روايه بحر العشق بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


لو مراحتش وفضلت ملازمه ليك كفايه إنك رجعت وبقيت قدام عينيا من تانىوهشوفك فى أى وقتأنا أول ما رجعت كنت بتسحب وأدخل لأوضتك بالليل وإنت نايم عشان أتأكد إنك رجعت تاني ومرحلة بعدك عن عينيا إنتهت وعندى أمل ويقين إنك هترجع من تانى تمشي على رجليك واللى أنا قصرت فيه زمان صابرين كملته النهارده كانت أقوى مني ومترددتش لحظه وجاتلك على هنا 
دموع سالت من عين تحيه ندم على ذنب لم تفعله تمنت مرافقته وقت إحتاجه فقط تقول له كلمة أمل تجعله يتحمل آلام وضعف وإحتياج لكن هكذا شاء القدر 
مست نبرات صوت و إحساس تحيه الموجوع قلب عوادوسؤال بعقله بتردد

حين شعرت أن صابرين ستضيع منك للأبد إنتهزت فرصه سطو عائلة التهامى على الأرض وإختطفتها كى تتحجج بالأرض
مقابل صابرين وبداخلك لم تكن الأرض تفرق معك بل كانت صابرين التى كنت تعتقد أن ما تشعر به نحوها ليس سوا مقت أنها يوما تمنت لك السوء بنية طفله كنت تود إفساد زواجها من آخر أيا ما كان هذا الآخر الآخر الذى كان أخيك الوحيد من والدايككنت تشعر نحوه بالنفور وال 
وماذا كنت تكرههلا تكذبالحقيقه لم يكن كره بل كان حسدأجل حسد أنه سبقك إليها وإقترن إسمه بإسمها بوثيقه شرعيهلم تكن مثل أى قطعة ورق سهل تمزيقها وينتهى ذالككذالك الأرض لم تكن قطعة أرض عاديه لكن كان معك كل إثبات أنك الوحيد الذى يمتلكها كما أرادت أن تكون الوحيد الذى إمتلك صابرين
ندم أم لوم 
ندم أنك تأخرت وفى المقابل إنتهرت فرصه دون أخلاق منك لتستعيد ما بحث عنه قلبك 
لوم لوم انك سمحت لنفسك أن تعثر على ما تريده كل ذالك السوء فعلته وبالنهايه صابرين غفرت لك لأجل سبب واحد أنها سقطت ببحر عشقك المالح وبنفس الوقت تمنع بل تجرم ذالك على غيرك مثلما تعاملت بجفاء لسنوات مع تحيه بعد زواجها من عمكأنت أكثر من رأى قسۏة والدك معها ومعكلما تبيح لنفسك فقط وكنت تود منع غيرك من العثور على نفس المشاعر أن تعشق وتجد بالنهايه قبله حانيه 
لا ندم ولا لوم 
الآن يشفعان لك هذا لابد أن ترضى وترضخ وتقر بالحقيقه أنك كنت ومازالت مخطئ ولا داعى للبقاء والإستمرار بنفس الخطأ القديم 
قبل أن تسحب تحيه يدها من على رأس عوادرفع عواد يده وأمسك يدها 
سامحيني 
بينما بفناء المشفى أنهت صابرين الهاتف وإبتسمت حين رأت دخول كل من فهمى ومعه سالم الى المشفىإقتربت منهم
تبسم لها فهمى قائلا
إزيك يا صابرين 
إبتسمت صابرين له قائله
الحمد لله يا عمو 
أومئ فهمى برأسه مبتسما لكن قبل ان يرد آتاه إتصال هاتفىفأعتذر منهم وإبتعد للرد على من يهاتفه بينما سالم ضم صابرين أسفل يده يسيران نحو غرفة عواد قائلا
كنت بتكلمى فاديه أكيد 
إبتسمت صابرين قائله بمرح
أيوه وماما كمان عندها وكلمتها شكلها مش قادره على بعدك عنها 
إبتسم سالم قائلا
بصراحه هى وحشتني 
غمزت صابرين له بعينيها قائله بخباثه
أنا بقول لما ترجع تانى لأسكندريه تسرب الواد هيثم من الشقه وتستفرد ب ماما يمكن ربنا يقبل دعايا وتخلف ماما ولد تانى يدخل الواد هيثم الجيش عشان يتأدب شويه 
ضحك سالم قائلا
مش عارف هيثم عملك أيه مفيش سبب عشان تفضلي دايما حاطه نقرك من نقره 
إبتسمت صابرين بدلال قائله قصدك العكس يا بابا هو اللى بيغير مني دايما وأنا ملاك وبكبر عقلي 
ضحك سالم وهو ينظر لوجه صابرين قائلا
هتقوليلى على يديوبعدين ولد أيه اللى نخلفه انا وشهيره دلوقتىدلوقتي إحنا فى إنتظار أحفاد منك إنت وفاديه 
غص قلب صابرين للحظات ثم قالت بأملوماله ميمنعش إن اخونا يبقى فى سن ولادنا حتى يتربى معاهم 
إبتسم سالم وقبل رأس صابرين قائلا بتمني
ربنا
يرزقك الذريه الصالحه إنت وفاديهوبطلى رغى بقى وصلنا لأوضة عواد 
إبتسمت صابرين وفتحت باب الغرفهلكن كان هنالك ممر صغير جانبي للغرفه قبل ينتهى تسمعت هى وسالم حديث تحيه مع عوادقبل أن تخطى صابرين تلك الخطوات وتدخل عليهم أمسك يدها سالم وجذبها للخروج نحو باب الغرفه قائلا
الأفضل نسيبهم مع بعض شويه 
إبتسمت صابرين تومئ راسها بموافقه 
بأحد مطاعم الاسكندريه 
كان ماجد ومنال يجلسان يتحدثان بشأن إبنتها وبعض الأشياء الأخرى من يراهم يقول أنهما زوج وزوجه منسجمانلكن لسوء حظهم 
بالصدفه على طاوله قريبه منهم كانت تجلس فوزيه فى البدايه لم تراهم لكن من معها سألتها أليس ذالك الجالس هو طليقك ومن تلك التى معههل تزوج بأخريإشتاطت فوزيه غيظا وغل لم تستطتيع ضبط نفسها كثيرا ونهضت من مكان جلوسها وتوجهت الى تلك الطاوله وقفت جوارها تدق بأظافر يدها المطليه بالأحمر الداكن وفوقه ماده لامعهتدق فوق الطاوله بإستهجان وهى تنظر الى منال بإشمئزاز وإستقلال قائله
مين دى يا ماجد طول عمرك ذوقك بيئه ومعډوم النظر فى الستاتهى دى بقى اللى طلقت فوزيه بنت السفير عشانها 
شعرت منال بريبه
 

تم نسخ الرابط