روايه بحر العشق بقلم سعاد محمد
المحتويات
واجهتنى لما جيت هنا هى إنى مكنتش بعرف اسرح شعرى بس مع الوقت إتعودت خلاص
تبسمت تحيه قائلهطب يلا انا هروح أغير هدومك تكون صابرين وعواد وصلوا للڤيلا نتعشى سواأنا قابلت ماجد من شويه
ردت غيداءماجد من بعد ما طلق فوزيه وهو إتعدل حاله وبقى يهتم ببناته ويقضى معاهم وقتعكس لما كان متجوز من فوزيه كان مقضيها معاها عزايم وخروجات
قبلت تحيه وجنة غيداء قائلهربنا يهدىيلا غيرى إنت كمان هدومك
تبسمت غيداء قائله بمزححاضر يا ماما وهغسل اسنانى كمان قبل النوم
ضړبت تحيه رأس غيداء بخفه قائله
بطلى تريقهمفكره هتكبرى بكده فى نظرى
بعد قليل
بحديقة الڤيلا
دخلت سيارة عواد وخلفها سيارة صابرين
ترجلا الإثنان من سيارتيهماتقابلا بمدخل الفيلا الداخلىنظر عواد الى ساعة يدهثم نظر ل صابرين
قائلا
غريبه لسه ساعتين على ميعاد رجوعك للڤيلا
نظرت له صابرينثم قالت بتهكم
رجعت بدرى مش عاجبك رجعت متأخر مش عاجبك برضوابعد كده هبقى أبات بره
تبسم عواد بسمة غيظ واشار لها بالدخول قبله بالفعل دخلت الى الداخل
إستقبلتهم تحيه التى تفاجئ عواد بمجيئها
تبسمت صابرين لها بذوق قائله أهلا يا طنط إسكندريه نورت
تهكم عواد من تلك المشاعر التى بنظره فارغه
بعد قليل
تبسمت تحيه وهى تجلس على فراشها بالمنتصف بين
غيداء وصابرين بعد أن تركوا عواد وماجد يتحدثان بأمور العمل
إقتربت غيداء والقت نفسها بحضن تحيه التى تبسمت لها بحنان كذالك فتحت يدها الاخرى
ل صابرين التى رحبت بذالك
جلسوا يتحدثون بأشياء كثيره وذكريات تحكيها تحيه لاول مره وأحلى ذكرى بحياتها كانت يوم ولادة عواد وشعورها المميز وقتها حين حملته بين يديها
تذمرت غيداء بأدعاء كاذب يعنى يوم ماولدتينى كنت زعلانه
تبسمت صابرين قائله حضرتك يظهر زى ماما كانت بين الخلفه والتانيه سبع سنين بس حضرتك طولتى اوى يعنى بين عواد وغيداء ستاشر سنه تقريبا
تنهدت تحيه بغصه قائله
فعلا كانت فتره طويله بس مش طويله أوى يعنى أنا كنت خلفت بعد عواد طفل تانى وربنا أختاره يعيش فى جنته
تعجبت صابرين قائله
يعنى حضرتك كان عندك ولد تانى غير عواد
ردت تحيه أيوا انا كنت خلفت ولد تانى بعد عواد بحوالى اربع سنين بس ماټ يوم ما اتولد
لكن قطع ذالك طرق على باب الغرفهوسماح تحيه له بالدخولتبسمت بخفاء حين رات عواد
وقالت
خلصت شغل إنت و
ماجد
أماء عواد رأسه بموافقهتثائبت تحبه بتمثيل منها قائلهوأنا كمان شكلى كبرت والسفر من البحيره للاسكندريه تعبنى وعاوزه اناميلا با بنات كل واحده منكم على اوضتهاتصبحوا على خير
ضمت غيداء نفسها لحضن تحيه بدلال قائله
لأ انا هنام هنا معاك الليله
تبسمت تحيه لها بحنانبينما نهضت صابرين على مضض كانت تود البقاء ومعرفة المزيد عن ذالك الاكتشافان عواد كان له اخ غيره
بعد قليل بالغرفه
كانت تتمدد صابرين على الفراش تنظر لسقف الغرفه
عقلها مشتتحان الوقت للتأكد من
من ماذاأيعقل عواد ومصطفى أخوه وهى تزوجت من الاثنين
ظل عقلها مشتتلم تشعر بعواد الذى صعد لجوارها على الفراش الإ حين إقترب منها جوار أذنها بإسمها بصوت أجش
صابرين
إلتفتت برأسها ونظرت لوجهه وتلك النظره الهادئه التى بعينيهوتلك البسمه التى على وجهه يحاول إختراق ذالك التبلد الذى أصبح يسيطر
على علاقتهم ربما بعد عودته تتخذ حياتهم شكل آخر أكثر وضوح
﷽
الموجه_الرابعه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
ولا تعد تريد مقاومة تلك الامواج تستسلم للغرق أفضل من أن تستمر بالسباحه فى متاهه متاهه هى فعلا بمتاهه بالاخص بعد ان أخبرتها تحيه أنها أنجبت طفل آخر أصغر من عواد بأربع سنوات نفس عمر مصطفى
مصطفى الذى تسبب بأذاها حيا وميتاو اللغز الذى حولهمتاهه بعقلهالكن فى نفس الوقت
لم ترد صابرين لكن أغمضت عينيها رغم أنها لم تنم
بينما عواد أغمض عينيه ولم ينم هو الآخر يود عدم السفر والبقاء هنا لكن أصبح لابد من إجراء ذالك الفحص الذى يكرهه ويشعر بعده بآلم لفترهلكن الآلم يشتد ويشعر بعودة صعوبة حركة قدميه أحيانا كثيره يبدوا أن ذالك الآلم لن يفارقه سيظل يعيش به
بغرفة تحيه
كانت نائمه تضم غيداء الناعسه لصدرها تمسد على شعرها بحنان عقلها شارد بذالك الاعتراف التى سمعته من أحلام لا تعلم سبب لتلك الدمعه التى سالت من عينيها حين رن إسم مصطفى برأسها لا تعلم لما لديها شعور بالحزن على ذالك الشابحتى أنها حين كانت بمنزل ساميه نظرت نظره خاطفه لصورته لم تتمعن بالصوره بسبب شعورها بآسى عليهلكن مازال عقلها مذهول من قول أحلام عن قټلها لمصطفى أحقيقه!
أم تهزى بسبب مرضها!
باليوم التالى
بنفس الوقت إستيقظا عواد وصابرين
متابعة القراءة