روايه بحر العشق بقلم سعاد محمد
المحتويات
بشده
بينما إغتاظت صابرين ليس فقط من ضحك عواد كذالك من ذالك الهاتف الذى مازال يرن بيده
أغلق عواد صوت الهاتف يبتسم على الغيظ الواضح على ملامح وجهها قائلا ببرود مش كفايه نوم يلا أصحى عشان تحضرى لينا الفطور
تهكمت بغيظ قائله
يعنى إنت صحيتنى بخضه عشان أحضر لينا الفطوربس أنا مش جعانهأنا هكمل نوم تانى إطفى نور الأوضه وسيبنى أكمل نوم إنت هتفطر بفنجان قهوه وسيجارتينيعنى سهل تحضرهم لنفسك
قالت هذا وعادت تتسطح على الفراش وجذبت غطاء الفراش عليها
ضحك عواد وجلس على الفراش وجذب الغطاء من عليها قائلا
فتحت صابرين عينيها قائله إنت هتعايرنى ولا أيه ما قولتلك كنت جعانه طول اليوم مكنتش أكلت
تبسم عواد قائلا
وطالما كنت جعانه مطلبتيش ليه من أى عامل يجيب لك أكل
إعتدلت صابرين جالسه على الفراش قائله
تلاقيك كنت قايل للعمال لو طلبت منهم حاجه يسيبوا عليا الكلاب ياكلونى انت كنت وقتها هتفرقع من جنابك
ضحك يتحدث بإستهزاء هفرقع من جنابى ونعم الألفاظ لأ مټخافيش كلابى مش بيأكلوا لحم اللى لهم أهميه عندي
نظرت صابرين لعواد بإستغراب قائله
نظر عواد ل صابرين تلاقت عيناه مع عينيها صمت قليلا بداخله شعور لا يعرف له تفسير لكن توه فى الحديث وسخر منها
مش عارف إزاى دكتوره بيطريه وعندك رهبه من الحيوانات أنت مين اللى شار عليك تدخلى كلية الطب البيطرى
تضايقت صابرين من إستهزاء عواد قائله اللى شار عليا جواب التنسيق فرقت عن كلية الطب درجه وإتنين من عشره
ضحك قائلا كنت دخلتى صيدله أفضلك من الطب البيطرى
ماذا ترد عليه أتقول له أنها كان لديها رهاب من الحقن سيستهزئ بها أكثر فكرت قائله
وأنت مالك بعدين بلاش تستهزئ بيا أنا كمان عمرى ما شوفت جزار بيكره أكل اللحمه وبيأكل منابه للكلاب
وعندى ليك الإثبات
ردت صابرين من غير إثبات أنا عارفه ده بس مش كل البشر سيئين بس يمكن الحظ هو اللي وقعنا فى أشخاص سيئه
نظر عواد لها قائلا
ومين الأشخاص السيئه اللى ربنا وقعك فيهمعارف إنى على راس القائمه
تهكمت صابرين من عواد قائله
لأ إنت لك حظ الأوفر فى القائمه يمكن بعدك مكان واحد فاضل غيرك
تبسم عواد بزهو قائلا بفضول
ومين صاحب المكان اللى فاضل ده
بينما ألح عواد على معرفة صاحب ذالك المكان ربما لديه تخمين من يكون لكن يود معرفته منها
قائلا
مين صاحب المكان الفاضل فى قاىمة السيئين بالنسبه ليك
ردت صابرين
الشخص اللى صدق كدبتك قبل كده وفكر ېقتلني جوزى الأول مصط
وقال بتأكيد
أنا جوزك الأول والأخيرإحنا قدر بعض
تهكمت صابرين ساخره وقالت
إنت فعلا
قدري الأسود اللى فاكرلى حاجه حصلت وأنا طفله عندها سبع سنين حتى بعدها يمكن كانت إتمسحت من ذاكرتىبس طبعا إنت عندك ذاكره إليكترونيه
نظر عواد ل صابرين بتعجب وقال
يعنى إنت كنت عارفه أنا ليه إتعصبت طب ليه كنت بتلحي عليا إمبارح عشان تعرفى سبب كرهي ليك
تهكمت صابرين قائله
مش عصبيتك اللى فكرتني بكرهك ليابس عندى لك سؤال يا عواد إنت لما خطفتنى ليلة زفافي على مصطفى كنت بټنتقم من مين فيناأنا ولا مصطفى اللى ضړبك الړصاصهمتأكده إن إنتقامك مكنش عشان الأرض اللى طمعت فيها مرات عمى والأ كنت ساومت عليها من البدايهوليه لغاية دلوقتي مطلبتش الأرض تتسجل بإسمك
ذهل عواد من حديث صابرين ونهض بعصبيه صامتا
وتوجه الى دولاب الملابس أخذ إحدى الثياب لهبينما صابرين لمت
غطاء الفراش حولها وذهبت خلفه ووقفت أمامه تريد إجابة سؤالها
نظرت لعواد بتحدى وقالت مجاوبتش على سؤالى
كنت بټنتقم من مين فينا أنا ولا مصطفى أنا هجاوبك
إنت كنت بټنتقم مننا إحنا الإتنينبس انا كنت صاحبة نصيب الأسد فى إنتقامكشككت مصطفى فيا مش بس مصطفى بلد بحالها كنت سيرتها الوحيده لأيام كنت البنت اللى إتلاعبت بإتنين رجاله منهم واحد يعتبر جوزها والتانى عاشق مخذول من البنت اللى حبها بس طبعا أمواله خلت كفته هو اللى تفوز لما هربت لعنده وسابت إبن عمها بس عارف يا عواد إنت كمان خسړت فى نفس الكذبه زيك زيي لما طلبت تتجوزنى بعد ما وفيت مدة العده
تعصب عواد قائلا
إنت مكنش ليك مدة عده
ردت صابرين بإغاظه مين اللى قالك كده مصطفى كان كاتب كتابى يعنى كنا متجوزين رسمى ويمكن حصل بينا علاقه قبل كده البكر لوحدها مش دليل إنى مكنتش على علاقه مع
متابعة القراءة