روايه بحر العشق بقلم سعاد محمد
المحتويات
وساميه بنفس اللحظه بتعجب
نظر لهم فادى مؤكدا
أيوه بكره ولو تم الموافقه منهم والجواز هيكون فى أقرب وقت يمكن أقل من شهر
ذهل الآثنين وقالت ساميه
أقل من شهر شكلك واقع في غرامها أوى بس ناسى حاجه مهمه ناسى إن غيداء دى تبقى أخت عواد زهران اللى قتل أخوك
غص قلب فادى بشده لكن قال بتبرير كاذب
مش ناسى يا ماما بس غيداء تبقى اخته من الأم وهى ملهاش ذنب أن عواد يبقى واحد من اخواتها غير إن عواد قدم كفنه قبل كده قدام أهل البلد كلها وبابا صفح عنه
تهكمت ساميه
بابا صفح عنه وبعدها إتجوز من صابرين اللى كانت السبب فى أنه ېقتل أخوك عشان يتجوزها هو بعدها بكم شهر
بينما ساميه للحظات تذكرت أخبار اخيها لها ان مصطفى لم يكن ولدهاودخل الى عقلها داء الطمع
فبعد أن تنازلت تلك الغبيه صابرين عن ميراثها فى مصطفى لأبنتهأجبرها جمال أيضا على التنازل بحقيهما بكل آرث مصطفى لإبنته حتى تلك المبالغ الماليه التى كان يرسلها لهما وهو بالخارجاعطاها
ل منال وتنازل لها عن حق حضانة إبنتهلم يتبقى معها سوا مبلغ قليل وضعته مع شخص يستثمره مقابل ريع بسيط كل عدة أشهر لم يتبقى لها سوا مرتب جمال الذى حقا يكفيهم ويزيد منه القليل لكن هى دائما تود المزيد ونسب عائلة زهران وتلك الصبيه سيكون لها من آرث والداها الكثير لما تضع العقده أمام فادى لتتركه ربما يكون هذا فى صالحها
موافقه يا فادى وربنا يتمم لك بخير ويوافقوا عليك وميشدوش كبر وغطرسه أنا مش هاجى معاكم مش هقدر أتحمل لو
لو لو يعنى قلوا من أصلهم ورفضوك مش هقدر أتحمل وقتها وأفضل ساكته
نظر فادى مستغربا من موافقتها بتلك السهوله لكن كل ما يهمه الآن هى الخطوه القادمه حين يطلب
غيداء للزواج من والداها بالغد
كان هنالك نهى التى فتحت باب المنزل ودخلت دون ان يشعروا بها وكادت تدخل الى تلك الغرفه لكن
تصنمت بمكانها تشعر بغصه قويه فادى هنالك أخرى يهواها قلبه وإلا لما كان جازف وهو متوقع أن أهلها قد يرفضوهغص قلبها ونزلت دمعه من عينيهالكن سرعان ما لامت نفسها فادى كان واضح أمامها دائما كما قال قبل لحظات فقط إبنة خاله لاكثر من ذالكلامت إندفاعها القديم حين كانت تتدنى وتحاول لفت نظره لها بافعال تبخسها موافقتا لتعليمات عمتها كانت مخطئه لكن مازال هنالك فرصه لهاتذكرت حين كانت قبل ايام بزياره
الشاب الذى حاول الحديث معها لكن هى خجلت منه أجل لديها خجل مثل كل فتاه تتمنى فارس الاحلام فقطهى تتمنى ان تنشأ اسره صغيره تشعر بدفئ فى قلبها وهى بينهم لا تكون وحيده بسبب ۏفاة والداتها وهى صغيره كانت مشتته بين منزل والداها ومنزل عمتها التى كانت تشعر انها غريبه عليهمآن الآوان أن تبحث عن مأوى دافئ مع ذالك أحد شباب عائلة زهران
بالعوده الى
الوقت الحالى
ببهو منزل عائلة زهران
كان الحضور يقفون منهم متعجب ومنهم منكوس
حين علموا أن سبب هذا التجمع اليوم هو
عقد القران الذى بالنسبه ل فاروق تأخر سنوات كثيره كان لابد
أن تكون فاديه من نصيبه سابقا لكن بسبب تخاذله بالماضى كان الفراق المر لهم الإثتين لكن للقدر شآن آخر كان يؤجل إجتماعهم
بينما وفيق ماجده وسحر
الثلاث كانوا منكسون الرؤوس حتى ان سحر صړخت پهستيريا وكادت تتهجم على فاديه لكن منعها فاروق بټهديد أن المأذون قبل أن يعقد قرانه على فاديه قد يكون طلاقها لولا أن هدئته فاديه نفسها بحجة أن لديه منها أبناء
وفيق يشعر بخساره كبيره ليست خسارة قلبه فقط بل تلك الخسائر الماديه التى تكبدها بعد حريق مصنع القاهره الذى أثبتت تقارير لجنة الفحص التى أرسلتها التأمينات ان الحريق كان متعمد بهذه الحاله شركة التامين لن تدفع له حتى جزء يستطيع به ترميم المصنع
حتى ماجده التى جلست كأن على راسها الطير فقط تشاهد بحسره فى قلبها
حتى ناهد آتت بغلول منها تنظر ل فاديه التى ظنت انها خسړت كل شى حين وقعت على تنازل بخقوقها ل وفيقها هى تصتاد صيد آخر ويبدوا أنه متيم بها بمثل وفيقلكن هنالك إختلاف
فاروق لن يفرق معه أن لم تنجب لهعلى ذكرى الإنجاب شعرت بتوجس ان يطيل عدم حملها وتكتشف كذبتها أنها حامل
أما فاديه فكانت مثل الفراشه البيضاء بثوب بسيط وانيق من الحرير يجمع بين اللون الابيض والفضى وبعد النقوش المذهبه لكن بداخلها تشعر بنشوه خاصه
إزدادت حين جلس فاروق على إحدى ناحيتى
متابعة القراءة