روايه فيروز كامله الاجزاء
المحتويات
هو ېصرخ بها پغضب قائلا بصړاخ
_ انا اذيتك في اية عملت معاكي اية انتي اللي انانية يا زينة انتي انتي اللي بعدتي انتي اللي رفضتي القرب انتي دلوقتي بتلوميني علي حاجة انتي السبب فيها لو عندك اسبابك قوليها متبقيش انانية حتي في اني اعرف
ابتلعت ريقها بصعوبة و قد ظهرت ملامح الحزن جالية علي وجهها و هي تستمع اليه يتهمها بالانانية ل تقول بتساؤل
_ انانية ! انا انانية !!!
اغمض عينه بقوة و هو يشعر بنبرة صوتها الحزينة ل تمسك هي بالباب مرة اخري و هي تنظر اليه قائلة قبل ان تغلقه
_ روح اسأل مامتك مين فينا اللي اناني يا حسام و لو سمحت متحاولش حتي تكلمني لاني بجد مش طايقة اشوفك
_ انا بحبك يا زينة و تعبت تعبت من التفكير في تصرفاتك و تعبت ابرر و تعبت اجري عليكي عشان عشان جملة وأحدة لو انتي مش عايزاني انا عايزك و مش عايز ابعد اعمل اية قوليلي انتي قدرتي تبعدي ازاي عشان اقلدك
اڼهارت قواها بتلك اللحظة ل تقع جالسة امام الباب ساندة ظهرها علي الباب و هي تكبح صوت شهقاتها و دموعها تنهمر علي وجنتيها بلا توقف هي لم تنسي هي لم تبتعد هي معه بكل جوارحها قلبها لن يحمل مشاعر ل اخر طرق الباب بضعف و هو يهمس مرة اخري مغمضا عينه و هو يقول
ل يسمع صړاخها من خلف الباب مع صوت بكاءها الذي يغطي علي كلماتها و تجعلها متلعثمة
_ امشي يا حسام ابعد عني روح لمامتك احسن هي اكتر واحدة بتحبك صدقني اكتر واحدة عايزة مصلحتك اسمع كلامها دا لو مش عارف حاجة بجد
طرق الباب پجنون و هسترية و هو ېصرخ بصوت حاد قوي جعل من والدته تستمع إليه و تفتح باب الشقة ل تري ما يحدث
_ متعيطيش و قوليلي كل حاجة ارحميني و ارحمي نفسك انا غلطان من قبل ما اعرف بس قوليلي هعدل من كل تصرفاتي بس اتكلمي
_ انت بتعمل اية عامل في نفسك كدا لية
الټفت الي والدته و هو يقول بحدة و هو يشير الي الباب
_ انتي قولتي اية ل زينة عملتي اية ل زينة يا ماما قوليلها ترد عليا قوليلها اني مليش دعوه بأي حاجة انتي قوليها
حين استمعت زينة هبت واقفة و هي تستند رأسها علي الباب تستمع اليه هل هو لا يعلم شئ بالفعل هل كان هدف والدته التفرقة منذ البداية ابتلعت ريقها و هي تجد والدته ترد بضيق قائلة
_ متعليش صوتك عليا يا حسام انت عامل كدا علي بنت فريال ما تولع انزل معايا و اياك تكلم البت دي تاني
_ قوليلي حالا قولتي اية لزينة
رفعت والدته سبابتها امام وجهه تحذره من الحديث بهذه الطريقة في حين قالت ببساطة
_ قولت اللي قولته و هي مش عايزاك و احنا مش عايزنها ما تخفي في ستين داهيه
نزلت سريعا الي شقتها في حين وقف هو يتنفس بقوة ينظر الي امه تارة و الي الباب المغلق تارة حتي القي من يده ذلك الصندوق و ما يحوي من هديتها و هو يتحرك الي الاسفل لا يعلم ما ينوي فعله بالفعل يخشي ان يلح ماذا قالت والدته ل يصدم بها و هي من كانت تراه كل يوم بحالة يرثي لها منذ ان رفضت زينة الزواج منه لم تجد صوت بالخارح خشت عليه و قبض
متابعة القراءة