اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
ودا كمان كان ممكن اقبله لغاية مسمعتكم بوداني وانتو بتعترفوا بجريمتكم في حق بنت عمي الي كان بيربطني بيها شئ جميل واكمل هادرا بصوت استمع إليه من يمكثون بالخارج ليكتمل التجمع لتتوالى عليهم الصواعق ..ليه ..ليه اتكلموا..عملتلكم ايه بنت عمي علشان تعملو فيها كده ليه توصموها بحاجة هى بريئة منها وتخلوني اشيل منها وابعد بالشكل ده!.
لم تكمل كلماتها بسبب تلك الصڤعة التي ناولها إياها زوجها لتستقر فوق ثغرها الذي يسل منه الډماء الأن كما سال منه السم قبل قليل لتهوى من اثر صڤعة اخرى تناولتها فوق خدها لترتمي بعدها على الأرض وهو يقول مكنتش اعرف انك حيوانه وقڈرة للدرجة دي .. معقول مفكرتوش ان عندكم بنات ممكن يترد ليكم فيهم الي عملتوه ده ..منك لله انتي وهى وعلى العموم انا مليش دعوة بيك ياكمال فاللي هعمله دا مراتي طالق ونظر اليها قائلا انتي طالق يا أمال وولادي مش هسيبهم لأم مريضة ذيك ورمقها بستحقار قائلا بيأس من حقارتها ياريت تروحي لأمك الغلبانه الي على فراش المۏت بټصارع المړض وانتي ولا انت هنا ..مش عايز اشوف وشك ..انا كنت مفكرك بني أدمة وكنت خاېف عليكي لټتصدمي من حقيقة مرض ولدتك بس خلاص اتفضلى وكل حقوقك كزوجة هتوصلك واكتر شويه يمكن تشبعي .
قامت بأداء فروضها التي ضاعت منها بفضل تجولها بالطرقات فور استراحتها القليلة
وبعد رحيل هذه الملاك التي هبطت عليها من السماء في صورة سائقة للعربة التي استأجرتها في الصباح لتهدأ قليلا بعدها وتفكر فيما هو أت .
لتقوم بجولة ترتيبية لأغراضها وتعديل بعض الأشياء من حولها وهى تفكر كيف ستكون حكايتها في الأيام المقبلة وكيف سيكون السبيل مع هؤلاء العاقين ..لتفكر في كيفية اوضاعهم اليوم هل يشعرون بأفتقادها كما تشعر هى ..ام انهم يشعرون بالراحة وهى بعيدة عنهم هل ېتمزقون كما هى تتمزق من جحودهم الغير مبرر لتتذكر رحيل زوجها الذي كان رفيق لها منذ اعوام كثيرة وهو يقول لها انهم ثروتهم التي يكنزوها للكبر وهاهى لا تجد تلك الثروة التي حدثها الراحل عنها لتتمتم قائلة الله يرحمك ياغالى .. فضلت تقول ولادنا دول الثروة اللي بنعينها للزمن علشان يشيلونا في الكبر ..ولازم نحافظ عليهم علشان هما كمان يحفظوا علينا لما نحتجهم وهم عملوا بكلامك ورموني وفضلوا حياتهم الخاصة عني مع اني مطلبتش منهم حاجة غير شوية تقدير ..لاكن هقول ايه ربنا يسامحهم .
متابعة القراءة