روايه فيروز كامله الاجزاء
المحتويات
ابوكي بلغني الوقتي بعد كل اللي عملنا دا عشان نبعدها عن الزفت دا و تكون ليا رفضت
تأففت هي بضيق و هي تقول بخفوت حتي لا يستمع الي صياحها شهاب الموجود بالخارج
_ ممكن توطي صوتك و تهدي و انا ذنبي اية مانا كنت معاك في كل خطوة علي اساس هتوافق و انا اعرف منين
_ انت تتصرفي انتي اخدتي حبيب القلب و ارتاحتي انا مش هرتاح غير لما اتجوز فيروز و هخرب الدنيا يا ياسمين
صاح بها پغضب عارم و عصبية شديدة بهت لونها و هي تقول بتساؤل حاد
_ انت بتهددني يا علي
ل يصلها نبرته التي اصابت في مقټل قائلا
_ انا مبهددتش انا بنفذ علي طول يا ياسمين زي ما نفذت معاكي كل حاجة كدا
_ يعني زي ما وقفت معاكي تقفي معايا و فيروز توافق
صكت علي أسنانها پغضب شديد و من ثم قالت بغيظ
_ ماشي يا علي انا هشوف اية اللي هعملوا و ابلغك
اغلقت الهاتف و القت به علي الفراش تشد علي خصلات شعرها بقوة ماذا ان ذهب علي و اخبر والدها بفعلتها لن يسامحها والدها ابدا رغم أنها اصبحت الآن زوجة شهاب الا انه لن يسامحها اما عن ذات العيون الفيروزية ان علمت من الممكن ان لا تنساه من الممكن ان تسيطر عليه مرة أخري امسكت رأسها الذي يطرق بقوة و هي تبحث عن الدواء الخاص بها ما ان وجدته حتي اخذت منه جرعتها المعتادة ل تنظر الي الامام و ارتفعت بسمتها تزين محياها تدريجيا بخبث و هي تقول
كان شهاب يجلس امام التلفاز و ما ان انتهي الفيلم السينمائي المقدم علي شاشة التلفاز حتي اغمض عينه يرجع رأسه الي الخلف يتذكر موقف بينه و بين عيون الفيروز خاصته
فلاش باك
تقف بالشرفة بجواره يحتسون اكواب من القهوة نظرت الي القمر بابتسامتها الرائعة و من ثم نظرت إليه قائلة
_ تعرف اني بشوفك في القمر
نظر هو الاخر الي القمر مبتسما يجيبها قائلا
_ هتشوفيني فيكي اكيد
ضحكت بسعادة و هي تهز رأسها نافية
_ لا جرب تفكر في اي حد غالي عليك او بتحبه و انت باصص علي القمر هتلاقي وشه ظاهر ادامك في القمر
_ علي كدا انتي بتحبيني اوي لاني شوفتك فعلا في القمر
ابتسم خجلا و هي تنظر الي الكوب بيدها و من ثم قالت تغير مجري الحديث قائلة
_ هو انت عارف انا روحت كلية الطب لية
هز رأسه بايجاب ناظرا اليها و هو يجيبها قائلا
_ ايوة عارف قولتيهالي يوم ما طلعت نتيجة ثانوية عامة و لسة في عقلي
تبادلا النظرات و هم يتحدثون سويا بذات الجملة التي قالتها له فيروز من قبل
باك
صړخ متأوها يخرج من ذاكرته علي ألم شديد بقلبه وضع يده علي صدره يضغط عليه حتي يخفف من حدة الألم الذي يشتدد بقلبه وقف بصعوبة يستند علي الاثاث الموجود بالشقة حتي وصل الي الشرفة فتحها بقوة يقف بها يستند علي سور الشرفة و مازال واضعا يده علي صدره وجه بصره نحو الستار العازل بينهم و من ثم نظر الي القمر دقق به و الذكريات تتقافز الي عقله دفعة واحدة يكاد يجن من ذلك الألم صورتها تأتي له علي القمر مشوشة تارة و تارة اخري حزينة ل يسقط جالسا علي ارض الشرفة لازال ينظر الي صوتها التي لم تكون الا بعقله هو لا يراها الا بقلبه اغمض عينه يضع يده علي وجهه و هو يهمس مټألما
_ مش هقدر يا فيروز انا بمۏت بمۏت يا فيروز و ياريت دا يحصل يمكن ۏجعي يخف
طرق بكف يده بقوة علي الارض و هو يردد جميع كلمات الاعتذار الذي يجيدها و الذي ابتكرها هو الآن يهمس و يهمس يشكو لها مر قلبه
متابعة القراءة