بالى الا كارما هى الحاجه الحلوة اللى العمدة قدمهالى فى حياته انا عايزها بس هى جاتلى فى وقت غلط هى عايزة اللى يعوضها وانا كمان عايز اللى يعوضنى بس هى لما تعرف حقيقتى مش هتعوضنى عن حاجه بالعكس هتبعد ودة هيأذينى اوى
بصلها بسخريه وهو بياخد نفسه معلش اصل متربتش على الصح والغلط والحلال والحرام زيك انا زرعه فاسده دوقت المر من وانا 6 سنين هههه والعمدة اتبنانى ومكنش فاضى يربينى جوازاته ومؤتمراته اهم طبعا
قربت منه خطوه وقالت بشفقه بس انت دلوقتى فى حاجه جديدة فى حياتك فى كارما توب عشانها عشان هى تستاهل انك تتوب عشانها
ردت بهدوء انت تايهه وماشى تعمل الغلط بس لو قعدت مع نفسك وحسبتها صح وبدأت من جديد هتلاقى أن حياتك بقت احسن
رد بدموع وحرقه نفسى بس مش عارف يامليكه اقسم بالله العظيم مش عااااارف
ردت بشفقه كارما هتشجعك تبدأ من جديد بس انت خد خطوه
بصلها بدموع وسأل ازاى!
ردت توب
أيوة خونتها وخطبت واحدة غيرها عشان اللى زى اسراء دى مش للجواز دى تسليه مش اكتر وبكلمه بوديها واجبها اقولها افتحى كاميرا تفتح اقولها تعالى البيت تيجى اخدها بالعربيه فى حته مقطوعه بتوافق واخر مرة دى لو كنت ضغطت عليها شويه كمان كانت سلمتلى نفسها إنما اللى انا خاطبها حاليا شريفه وطالعه من بيت محترم لكن اسراء ملهاش حد يلمها وقالها انك بتجرى ورايا عشان مش انتى يامروة اللى تلوى دراعى وتكشفينى انا لما اعوز اسيب اسراء هسيبها بس مش انتى اللى تعملى كدة
قفلت مروة المسجل وهى بتبص لأسراء اللى كانت بتبص فى الاشيئ بدموع وقهر وبتفتكر ذكرياتها الوحشه مع حازم واللى سمعته حاليا بيتكرر فى عقلها فاحست برعشه خفيفه فى جسمها كأنها بتفوق من غيبوبه بقالها سنين عايشه فيها وفجأه حست بملمس ايد مروة على أديها وهى بتقولها بحزن صدقتينى الكلام دة انا سجلته بعد عڈاب مكنش عايز يتكلم وكل اللى بيقولهولى أنه عايز يطلع من السچن ولما
متابعة القراءة