روايه فيروز كامله الاجزاء
المحتويات
فيروز
وضع الطعام علي الطاولة و جلس علي المقعد و فتح علبة الطعام و شرع في تناول الطعام بهدوء ما ان انتهي حتي اغمض عينه بثقل يريح ظهره علي المقعد و هو يقول هامسا الي نفسه
_ انا باين تعبت نفسي اوي النهاردة
بعد خمس عشر دقيقة من ارتخاءه شعر بجسده يهتز بالكامل فتح عينه بصعوبة تري الاشياء مشوشة اغمض عينه بشدة و فتحها مرة أخري و لكنه يري بتشوش اكبر حاول الوقوف عن المقعد لكنه ارتمي مرة أخري غير قادر رن جرس الباب ل يستند علي الطاولة و منها علي كل اثاث بالشقة حتي وصل الي الباب و هو يشعر بتخدر و عدم وعي و لكنه لا يغفي فتح باب الشقة لعله شقيقه استند علي الحائط بجوار الباب يفتح عينه بصعوبة ينظر الي من موجود امامه و لكنه لم يري اي ملامح فقط يري حجاب باللون الابيض ملتف حول وجهه اغمض عينه و فتحها عدة مرات و لكن لا يظهر ملامح ايضا الا ان ما همس به
دلفت ياسمين الي الداخل و اغلقت الباب خلفها القت الحقيبة من يدها و فكت الحجاب الغير مثبت بالاصل و ل يسقط علي الارض ل ينسدل شعرها خلف ظهرها تقدمت منه تحاوط وجهه بين راحتي يدها و هي تقول بخفوت و كان هذا اخر ما استطاع ان يميزه منها او بالأحرى اخر ما يتذكره
_ انا بحبك اكتر منها يا حبيبي
امسكت بيده تسحبه معها برفق نحو غرفته حتي اجلسته علي الفراش و ذهبت ل تغلق باب الغرفة و تقدمت منه مرة اخري ل يمد يده حتي يمسك بها و هو يهمس
_ ف يروز تع الي
جلست علي الفراش بجواره تفك له ازاز كنزته الامامية و هي تهمس باذنه بنبرة مغوية
ابتعدت عنه قليلا تفتح كاميرا هاتفها و تثبته علي وحدة الادراج بجوار الفراش و تعود اليه في حين احتضنها هو يقبل رقبتها و هو يهمس
_ انا بحبك
عبثت بخصلات شعره و هي تقول بغنج
_ و انا كمان بمۏت فيك
باك
عاد من ذاكرته علي وغزات قوية بقلبه هل خاڼها بهذا الطريقة يعلم انه دون وعي و لكن مهما فعل لن و لم تسامح بحق قلبها المذبوح ابدا و هو ليس بيده اي شئ ل يفعله هل سينتظر حتي تكون ملكا لاخر هل سينتظر ل تزف امام عينه اغمض عينه حين شعر بحرارة قوية بعينه تكاد دموعه ان تنهمر منه رغما عنه وقف عن المقعد و خرج من الشرفة بل من الغرفة كاملة دلف الي المطبخ ل يروي ظمأه ل يجد السيد اكرم يمسك بزجاجة من المياه و يخرج من المطبخ ل يتحدث شهاب بهدوء قائلا
_ خير يا حبيبي مش جنب مراتك لية محتاج حاجة
قالها بتساؤل ل يهز شهاب رأسه بنفي و هي تقول
_ لا يا عمي الله يخليك بس اصل انا نازل القاهرة دلوقتي عندي عملية ضروري بكرا الممرض كلمني يفكرني بيها كنت ناسي
ربت اكرم علي كتفه و هو يقول
_ طب ما تستني للصبح
_ لا اصل في تجهيزات و حاجات كتير قبل العملية
قال تلك الجملة شهاب متهربا ل يسأل اكرم مرة اخري
_ و مراتك عارفة
هز شهاب رأسه و الضيق يكاد ېخنقه ل يتحدث بهدوء و قد اخرج صوته الطبيعي بصعوبة قائلا
_ لا اصلها نامت و انا لازم امشي دلوقتي مش عايز اقلقها
_ عايز اديك اسم واحد تسألي عليه كدا و تجبلي كل حاجة عنه و انت جاي تاني
وضع شهاب الكوب علي طاولة المطبخ و هو يقول
_ انا مش هرجع اسكندرية تاني يا عمي بس قولي علي اسمه و انا اسأل عليه
_ لا انا عايزك ترجع اسكندرية تاني بعد العملية دي و تسأل علي احمد المنير المحامي
اعترض اكرم علي حديث شهاب و ادلي بأسم هذا
متابعة القراءة