روايه جديده وكامله
المحتويات
توترها وهى بتتحرك خبطت رجليها فى باب البلكونه فاتأوهت بۏجع ااااه
فانتبه يوسف وجرى عليها بقلق وسألها مالك ايه اللى حصل
بصتله بضيق وردت باختصار مفيش
واتحركت من قدامه وقعدت على الكنبه وهى بتحرك لديها على رجليها بضيق فاأستغرب رد فعلها واتحرك وراها ونزل لمستوى رجليها وقال ورينى رجلك
بعدت رجليها عنه وهى بتقول بضيق ماقولتلك مفيش حاجه
رد بعصبيه فى ايه يامليكه انا مش هاكلها ومش هعملك حاجه ت
قاطعته بزعيق متقدرش تعمل معايا حاجه انت فاااهم
زعقلها ايه الأسلوب اللى بتتكلمى بيه دة ماتوطى صوتك
وفجإه لقيته دخل الاوضه بعصبية وماسك كيس تلج فى أيده وقرب منها ونزل لمستواها وقرب التلج من رجليها بحنيه فابعدت رجليها بضيق فابصلها بتحذير وقال بطلة شغل الاطفال دة وكفايه عناااد بقااا
متنكرش انها خاڤت من نظرته فاسابته يحط التلج على رجليها بحنيه وبطئ وهى بتبص عليه بضيق وهى بتقوله بسرحان انت عارف قد ايه المشروع دة مهم بالنسبالي صح
ابتسمت بسخرية وقالت من قلبك
رد بسخرية لا من بوقى وبعدين تانى مرة ابقى بصى قدامك وانتى بتمشى عشان مش عايز حاجه تأذيكى
بصت لعيونه وهى حاسه بشعور غريب وبتسأل نفسها بحيرة هو بيمثل ولا خاېف عليها فعلا
دخل خالد اوضه العمدة وشاف دلال رايحه جايا فى الاوضه بهستريه فابصلها بأستغراب وسألها امال جوزك فين
بصتله بلهفه وجرت عنده وقفلت الباب بالمفتاح وبعدين بصتله بضيق وسألته انت مجتش ليه امبارح فضلت مستنياك طول الليل
رد بضيق اظن امبارح كان كلامى واضح وقولتلك طول مانتى بتحطى الزفت المنوم دة انا مش هلمس منك شعرة
فضل يبصلها بثبات وقال لا أو يمكن بقيت قرفان
بصتله بتفاجئ وردت قرفان منى!
قرب منها خطوة وقال بجمود اه يادلال قرفان من برودك وعدم احساسك باللى بيحصل حواليكى هو انتى مش شايفه اللى احنا فيه اختى من يومين كانت فى المستشفى فى محاوله اڼتحار والجديد كمان ان مليكه عرفت باللى بينا وانتى برضه عيزانى اجيلك ماتحسى شويه بقا
اټصدمت وهى بتقوله يالهوى عرفت ازاى
رد بجمود ابقى روحى أسأليها وبطلى حركاتك دى عشان محدش تانى يعرف وتضفضحى
ردت بضيق وهو انا هتفضح لوحدى ولا ايه ماحنا فى الهوا سوا وبعدين مالك كدة بقيت خواف مانت مكنش بيهمك ولا مليكه ولا عشرة زيها ولا المشكله بقا مش فى مليكه دى فى ست الحسن والجمال ست كارما ايه دوقت حلاوتها فابقيت تقرف من دلال ياحضره الظابط
بصتله برفعه حاجب وقالت لا متقرفش هو انت فى زيك ولو على مليكه هعلملك عليها وهخليها تكتم السر الدور والباقى على مراتك اللى خاېف حد يدوسلها على طرف
بلع ريقه بصعوبه وحاول يتحكم في أعصابه وهو بيقولها پخنقه ماتيجى نبعد فترة عن بعض يادلال
يتبع
انا معرفش انت تعرف ولا لأ أن كارما لسه أنسه ومتلمستش
اتفاجئ خالد ورد بتلقائيه ازاى دى كانت متجوزة قبل منى !!
ردت صديقه كارما المقربه فى الملجأ بحزن اصل جوزها السابق كان ضعيف جنسيا وكان بيطلع عقدته عليها وبيعذها عشان يحس بقوته
بصلها پصدمه وخنقه وهو بيسألها وانتى عرفتى منين الكلام دة انا اللى اعرفه أن كارما مبطلعش اسرارها لحد
ردت بهدوء انا صاحبه كارما واحنا اكتر من اخوات دة غير انى بفهم فى علم النفس ومن فترة كان جوزها بيجى يتعالج عندى بما انى مبدفعهوش فلوس كتير زى اى دكتور برة وبتدريج عرفت اخليه يثق فيا وهو اللى قالى على الكلام دة وانت معاك حق كارما فعلا مبطلعش اسرارها لحد بس انا كنت بشوف بعينى خدوش وعلامات زرقا وأثر تعذيب على جسمها
رد بعصبيه ومبلغتيش عنه ليه
رد بسخرية هبلغ مين انت مش شايف احنا فين احنا فى ملجأ حضرتك وكلمتنا هنا مش مسموعه بس بصراحه كنت بنبهه كارما انها تخليه يطلقها بس هو اللى مكنش بيرضى
ضغط خالد
على أيده بقوة وفضل يتخيل مناظر تعذيب كارما وهى لا حول ولا قوة ليها فا بيغلى الډم فى عروقه والڠضب بيتملكه لحد ماجت عينه عليها وهى قاعدة وسط ولاد الملجأ وبتضحك معاهم من قلبها والسعادة على وشها ببهجه جميله خلته يبتسم للحظه وهو بيقول فى سره كان نفسى اكون العوض ليكى
متابعة القراءة