روايه بحر العشق بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


مفكر إنك على ما أخد دوش هطلع القاكى محضره لينا الغدا ونتغدا سواولا الوقت اتاخر خلاص واكيد إتغديتى 
نهضت غيداء بإرتباك قائله
إنت قولت لى أدخل الميس مقولتليش احضر غداوبصراحهبصراحه 
تبسم فادى قائلا
بصراحه مش بتعرفى تحضرى أكلطبعا بنت عيلة زهران الوحيده إيديها ناعمهعالعموم أنا كنت متعود على خدمة نفسى من وانا هنا فى مصر قبل ما اسافر فى الحيش محدش بيخدم حد إخدم نفسك بنفسك أقعدى أنت وانا هحضر لينا غدا عالسريع كده بس طبعا تعرفى تمسك السکينه وتقطعى السلطه 
تبسمت غيداء وجلست تقطع تلك الخضراوات مع تجاذب فادى لها بالحديث المرح الى ان وضع آخر طبق من الطعام على الطاوله قائلا 

وأدى طبق المكرونه اللى بدون صلصه حسب رغبتك معرفش إزاى هتكليها كده بدون اى إضافات هيبقى طعمها زى العجين 
تبسمت غيداء قائله انا بحب المكرونه مسلوقه بس ماما كمان كده ويمكن ورثتها منها هى بتسلق المكرونه وتزود شوية ملح بكمون عليها وتاكلها كده بدون أى إضافات 
نظر فادى ل غيداء بإستغراب وهمس لنفسه
مصطفى كمان كان بيحب ياكل المكرونه مسلوقه بس ماما كانت بتغصب عليه ياكلها بصلصه بس كان بياكلها ڠصب عنه 
خجلت غيداء من نظرات فادى لها وإدعت النظر الى الطبق وبدات تتناول الطعام فاق فادى من تلك الذكرى وألتهى فى الطعام والحديث البسيط بمواضيع عديده بينهم الى أن انتهوا من تناول الطعام وفض تلك السفره الصغيره التى جمعتهم فقط بعيدا عن أى عيون غيرهم بعد وقت نهضت غيداء قائله 
أنا اتأخرت المغرب قرب يآذن همشى أنا بقى 
فجأه شعر فادى بفراغ لكن قال 
كنت مبسوط بالوقت القليل اللى قضيناها مع بعض وإنبسطت بزيارتك لشقتى المتواضعه 
خجلت غيداء حين قال ذالك فادى ولم تستطيع الرد للحظات ثم قالت 
لازم امشى بقينا المسا سلام 
تبسم فادى بدهاء يتلاعب بها يعطيها الآمان من ناحيته أصبح بينه وبين هدفه خطوه واحده وغيداء هى من ستقطعها بالقريب العاجل عليه بالصبر 
صعدت صابرين الى سيارتها ووضعت ذالك المظروف بالمقعد المجاور لها بالسيارهللحظه فكرت فى فتح
المظروف ومعرفة نتبجة التحليللكن تراجعت بدون سبب وقامت بتشغيل السيارهوقادتها لا تعرف الى أى وجهه تذهب تشعر أنها مثل الشريده بالطرقاتلكن تحكم القلب والشوق والتوق لوالديها بها وجدت نفسها أسفل العماره للحظات فكرت بالعدول والعوده لكن الى أين اتعود لل الفيلا لا هى لا تريد العوده لهناك 
بظل تلك الدوامه براسها صدح رنين هاتفها نظرت للشاشه زفرت نفسها وهى ترى هوية المتصلأنه عواد بتلك اللحظه حسمت أمرهاتركت الهاتف وذالك المظروف بمقعد السياره وترجلت منها صاعده الى شقة والدايهابخطى رتيبه تشعر بالحنين والشوق تتمنى أن تجد بينهم الراحه النفسيه التى أصبحت تبحث عنها 
توقفت أمام باب الشقه تفكر هل تدخل أم تعود 
لكن حسم الأمر هيثم الذى آتى من خلفها قائلا
صابرين واقفه كده ليه قدام باب الشقه مش معاك المفتاح ولا أيه 
إبتلعت صابرين تلك الغصه فى قلبها قائله
يظهر ضاع أو يمكن نسيته 
تبسم هيثم ووضع المفتاح بمقبض الباب وفتحه ثم تجنب قائلا
إدخلى يلا مش بيقولوا الستات أولا عشان تعرفى إنى بفهم فى الذوق 
تبسمت صابرين ودخلت الى الشقه بلا مجادله مع هيثم كما تفعل دائما مما اثار تعجبه ودخل خلفها واغلق الباب لكن سمع الاثنين صوت من غرفة المعيشه وتوجها إليها تبسم هيثم قائلا بإنشراح 
ماما بابا إيه المفاجأه الحلوه دى 
نهضت شهيره وأستقبلتهم وضمتهم الاثنين بينما ظل سالم جالسا رغم نظرات الشوق بعينيه
ترك هيثم شهيره وذهب للجلوس جوار والده مبتسمابينما ظلت صابرين واقفه لكن إنشغل سالم بالحديث المرح مع هيثمبينما آتت فاديه قائله
صابرين إتأخرتى ليه يلا 
أنا حضرت لقمه ناكلها مع بعض
بعد قليل جلسوا جميعا على طاولة السفره وضعت شهيره يدها على كتف صابرين قائله
مش بتاكلى بيض ليه يا صابرينأنا جايبه البيض ده معايا من البلد 
تبسم هيثم يقول بمناكفه
ما هى مش بتستطعم غير البيض اللى بتسرقه من وراك يا ماما 
تبسموا جميعا
بينما هى شعرت بغصه قويه 
سخرت من طفله أقصى أمانيها أن تحصل على ببضة تلك الدجاجه التى تخشى الأقتراب منها تود أن تمحى الفتره الماضيه من حياتها 
ب ڤيلا زهران 
لم يسمع عواد فقط لحديث ماجد الذى أعتذر منه على ما حدث من إنتهاك فوزيه ل صابرين بالحديث بل رأى شريط مسجل بكل ذالك شعر بالغيظ الشديد من فوزيه طلاقها فى نظر عواد كان أقل رد على خوضها فى حق صابرين وتلك الالفاظ المتدنيه التى نعتتها بها كذالك رأى تهجمها على صابرين بمحاولة الضړبمن الجيد انه لم يكن موجود لرد ذالك صڤعات ل فوزيه
ترك ذالك الخاسوب وأمسك هاتفه يتصل على صابرين لكن يعطى رنين ولا تردلأكثر من مره كرر الإتصال نهض وحسم أمرهيعلم أين
تكون صابرين 
هى باحد مكانين
أما عند صبريهاو فاديه 
أحتار الى ان يذهب 
فكر بالاتصال
 

تم نسخ الرابط